الكويت (إينا) - ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم انتحاري استهدف مسجدا في العاصمة الكويتية اثناء صلاة الجمعة، إلى 27 قتيلا و222 جريحا، وفقا لما أعلنه وزير الصحة الكويتي علي العبيدي.



واعلنت وزارة الداخلية الكويتية ان التفجير استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت.

وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالا على الارض اجسادهم مغطاة بالدماء بين الحطام داخل المسجد.

واوضح مسؤول في المسجد لوكالة الانباء الكويتية ان نحو الفي شخص كانوا داخله عند حصول الاعتداء.

وهذا الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش، هو الاول الذي يستهدف مسجدا في الكويت، فضلا عن كونه الاعتداء الارهابي الاول فيها منذ يناير (كانون الثاني) 2006.

وتوجه امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح فورا الى موقع الهجوم وفق ما نقلت وكالة الانباء الكويتية فضلا عن مشاهد بثها التلفزيون الحكومي.

واعتبر امير الكويت ان هذا الاعتداء "انما هو محاولة يائسة وسلوك شرير ومشين لشق وحدة الصف واجتماع الكلمة واثارة الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة" مشيرا الى ان "وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ امن الوطن".

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، اعلن مجلس الوزراء الكويتي السبت يوم حداد "على ارواح حادث الانفجار الارهابي".

واعلنت مستشفيات عدة حالة الطوارئ لمعالجة الجرحى، ودعت بنوك الدم المواطنين الى التبرع.

واعلنت وزارة الداخلية ان "الاجهزة الامنية التابعة لها تتابع مجريات الحادث لكشف الملابسات المحيطة به".

وكانت الوزارة صرحت قبل ثلاثة اسابيع انها شددت الاجراءات الامنية حول المساجد إثر تفجيرات في اليمن والسعودية.

وتوالت الادانات لهجوم الجمعة على المسجد من قبل الاحزاب والمنظمات والنواب في الكويت.

ووصفت الحركة الدستورية الاسلامية الهجوم بـ"العمل الإجرامي الدنيء".

تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت