أقسام درة ،،،
بالعربيةCNN
.gif)
بيروت, (ا ف ب) : انتزعت كوريا الجنوبية صدارة المجموعة الاولى بعد تعادلها المثير مع لبنان 1-1 الثلاثاء في بيروت في الجولة السابعة ضمن الدور الرابع الحاسم للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.
وسجل حسن معتوق هدف التقدم للبنان في الدقيقة 12، وعادل تشي-وو كيم في الوقت بدل الضائع. وكانت ايران تغلبت على قطر 1-صفر في الدوحة اليوم ايضا ضمن المجموعة ذاتها.
وبات المنتخب اللبناني اول فريق يخرج من المنافسة رسميا من المنافسة اكان على المركزين الاول والثاني المؤهلين مباشرة الى النهائيات، او المركز الثالث الذي يؤهل صاحبه خوض الملحق الاسيوي.
وانتزعت كوريا الجنوبية صدارة المجموعة رافعة رصيدها الى 11 نقطة، بفارق الاهداف امام اوزبكستان المتصدرة السابقة والتي ارتاحت في هذه الجولة، مقابل 10 نقاط لايران، و7 نقاط لقطر، و5 نقاط للبنان.
قدم المنتخب اللبناني مباراة قوية على الرغم من الفارق الشاسع في الامكانيات بينه وبين ضيفه الخبير في التأهل للمونديال (أبرز نتيجة له عندما حل رابعاً عام 2002).
بدأت المباراة بفترة جس نبض مع بعض المحاولات اللبنانية، حيث اعتمد المدرب الألماني ثيو بوكير على مجموعة من اللاعبين الواعدين إضافة الى قائد المنتخب يوسف محمد، فيما افتقد خدمات المدافعين بلال شيخ النجارين وعلي حمام ولاعب الوسط عدنان حيدر.
وسرعان ما تخلى "رجال الأرز" عن حذرهم لينجح حسن معتوق في وضع منتخب بلاده في المقدمة من تسديدة زاحفة من داخل منطقة الجزاء إستقرت في الزاوية اليمنى لمرمى الكوريين مستثمراً كرة عرضية عكسها محمد حيدر عن الجهة اليسرى.
واثر الهدف لعب اللبنانيون بتحفظ دفاعي مع الاعتماد على المرتدات السريعة، بينما اعتمد الكوريون على الكرات الساقطة والعرضية عن الأطراف أو حتى على الكرات الثابتة، وعانى المدرب الكوري تشوي كانغ هي من غياب بعض محترفيه في الملاعب الاوروبية، لكنه عول على المخضرم لي دونغ غوك مع لي شونغ يونغ في الهجوم.
وتصدى القائم الأيسر لمرمى الحارس اللبناني المتألق عباس حسن لرأسية لي شونغ يونغ(24)، وتابع يونغ برأسه كرة من ركلة ركنية أبعدها الحارس عباس حسن ببراعة (32)، ورد محمد زين طحان بتسدية قوية اثر كرة مرتدة أمسكها الحارس الكوري الجنوبي بصعوبة (43)، ثم انفرد لي دونغ كوك وسدد كرة قوية لامست العارضة في طريقا الى خارج الملعب (45).
وأحكم "محاربو التايغوك" سيطرتهم على مجريات المباراة في الشوط الثاني إذ أدخل المدرب تشوي المهاجم كيم شين ووك الفارع الطول لاستغلال الكرات الثابتة ولاعب الوسط المهاجم سون هيونغ مين لزيادة الضغط في وسط الملعب، فيما انكفأ اللبنانيون الى منطقتهم للحفاظ على تقدمهم مع بقاء استراتيجية المرتدات السريعة.
بدت الفرصة سانحة أمام الحارس اللبناني عباس حسن ليتألق أمام سيل الفرص الكورية فتصدى لتسديدة لي شونغ يونغ المنفرد (53)، ثم أبعد حارس نوركوبينغ السويدي رأسية لي دونغ غوك (66) ومن بعدها رأسية لي شونغ يونغ (69)، وتدخل القائم مرة جديدة ليبعد رأسية كيم كي هي (71).
وكاد محمد زين طحان المنطلق من الخلف يضيف الهدف الثاني للبنان لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن للمرمى الكوري (77)، ثم تدخل القائم اللبناني مرة جديدة أمام رأسية كيم شيوو وأتبعها لي دونغ كوك بتسديدة قريبة أبعدها عباس حسن ببراعة (81). وأضاع سون هيونغ مين كرة سهلة بعدما سدد كرة خارج الخشبات الثلاث من أمام المرمى (83). وفي الدقيقة السادسة من الوقت الضائع احتسب الحكم ركلة حرة للكوريين اعترض عليها اللبنانيون كثيراً ونجح الضيوف منها في إدراك التعادل بعدما نفذها كيم شيوو فارتدت الكرة من رأس وليد اسماعيل وغيرت إتجاهها لتستقر في الزاوية اليمنى للمرمى اللبناني.
وطرد الحكم اسماعيل في الدقيقة السابعة من الوقت المضاف لنيله الانذار الثاني.
