أقسام درة ،،،
جامعة السعدي
المنامة ( بنا) - التقى عدد من هواة المسابيح يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي في البحرين الاسبوع الماضي على شرف عميد الهواة السيد شملان المسلم بوسيف، وبحثوا فيما بينهم مستقبل هذه الهواية والمتعلقين بها وامكانية تأسيس تجمع خليجي يعبر عنهم وعن الأفكار التي يحملونها في صدد الحفاظ على المسابيح كتراث عربي وخليجي أصيل.
وفي هذا السياق ذكر الهاوي ابراهيم بن محمد الشروقي "أن هذا التجمع هو الأول من نوعه في البحرين التي تضم عددا كبيرا من الذين يعشقون المسابيح ويحتفظون بها في بيوتهم ومحلاتهم، وأن البعض يحتفظ بأنواع نادرة من المسابيح من حيث القيمة المعنوية والمادية والتراثية".
وأشار إلى "أن اللقاء شمل ممثلين عن هواة المسابيح عن دول الخليج وقد تبادلوا في أجواء الالفة والمحبة بعض المعلومات الخاصة بالمسابيح وأنواعها وقيمتها التراثية والمالية وأنواع المسابيح عالية القيمة والنادرة مثل الكهرمان واللؤلؤ والمرجان".
ونفي الشروقي أن يكون الاهتمام بالمسابيح نوعا من الترف أو عادة من عادات التفاخر بين الناس، مؤكدا بأن "الأمر أبعد من ذلك وذو أبعاد لها علاقة بالحفاظ على التراث، وعلى التقاليد العربية والخليجية السمحة"، لافتا إلى أن المسابيح تعتبر هي ارث يتوارثه الاجيال جيلا بعد جيل في مملكة البحرين حيث تعتبر نوع من أنواع الزينة التي يتزين بها الرجال في المناسبات والافراح وحتى المجالس الاجتماعية.
وأوضح الهاوي ابراهيم بن محمد الشروقي "أن هواة المسابيح في البحرين قاموا بإهداء عميد الهواه شملان المسلم (بوسيف) هدية تذكارية عبارة عن صورته منقوشة باسمه بالإضافة إلى رسم تشكيلي لمسباح منقوش بأسماء هواة المسابيح في البحرين للرسام عمار ال محمود.
وفي هذا السياق ذكر الهاوي ابراهيم بن محمد الشروقي "أن هذا التجمع هو الأول من نوعه في البحرين التي تضم عددا كبيرا من الذين يعشقون المسابيح ويحتفظون بها في بيوتهم ومحلاتهم، وأن البعض يحتفظ بأنواع نادرة من المسابيح من حيث القيمة المعنوية والمادية والتراثية".
وأشار إلى "أن اللقاء شمل ممثلين عن هواة المسابيح عن دول الخليج وقد تبادلوا في أجواء الالفة والمحبة بعض المعلومات الخاصة بالمسابيح وأنواعها وقيمتها التراثية والمالية وأنواع المسابيح عالية القيمة والنادرة مثل الكهرمان واللؤلؤ والمرجان".
ونفي الشروقي أن يكون الاهتمام بالمسابيح نوعا من الترف أو عادة من عادات التفاخر بين الناس، مؤكدا بأن "الأمر أبعد من ذلك وذو أبعاد لها علاقة بالحفاظ على التراث، وعلى التقاليد العربية والخليجية السمحة"، لافتا إلى أن المسابيح تعتبر هي ارث يتوارثه الاجيال جيلا بعد جيل في مملكة البحرين حيث تعتبر نوع من أنواع الزينة التي يتزين بها الرجال في المناسبات والافراح وحتى المجالس الاجتماعية.
وأوضح الهاوي ابراهيم بن محمد الشروقي "أن هواة المسابيح في البحرين قاموا بإهداء عميد الهواه شملان المسلم (بوسيف) هدية تذكارية عبارة عن صورته منقوشة باسمه بالإضافة إلى رسم تشكيلي لمسباح منقوش بأسماء هواة المسابيح في البحرين للرسام عمار ال محمود.
