• ◘ الدولية

  • اجتماع اصدقاء سوريا في اسطنبول وواشنطن تضاعف مساعدة المعارضة

    اسطنبول (ا ف ب) : انطلقت مساء السبت في اسطنبول اعمال مؤتمر مجموعة اصدقاء سوريا بحضور العديد من وزراء خارجية الدول الكبرى وسط اجواء تدل على التوجه نحو تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد، بعد اعلان واشنطن نيتها زيادة "المساعدات العسكرية غير القاتلة".



    واعلن وزير الخارجية الاميركية جون كيري السبت في اسطنبول مضاعفة المساعدة الاميركية "غير القاتلة" للمعارضة السورية التي تقاتل نظام دمشق بما في ذلك معدات عسكرية دفاعية لم يكشف عنها.

    وقال كيري في بيان اثر اجتماع مجموعة اصدقاء سوريا ان قيمة هذه المساعدة الاضافية تصل الى 123 مليون دولار ما يرفع قيمة المساعدة الاجمالية الاميركية للمعارضة السورية الى 250 مليون دولار.

    واضاف في مؤتمر صحافي عقده بعد ذلك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيب "طلب مني الرئيس (باراك اوباما) زيادة جهودنا".

    واوضح "هذا النزاع تخطى الان الحدود (السورية) وهدد الدول المجاورة" مضيفا "حمام الدم هذا يجب ان يتوقف".

    واوضح البيان ان المساعدة الاميركية "سوف تتخطى الوجبات الغذائية العسكرية والحقائب الطبية لتتضمن انواع اخرى من التجهيزات غير القاتلة" ولكنه لم يعط ايضاحات اضافية.

    واشار الى ان طبيعة هذه التجهيزات سوف تحدد "بالتعاون" مع القيادة العسكرية للمعارضة.

    وذكرت وسائل الاعلام الاميركية ان هذه التجهيزات قد تضم سترات واقية للرصاص ومركبات ومناظير ليلية.

    وحث كيري في بيانه ايضا الدول العشر الاخرى الغربية والعربية الاعضاء في مجموعة اصدقاء سوريا على رفع قيمة مساعداتها هي ايضا للمعارضة كي تصل في مجملها الى مليار دولار.

    وحثت المعارضة السورية مجددا السبت في اسطنبول الدول الغربية والعربية التي تدعمها على توجيه ضربات جويه موجهة لمنع نظام بشار الاسد من مواصلة اطلاق صواريخ ارض-ارض من طراز سكود على المدنيين.


    انطلقت مساء السبت في اسطنبول اعمال مؤتمر مجموعة اصدقاء سوريا بحضور العديد من وزراء خارجية الدول الكبرى وسط اجواء تدل على التوجه نحو تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد، بعد اعلان واشنطن نيتها زيادة "المساعدات العسكرية غير القاتلة".

    وجاء في بيان للائتلاف السوري المعارض نشر بمناسبة اجتماع 11 دولة غربية وعربية في اسطنبول "من الواجب الاخلاقي للاسرة الدولية بقيادة دول مجموعة اصدقاء سوريا اتخاذ اجراءات معينة ومحددة وفورية لحماية المدنيين من اطلاق الصواريخ البالستية واستعمال اسلحة كيميائية".

    ومن ناحيته، قال ياسر طباره، المتحدث باسم رئيس الحكومة الانتقالية الذي انتخبته المعارضة غسان هيتو "لم نكف عن القول بان الاسد يطلق صواريخه على مناطق مكتظة بالسكان (...) بدون اية محاسبة له. الرد على هذه المشكلة بالمال لن يحلها".

    واضاف "ما نطالب به هو توجيه ضربات جراحية لتدمير مواقع اطلاق صواريخ سكود وعلى ان نتخلص على الاقل من هذا الخطر اليومي الرازح على شعبنا".

    واضاف بيان المعارضة ان "السوريين يعرفون ان عددا من دول مجموعة اصدقاء سوريا يملك هذه القدرة ولكن لم يتم اي شيء جدي لوضع حد لهذا الرعب وهذه الممارسات الاجرامية".

    وبالاضافة الى هذا المطلب المحدد، طالب اعداء النظام السوري باقامة "منطقة حظر جوي (...) لافساح المجال امام حرية تحرك اللاجئين" على طول الحدود الشمالية والجنوبية للبلاد.

    واعربت المعارضة السورية في بيانها عن الامل في صدور قرار عن مجلس الامن الدولي يدين لجوء الحكم السوري للصواريخ البالستية والاسلحة الكيميائية وكذلك تشكيل صندوق دولي لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة وعودة اللاجئين الى بلادهم.

    على الارض، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في قرى ريف القصير (وسط) يشارك فيها حزب الله اللبناني الى جانب قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما ذكر مصدر امني لبناني ان ست قذائف سقطت على منطقة الهرمل داخل الاراضي اللبنانية من دون وقوع اصابات.

    واضاف المصدر نفسه ان احدى هذه القذائف سقطت في ضواحي مدينة الهرمل الشيعية التي تعتبر معقلا لحزب الله من دون تسجيل وقوع اصابات، الا ان المحلات اقفلت ابوابها وفضل السكان عدم مغادرة منازلهم.

    وقال علي شمص البالغ الخمسين من العمر ومن سكان الهرمل "الوضع لم يعد يحتمل وعلى الجيش الرد على مصادر النيران".

    واضاف المصدر الامني ان قذيفتين سقطتا في منطقة سهلة الماء في حين سقطت ثلاث اخرى في مدنية القصر وحولها.

    وذكر المرصد ان القوات النظامية تمكنت السبت من السيطرة بشكل كامل على قرية الرضوانية في ريف القصير حيث تحتدم المعارك منذ اكثر من اسبوعين.

    وتستمر العمليات العسكرية في قرى وبلدات عدة في ريف دمشق حيث افاد المرصد عن مقتل 69 شخصا خلال اربعة ايام معظمهم من الرجال والمقاتلين في اشتباكات وقصف واطلاق نار في بلدة جديدة الفضل التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها.

    واعلن المرصد ان عدد القتلى الذين سقطوا السبت بلغ 90 في مناطق متفرقة.

  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا