أقسام درة ،،،
مزادات
كثرة اللجان تُمِيت الهِمم
القنفذة - واس : دشن محافظ القنفذة فضا بن بين البقمي اليوم فعاليات مهرجان المانجو السياحي الزراعي الرابع بمحافظة القنفذة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بمشاركة الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الزراعة ووزارة الشؤون الاجتماعية وملاك مزارع المانجو .
وأوضح محافظ القنفذة في كلمة له خلال الحفل المقام بهذه المناسبة والمشتمل على معرض لثمار المانجو وبعض المحاصل التي تشتهر بها المحافظة وأعمال الأسر المنتجة والفقرات الفنية والثقافية المتنوعة , أن هذه الاحتفالية تجمع المسؤولين بالمزارعين وعرض خيرات الوطن من مختلف المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها محافظة القنفذة .
وعدّ مهرجان المانجو نموذجا من المهرجانات السياحية التي حققت نجاحات متواصلة ووسيلة لإبراز المحافظة التي تعتبر من سلال الخير بالمملكة والتي تحظى بكل الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله مما جعلها في مقدمة محافظات المملكة المتطورة تنموياً وحضارياً مشيراً إلى البيئة الخصبة التي تشتهر بها المحافظة وتنوع تركيبتها الجغرافية الساحلية والجبلية حيث تكثر فيها الجزر والشواطئ الساحرة وتتعدد بها الأودية والغابات الخضراء .
وأكد أهمية عدم اقتصار مهرجان المانجو السياحي الزراعي في نسخته الرابعة على عرض منتجات المحافظة من المانجو والليمون والموز بل تحول إلى تظاهرة ثقافية سياحية يتم خلالها إبراز أنشطة الاسر المنتجة من المشغولات والملابس والحرف اليدوية مشيراً إلى كثرة مرتادي المحافظة مع إطلالة موسم الصيف لهذا العام من كافة مناطق ومحافظات المملكة حيث أن المحافظة على أهبة الاستعداد لتقديم كافة الاحتياجات وتلبية المتطلبات الملائمة لكافة شرائح المجتمع .
وقال : إن المهرجان حظي خلال النسخ السابقة بنجاح كبير ليس على مستوى المحلي بل الخليجي وذلك للتعرف عن كثب على أنواع فاكهة المانجو من خلال تواجد المزارعين والمنتجين الذين يعرضون ما لديهم من أنواع مميزة ذات مذاق خاص والتي تشتهر بها مراكز وقرى محافظة القنفذة .
وأشار إلى أنه بفضل من الله تعالى ثم جهود أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للزراعة في المحافظة فقد زاد الإنتاج مبينا أن المحافظة تعتبر من أحد أهم المناطق في المملكة إنتاجا للمانجو حيث تشمل على أكثر من 100 ألف شجرة مانجو بالإضافة إلى إنتاجها المميز من فواكه عديدة مثل الليمون والموز والبرتقال والتمور والبابانو والعطريات بأنواعها ومنها الفل والكادي والريحان والبرك والشذاب مشيدا في الوقت نفسه بجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار ودعمها ورعايتها لجميع الأنشطة والمشاريع السياحية في المحافظة .
من جانبه دعا المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة المكلف الدكتور هشام بن محمد مدني جميع المواطنين والمقيمين في منطقة مكة المكرمة والمناطق المجاورة إلى حضور المهرجان، الذي اعتبره فرصة للأسر للتعرف على كل ما يخص فاكهة المانجو والذي تمتاز به محافظة القنفذة من أجود الأنواع والاستمتاع بالكثير من البرامج والأنشطة والتي تصاحب المهرجان طيلة أيام فعاليته .
وأشاد بالتوسع في حجم الفعاليات الخاصة بالمهرجان لملائمة كافة أذواق شرائح المجتمع والتي تتضمن عروض الفرق الشعبية والفلكلورية بالإضافة إلى العديد من المسابقات والأنشطة والجوائز الأخرى والعديد من المفاجآت للزوار ومرتادي المحافظة .
من جهته أبرز مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة سعود بن علي الشيخي ما تزهر به محافظة القنفذة من مقومات حضارية وثقافية وسياحية تؤهلها لأن تكون في مقدمة محافظات المملكة المتطورة تنموياً والتي لاقت نصيبها من الدعم والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله ويقف على ذالك شاهداً تعاهدها ما بين الفينة والأخرى الزيارات الميمونة التفقدية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ليشيد مشروعاً تنموياً هنا ويعتمد مشروعاً مستقبلياً هناك ليضع هذه المحافظة ذات الـ 280,000 نسمة في مقدمة محافظات المنطقة المتقدمة حضارياً وتنموياً .
