أقسام درة ،،،
بوابة الأهرام
واشنطن - بندر الدوشي (سبق): كشفت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية المقربة من الحكومة النقاب عن أول تعاون سعودي روسي في مجال الطاقة النووية. ونقلت الوكالة عن رئيس شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية أمس الأحد قوله عن قرب توقيع البلدين لاتفاقية التعاون النووي للأغراض السلمية.
وأكد رئيس الشركة سيرغي كيرينكو أن كل شيء جاهز، وعلى مستوى الوفود تم التوقيع بالأحرف الأولى وتم إنهاء جانب كبير من الاتفاق، مضيفاً أن الشركة تتوقع توقيع الوثيقة الرسمية في الخريف المقبل.
وأضاف التقرير أنه في شهر يونيو تداولت معلومات عن أن السعودية وروسيا قد اتفقتا على مشروع الوثيقة الرسمية, وقد ناقشا آفاق التعاون بين البلدين والمجالات ذات الصلة فيما يتعلق بمجال الطاقة النووية، مضيفاً أن لدى السعودية برنامجاً وطنياً للطاقة النووية.
الجدير بالذكر أن روسيا هي من قامت بإنشاء مفاعل بوشهر الإيراني وهو مازال تحت إشرافها، وتعاني السعودية من معضلة هدر الطاقة على المستوى المحلي وهو ما يكلفها نزيفًا متواصلاً بمليارات الدولارات, وتسعى المملكة بخطى حثيثة لإيجاد بدائل للطاقة للتخفيف من هذه المعضلة والتي تكبد الاقتصاد السعودي أموالاً طائلة ونزيفاً من مخزون النفط.
التعليق : الآن ستنبري كل من إسرائيل وإيران لهذه الإتفاقية والتشكيك حول ماهيتها وأهدافها وستلهثان مطولا حول بنودها
تم الانتهاء من جانب كبير منه والتوقيع الرسمي في الخريف المقبل
وأكد رئيس الشركة سيرغي كيرينكو أن كل شيء جاهز، وعلى مستوى الوفود تم التوقيع بالأحرف الأولى وتم إنهاء جانب كبير من الاتفاق، مضيفاً أن الشركة تتوقع توقيع الوثيقة الرسمية في الخريف المقبل.
وأضاف التقرير أنه في شهر يونيو تداولت معلومات عن أن السعودية وروسيا قد اتفقتا على مشروع الوثيقة الرسمية, وقد ناقشا آفاق التعاون بين البلدين والمجالات ذات الصلة فيما يتعلق بمجال الطاقة النووية، مضيفاً أن لدى السعودية برنامجاً وطنياً للطاقة النووية.
الجدير بالذكر أن روسيا هي من قامت بإنشاء مفاعل بوشهر الإيراني وهو مازال تحت إشرافها، وتعاني السعودية من معضلة هدر الطاقة على المستوى المحلي وهو ما يكلفها نزيفًا متواصلاً بمليارات الدولارات, وتسعى المملكة بخطى حثيثة لإيجاد بدائل للطاقة للتخفيف من هذه المعضلة والتي تكبد الاقتصاد السعودي أموالاً طائلة ونزيفاً من مخزون النفط.
<><><><><>
التعليق : الآن ستنبري كل من إسرائيل وإيران لهذه الإتفاقية والتشكيك حول ماهيتها وأهدافها وستلهثان مطولا حول بنودها