ويلعب منتخب لبنان الاسبوع المقبل مع نظيره الايراني على ستاد أزادي في طهران، لكنه سيفتد ثلاثة من عناصره الجيدة بداعي الإيقاف هم هيثم فاعور ومحمد حيدر ووليد اسماعيل.
وسجل حسن معتوق هدف التقدم للبنان في الدقيقة 12، وعادل تشي-وو كيم في الوقت بدل الضائع. وكانت ايران تغلبت على قطر 1-صفر في الدوحة اليوم ايضا ضمن المجموعة ذاتها.
وبات المنتخب اللبناني اول فريق يخرج من المنافسة رسميا من المنافسة اكان على المركزين الاول والثاني المؤهلين مباشرة الى النهائيات، او المركز الثالث الذي يؤهل صاحبه خوض الملحق الاسيوي.
وانتزعت كوريا الجنوبية صدارة المجموعة رافعة رصيدها الى 11 نقطة، بفارق الاهداف امام اوزبكستان المتصدرة السابقة والتي ارتاحت في هذه الجولة، مقابل 10 نقاط لايران، و7 نقاط لقطر، و5 نقاط للبنان.
قدم المنتخب اللبناني مباراة قوية على الرغم من الفارق الشاسع في الامكانيات بينه وبين ضيفه الخبير في التأهل للمونديال (أبرز نتيجة له عندما حل رابعاً عام 2002).
بدأت المباراة بفترة جس نبض مع بعض المحاولات اللبنانية، حيث اعتمد المدرب الألماني ثيو بوكير على مجموعة من اللاعبين الواعدين إضافة الى قائد المنتخب يوسف محمد، فيما افتقد خدمات المدافعين بلال شيخ النجارين وعلي حمام ولاعب الوسط عدنان حيدر.
وسرعان ما تخلى "رجال الأرز" عن حذرهم لينجح حسن معتوق في وضع منتخب بلاده في المقدمة من تسديدة زاحفة من داخل منطقة الجزاء إستقرت في الزاوية اليمنى لمرمى الكوريين مستثمراً كرة عرضية عكسها محمد حيدر عن الجهة اليسرى.
واثر الهدف لعب اللبنانيون بتحفظ دفاعي مع الاعتماد على المرتدات السريعة، بينما اعتمد الكوريون على الكرات الساقطة والعرضية عن الأطراف أو حتى على الكرات الثابتة، وعانى المدرب الكوري تشوي كانغ هي من غياب بعض محترفيه في الملاعب الاوروبية، لكنه عول على المخضرم لي دونغ غوك مع لي شونغ يونغ في الهجوم.
وتصدى القائم الأيسر لمرمى الحارس اللبناني المتألق عباس حسن لرأسية لي شونغ يونغ(24)، وتابع يونغ برأسه كرة من ركلة ركنية أبعدها الحارس عباس حسن ببراعة (32)، ورد محمد زين طحان بتسدية قوية اثر كرة مرتدة أمسكها الحارس الكوري الجنوبي بصعوبة (43)، ثم انفرد لي دونغ كوك وسدد كرة قوية لامست العارضة في طريقا الى خارج الملعب (45).
وأحكم "محاربو التايغوك" سيطرتهم على مجريات المباراة في الشوط الثاني إذ أدخل المدرب تشوي المهاجم كيم شين ووك الفارع الطول لاستغلال الكرات الثابتة ولاعب الوسط المهاجم سون هيونغ مين لزيادة الضغط في وسط الملعب، فيما انكفأ اللبنانيون الى منطقتهم للحفاظ على تقدمهم مع بقاء استراتيجية المرتدات السريعة.
بدت الفرصة سانحة أمام الحارس اللبناني عباس حسن ليتألق أمام سيل الفرص الكورية فتصدى لتسديدة لي شونغ يونغ المنفرد (53)، ثم أبعد حارس نوركوبينغ السويدي رأسية لي دونغ غوك (66) ومن بعدها رأسية لي شونغ يونغ (69)، وتدخل القائم مرة جديدة ليبعد رأسية كيم كي هي (71).
وكاد محمد زين طحان المنطلق من الخلف يضيف الهدف الثاني للبنان لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن للمرمى الكوري (77)، ثم تدخل القائم اللبناني مرة جديدة أمام رأسية كيم شيوو وأتبعها لي دونغ كوك بتسديدة قريبة أبعدها عباس حسن ببراعة (81). وأضاع سون هيونغ مين كرة سهلة بعدما سدد كرة خارج الخشبات الثلاث من أمام المرمى (83). وفي الدقيقة السادسة من الوقت الضائع احتسب الحكم ركلة حرة للكوريين اعترض عليها اللبنانيون كثيراً ونجح الضيوف منها في إدراك التعادل بعدما نفذها كيم شيوو فارتدت الكرة من رأس وليد اسماعيل وغيرت إتجاهها لتستقر في الزاوية اليمنى للمرمى اللبناني.
وطرد الحكم اسماعيل في الدقيقة السابعة من الوقت المضاف لنيله الانذار الثاني.
ويلعب منتخب لبنان الاسبوع المقبل مع نظيره الايراني على ستاد أزادي في طهران، لكنه سيفتد ثلاثة من عناصره الجيدة بداعي الإيقاف هم هيثم فاعور ومحمد حيدر ووليد اسماعيل.