وقال : يعجز الإنسان .. هل يتحدث عن موقع محافظة القنفذة الساحر على شريط الساحل الغربي للبحر الأحمر أم عن شواطئها الجميلة أم عن مكانتها المتميزة لدى الكثير من أبناء المناطق والمحافظات المجاورة الذين يعشقون زيارتها والتنزه بها طيلة العام باعتبارها ثالث أكبر محافظات منطقة مكة المكرمة بعد محافظتي جدة والطائف من حيث المساحة والكثافة السكانية والنهضة العمرانية وينتظر المستقبل هذه المحافظة التي تستحوذ على فرص استثمارية ضخمة في مقدمتها الاستثمار الزراعي والصناعي والسياحي والترفيهي وهذا ما سيحقق لأبناء المحافظة أماناً وظيفياً ويرسم لهم غداً مشرقاً يدلل على أن هذه المحافظة لا تقل أهمية عن باقي محافظات المملكة العربية السعودية .
وأضاف : إن محافظة القنفذة وهي تحتضن مهرجان المانجو السنوي في نسخته الرابعة تدلل على أنها تملك الواجهة ليست فقط السياحية والزراعية بل الحضارية والثقافية فلم يعد هذا المهرجان وبفضل العزيمة الصادقة تظاهرة زراعية لعرض المحاصيل والإنتاج الزراعي بل أصبح بيئة للتواصل الحميم بين مختلف شرائح المجتمع لاستشراف المقومات الواعدة للمحافظة والوقوف على مستقبلها التنموي مما يدلل عليه إشراك مختلف الجهات المعنية في التنظيم وفي مقدمتهم الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الزراعة وإمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في محافظة القنفذة ومجتمع الأعمال .
وأضاف أن الرقي بمكانة محافظة القنفذة حضارياً وتنموياً مسؤولية يشترك فيها الجميع وإن حضارة الأمم وتقدمها لا تقاس إلا بتعاون أبنائها وشبابها وحرصهم على مواصلة التقدم والرقي بمستواهم العلمي والعملي .. وما كلمات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة .. رجل الثقافة والسياحة الأول "المضي نحو العالم الأول" إلا نبراس جلي وبرهان ناصع لرفع شأن المواطن السعودي ولحاقه بركب الحضارة والتقدم بالإسرار والعزيمة الصادقة .
وأكد أن مهرجان المانجو بالقنفذة حقق في سنواته الماضية أهداف ملموسة دللت على عمق رسالته وتوجهه في إبراز الواجهة السياحية والثروة الزراعية للمملكة ولمحافظة القنفذة على وجه الخصوص الذي أصبح عرس تبدي خلاله مزارع المحافظة محصولها السنوي من ثمار المانجو المتنوعة والتي تجد إقبالا واسعا من الأهالي نظرا لجودتها وغزارة إنتاجها .
وهناً مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة المنظمين لهذه التظاهرة السياحية في كسر حدودها كونها تظاهرة زراعية إلى جعلها تظاهرة متكاملة تتخللها الأنشطة والفعاليات المرافقة والندوات التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع إلى جانب كونه إبراز حقيقي لمحاصيل المحافظة الزراعية وإيصالها للكثير من الأسواق المجاورة وذلك لجودتها وتنوعها حيث توجد في هذه المحافظة ما يربو عن 1700 مزرعة منتجة لفاكهة المانجو فقط وهذا ما يرسم غداً مشرقاً تنموياً للزراعة والمحاصيل الزراعية لهذه المحافظة الغالية .
وقال : كلنا فخر واعتزاز ونحن نتغنى بخفايا هذه المحافظة ومكانتها الحضارية وبيئتها الزراعية التي تكسوها أشجار المانجو التي فاقت عددها الـ 100 ألف شجرة لتجعل من نفسها إحدى أهم محافظات مناطق المملكة إنتاجاً للمانجو بالإضافة إلى إنتاجها المميز من فواكه عديدة مثل الليمون والموز والعطريات وبقية أنواع الفواكه والنباتات التي تشتهر بها محافظة القنفذة .
ووجه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة على دعمه ورعايته المتواصلة لكل ما من شأنه الإسهام في رفعة المحافظة وتطورها وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على دعمه لجميع الأنشطة والمشاريع السياحية في المحافظة وكل من شارك ونظم وأبرز هذا المهرجان بالصورة التي تلبي الطموحات والآمال سائلاً الله أن يوفق الجميع لما فيه مصلحة بلادنا ونهضة أمتنا .. وأن يديم على مملكتنا قيادتها وأمنها وأمانها .
