عمان - ( اينا ) : تمكنت دائرة المكتبة الوطنية الاردنية من جمع نحو مليون ونصف مليون وثيقة تتعلق بالأردن وتراثه وتاريخه بالإضافة الى جمع وأرشفة نحو نصف مليون صورة توثق لتاريخ الدولة الأردنية بحسب وكالة الانباء الاردنية ( بترا ).
ونقلت ( بترا ) عن مدير عام المكتبة محمد العبادي قوله ان رسالة المكتبة تهدف للتوثق لتاريخ الدولة الاردنية والتعريف بمؤسساتها والحياة الاجتماعية والاقتصادية فيها حيث تغطي الوثائق والصور الفترة من أعوام 1882 ولغاية اليوم.
ولفت العبادي الى اهمية الوثيقة حيث تمتلك المكتبة الوطنية مجموعات نادرة من الصور،مشيرا الى ان المكتبة الوطنية رصدت خمسة آلاف صورة عن طريق المدونات الشخصية والمواقع الالكترونية والتي توثق لفترات تاريخية من عمر الدولة الاردنية.
وقال ان الحكومة اصدرت تعميما يمنع أي دائرة أو مؤسسة اردنية من اتلاف أي وثيقة إلا بحضور مندوب من المكتبة الوطنية الذي يعمل على مراجعة المواد التي سيتم اتلافها ويقوم بالتحفظ على المواد ذات البعد الوطني.
وأضاف "يجب المحافظة على جميع الوثائق مهما كانت لأن الوثيقة لسان التاريخ، ولا تاريخ بدون وثيقة"، مؤكدا ان المكتبة ضد اتلاف أي وثيقة.
وقال ان المكتبة الوطنية تعمل على تعزيز الثقة لدى الجهات الخاصة والرسمية والتي تمتلك مجموعات من الصور والوثائق بأن تتقدم بنسخ منها لحفظها وأرشفتها والحفاظ عليها وترميمها في دائرة المكتبة الوطنية حتى لا تفقدها الأجيال، داعيا أبناء المجتمع لوضع ما لديهم من وثائق وصور ذات دلالات وطنية وتاريخية لديها لتوثيق تاريخ الأردن، حيث لا تشترط الحصول على النسخة الأصلية من الوثيقة أو الصورة.
واضاف ان الوثائق هي ملك لكل الاجيال وليست لأصحابها فقط، وذلك يمنح الصور عمرا أطول ولتكون بمتناول يد الباحث، مدعمة بالشرح عليها .
ودعا العبادي إلى المحافظة على الوثائق والصور خاصة انها توثق لتاريخ المملكة، لافتا الى ان لدى الدائرة فنيين ومختصين في ترميم الصور وإعادتها إلى حالتها الطبيعية قدر الإمكان ومن خلال الوسائل العلمية والتقنية المتاحة لدى القسم، لتكون هذه الصور متاحة خلال فترة وجيزة لكل من يرغب، حيث يتم عرضها بعد ترميمها في أرشيف الدائرة.
يشار الى ان الوثائق والصور التي جمعتها المكتبة الوطنية تتضمن معلومات عن الأردن و فلسطين وسوريا ولبنان، وهناك العديد من الوثائق والصور التي توثق لاحداث تاريخية، ومناسبات اردنية رسمية وفعاليات شعبية، بالاضافة الى صور جوية لمنطقة بلاد الشام تعود لعام 1918 قامت بالتقاطها القوات الجوية الألمانية أثناء طلعاتها الجوية في الحرب العالمية الأولى ويبلغ عددها 2835 وهي موثقة برقم الرحلة والمكان والزمان، وقدمت كهدية من جامعة ميونخ الألمانية إلى الحكومة الأردنية في أوائل الثمانينيات.
ونقلت ( بترا ) عن مدير عام المكتبة محمد العبادي قوله ان رسالة المكتبة تهدف للتوثق لتاريخ الدولة الاردنية والتعريف بمؤسساتها والحياة الاجتماعية والاقتصادية فيها حيث تغطي الوثائق والصور الفترة من أعوام 1882 ولغاية اليوم.
ولفت العبادي الى اهمية الوثيقة حيث تمتلك المكتبة الوطنية مجموعات نادرة من الصور،مشيرا الى ان المكتبة الوطنية رصدت خمسة آلاف صورة عن طريق المدونات الشخصية والمواقع الالكترونية والتي توثق لفترات تاريخية من عمر الدولة الاردنية.
وقال ان الحكومة اصدرت تعميما يمنع أي دائرة أو مؤسسة اردنية من اتلاف أي وثيقة إلا بحضور مندوب من المكتبة الوطنية الذي يعمل على مراجعة المواد التي سيتم اتلافها ويقوم بالتحفظ على المواد ذات البعد الوطني.
وأضاف "يجب المحافظة على جميع الوثائق مهما كانت لأن الوثيقة لسان التاريخ، ولا تاريخ بدون وثيقة"، مؤكدا ان المكتبة ضد اتلاف أي وثيقة.
وقال ان المكتبة الوطنية تعمل على تعزيز الثقة لدى الجهات الخاصة والرسمية والتي تمتلك مجموعات من الصور والوثائق بأن تتقدم بنسخ منها لحفظها وأرشفتها والحفاظ عليها وترميمها في دائرة المكتبة الوطنية حتى لا تفقدها الأجيال، داعيا أبناء المجتمع لوضع ما لديهم من وثائق وصور ذات دلالات وطنية وتاريخية لديها لتوثيق تاريخ الأردن، حيث لا تشترط الحصول على النسخة الأصلية من الوثيقة أو الصورة.
واضاف ان الوثائق هي ملك لكل الاجيال وليست لأصحابها فقط، وذلك يمنح الصور عمرا أطول ولتكون بمتناول يد الباحث، مدعمة بالشرح عليها .
ودعا العبادي إلى المحافظة على الوثائق والصور خاصة انها توثق لتاريخ المملكة، لافتا الى ان لدى الدائرة فنيين ومختصين في ترميم الصور وإعادتها إلى حالتها الطبيعية قدر الإمكان ومن خلال الوسائل العلمية والتقنية المتاحة لدى القسم، لتكون هذه الصور متاحة خلال فترة وجيزة لكل من يرغب، حيث يتم عرضها بعد ترميمها في أرشيف الدائرة.
يشار الى ان الوثائق والصور التي جمعتها المكتبة الوطنية تتضمن معلومات عن الأردن و فلسطين وسوريا ولبنان، وهناك العديد من الوثائق والصور التي توثق لاحداث تاريخية، ومناسبات اردنية رسمية وفعاليات شعبية، بالاضافة الى صور جوية لمنطقة بلاد الشام تعود لعام 1918 قامت بالتقاطها القوات الجوية الألمانية أثناء طلعاتها الجوية في الحرب العالمية الأولى ويبلغ عددها 2835 وهي موثقة برقم الرحلة والمكان والزمان، وقدمت كهدية من جامعة ميونخ الألمانية إلى الحكومة الأردنية في أوائل الثمانينيات.