حضر الحفل مدير عام فرع وزارة الزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس حسن بن عبيد سنقوف ورئيس بلدية محافظة القنفذة الدكتور سالم بن علي منيف ومدير فرع وزارة الزراعة بالمحافظة محرق بن صديق الخالدي وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية وأصحاب الأعمال بالمحافظة .
وأوضح محافظ القنفذة في كلمة له خلال الحفل المقام بهذه المناسبة والمشتمل على معرض لثمار المانجو وبعض المحاصل التي تشتهر بها المحافظة وأعمال الأسر المنتجة والفقرات الفنية والثقافية المتنوعة , أن هذه الاحتفالية تجمع المسؤولين بالمزارعين وعرض خيرات الوطن من مختلف المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها محافظة القنفذة .
وعدّ مهرجان المانجو نموذجا من المهرجانات السياحية التي حققت نجاحات متواصلة ووسيلة لإبراز المحافظة التي تعتبر من سلال الخير بالمملكة والتي تحظى بكل الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله مما جعلها في مقدمة محافظات المملكة المتطورة تنموياً وحضارياً مشيراً إلى البيئة الخصبة التي تشتهر بها المحافظة وتنوع تركيبتها الجغرافية الساحلية والجبلية حيث تكثر فيها الجزر والشواطئ الساحرة وتتعدد بها الأودية والغابات الخضراء .
وأكد أهمية عدم اقتصار مهرجان المانجو السياحي الزراعي في نسخته الرابعة على عرض منتجات المحافظة من المانجو والليمون والموز بل تحول إلى تظاهرة ثقافية سياحية يتم خلالها إبراز أنشطة الاسر المنتجة من المشغولات والملابس والحرف اليدوية مشيراً إلى كثرة مرتادي المحافظة مع إطلالة موسم الصيف لهذا العام من كافة مناطق ومحافظات المملكة حيث أن المحافظة على أهبة الاستعداد لتقديم كافة الاحتياجات وتلبية المتطلبات الملائمة لكافة شرائح المجتمع .
وقال : إن المهرجان حظي خلال النسخ السابقة بنجاح كبير ليس على مستوى المحلي بل الخليجي وذلك للتعرف عن كثب على أنواع فاكهة المانجو من خلال تواجد المزارعين والمنتجين الذين يعرضون ما لديهم من أنواع مميزة ذات مذاق خاص والتي تشتهر بها مراكز وقرى محافظة القنفذة .
وأشار إلى أنه بفضل من الله تعالى ثم جهود أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للزراعة في المحافظة فقد زاد الإنتاج مبينا أن المحافظة تعتبر من أحد أهم المناطق في المملكة إنتاجا للمانجو حيث تشمل على أكثر من 100 ألف شجرة مانجو بالإضافة إلى إنتاجها المميز من فواكه عديدة مثل الليمون والموز والبرتقال والتمور والبابانو والعطريات بأنواعها ومنها الفل والكادي والريحان والبرك والشذاب مشيدا في الوقت نفسه بجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار ودعمها ورعايتها لجميع الأنشطة والمشاريع السياحية في المحافظة .
من جانبه دعا المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة المكلف الدكتور هشام بن محمد مدني جميع المواطنين والمقيمين في منطقة مكة المكرمة والمناطق المجاورة إلى حضور المهرجان، الذي اعتبره فرصة للأسر للتعرف على كل ما يخص فاكهة المانجو والذي تمتاز به محافظة القنفذة من أجود الأنواع والاستمتاع بالكثير من البرامج والأنشطة والتي تصاحب المهرجان طيلة أيام فعاليته .
وأشاد بالتوسع في حجم الفعاليات الخاصة بالمهرجان لملائمة كافة أذواق شرائح المجتمع والتي تتضمن عروض الفرق الشعبية والفلكلورية بالإضافة إلى العديد من المسابقات والأنشطة والجوائز الأخرى والعديد من المفاجآت للزوار ومرتادي المحافظة .
من جهته أبرز مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة سعود بن علي الشيخي ما تزهر به محافظة القنفذة من مقومات حضارية وثقافية وسياحية تؤهلها لأن تكون في مقدمة محافظات المملكة المتطورة تنموياً والتي لاقت نصيبها من الدعم والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله ويقف على ذالك شاهداً تعاهدها ما بين الفينة والأخرى الزيارات الميمونة التفقدية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ليشيد مشروعاً تنموياً هنا ويعتمد مشروعاً مستقبلياً هناك ليضع هذه المحافظة ذات الـ 280,000 نسمة في مقدمة محافظات المنطقة المتقدمة حضارياً وتنموياً .
وقال : يعجز الإنسان .. هل يتحدث عن موقع محافظة القنفذة الساحر على شريط الساحل الغربي للبحر الأحمر أم عن شواطئها الجميلة أم عن مكانتها المتميزة لدى الكثير من أبناء المناطق والمحافظات المجاورة الذين يعشقون زيارتها والتنزه بها طيلة العام باعتبارها ثالث أكبر محافظات منطقة مكة المكرمة بعد محافظتي جدة والطائف من حيث المساحة والكثافة السكانية والنهضة العمرانية وينتظر المستقبل هذه المحافظة التي تستحوذ على فرص استثمارية ضخمة في مقدمتها الاستثمار الزراعي والصناعي والسياحي والترفيهي وهذا ما سيحقق لأبناء المحافظة أماناً وظيفياً ويرسم لهم غداً مشرقاً يدلل على أن هذه المحافظة لا تقل أهمية عن باقي محافظات المملكة العربية السعودية .
وأضاف : إن محافظة القنفذة وهي تحتضن مهرجان المانجو السنوي في نسخته الرابعة تدلل على أنها تملك الواجهة ليست فقط السياحية والزراعية بل الحضارية والثقافية فلم يعد هذا المهرجان وبفضل العزيمة الصادقة تظاهرة زراعية لعرض المحاصيل والإنتاج الزراعي بل أصبح بيئة للتواصل الحميم بين مختلف شرائح المجتمع لاستشراف المقومات الواعدة للمحافظة والوقوف على مستقبلها التنموي مما يدلل عليه إشراك مختلف الجهات المعنية في التنظيم وفي مقدمتهم الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الزراعة وإمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في محافظة القنفذة ومجتمع الأعمال .
وأضاف أن الرقي بمكانة محافظة القنفذة حضارياً وتنموياً مسؤولية يشترك فيها الجميع وإن حضارة الأمم وتقدمها لا تقاس إلا بتعاون أبنائها وشبابها وحرصهم على مواصلة التقدم والرقي بمستواهم العلمي والعملي .. وما كلمات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة .. رجل الثقافة والسياحة الأول "المضي نحو العالم الأول" إلا نبراس جلي وبرهان ناصع لرفع شأن المواطن السعودي ولحاقه بركب الحضارة والتقدم بالإسرار والعزيمة الصادقة .
وأكد أن مهرجان المانجو بالقنفذة حقق في سنواته الماضية أهداف ملموسة دللت على عمق رسالته وتوجهه في إبراز الواجهة السياحية والثروة الزراعية للمملكة ولمحافظة القنفذة على وجه الخصوص الذي أصبح عرس تبدي خلاله مزارع المحافظة محصولها السنوي من ثمار المانجو المتنوعة والتي تجد إقبالا واسعا من الأهالي نظرا لجودتها وغزارة إنتاجها .
وهناً مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة المنظمين لهذه التظاهرة السياحية في كسر حدودها كونها تظاهرة زراعية إلى جعلها تظاهرة متكاملة تتخللها الأنشطة والفعاليات المرافقة والندوات التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع إلى جانب كونه إبراز حقيقي لمحاصيل المحافظة الزراعية وإيصالها للكثير من الأسواق المجاورة وذلك لجودتها وتنوعها حيث توجد في هذه المحافظة ما يربو عن 1700 مزرعة منتجة لفاكهة المانجو فقط وهذا ما يرسم غداً مشرقاً تنموياً للزراعة والمحاصيل الزراعية لهذه المحافظة الغالية .
وقال : كلنا فخر واعتزاز ونحن نتغنى بخفايا هذه المحافظة ومكانتها الحضارية وبيئتها الزراعية التي تكسوها أشجار المانجو التي فاقت عددها الـ 100 ألف شجرة لتجعل من نفسها إحدى أهم محافظات مناطق المملكة إنتاجاً للمانجو بالإضافة إلى إنتاجها المميز من فواكه عديدة مثل الليمون والموز والعطريات وبقية أنواع الفواكه والنباتات التي تشتهر بها محافظة القنفذة .
ووجه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة على دعمه ورعايته المتواصلة لكل ما من شأنه الإسهام في رفعة المحافظة وتطورها وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على دعمه لجميع الأنشطة والمشاريع السياحية في المحافظة وكل من شارك ونظم وأبرز هذا المهرجان بالصورة التي تلبي الطموحات والآمال سائلاً الله أن يوفق الجميع لما فيه مصلحة بلادنا ونهضة أمتنا .. وأن يديم على مملكتنا قيادتها وأمنها وأمانها .
حضر الحفل مدير عام فرع وزارة الزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس حسن بن عبيد سنقوف ورئيس بلدية محافظة القنفذة الدكتور سالم بن علي منيف ومدير فرع وزارة الزراعة بالمحافظة محرق بن صديق الخالدي وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية وأصحاب الأعمال بالمحافظة .
