وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على ميزانية عسكرية (إضافية) !!
وذلك من خلال تخصيص مبلغ 161.8 مليار دولار
لتغطية نفقات الحرب في العراق وفي أفغانستان.
دون وضع أي جدول زمني لسحب القوات.

سبق وأن مرر مجلس النواب (مشروع قانون) مماثل الأسبوع الماضي. فمن الموكد لأن يقوم الرئيس الأمريكي جورج بوش بتوقيع هذه الائحة لتتحول إلى قانون ساري المفعول، خاصة وأن هذه كانت من أهم رغباته قبل نهاية فترته.

السيء في الأمر بأن مشروع القانون (هذا) سيمول العمليات العسكرية حتى صيف 2009،، لأي ما بعد فترة بوش الحالية بستة أشهر، وبدون تحديد المدة ولعد القوات لأمريكا - هذا المشروع الذي جاء نتيجة (تسوية) بين الاكثرية الديموقراطية من جانب وبين الجمهوريين والبيت الابيض من جانب آخر - كون أن تحديد (موعد)ا لانسحاب القوات المنتشرة في العراق رغم استياء الحزب الديموقراطي من ذلك.

نجاح الديموقراطيين في ضمان (بعض) الاعانات الاجتماعية كانت تعارضتها الرئاسة مثل: تمديد فترة اعانات البطالة (13) اسبوعا وتمكين قدامى المحاربين من دخول الجامعة،، وتصدي الجمهوريون في مجلس الشيوخ الامريكي أواخر العام الماضي (لاقتراح) تقدم به الديمقراطيون يربط تمويل (حرب العراق فقط) بمبالغ قدرها 50 مليار دولار بجدول زمني لانسحاب الجيش الامريكي.

ربما ،، بعد إرتفاع أعداد القتلى والمصابين من أفراد القوات الأمريكية (غير معلن للجمهور الأمريكي) والذين نقلوا (أحياء أو أموات) مازالو في القاعد الأمريكية في المانيا. ولكن ربما التقارير الجديدة بدأت تبين الخسائر البشرية التي تلحق في صفوف الجيوش الأمريكية خارج أرض الوطن.

سجل هذا الشهر الحالي أكبر عدد قتلى لقوات التحالف منذ بداية الحرب 2001 في أفغانستان، آخرهم كان مقتل ثلاثة جنود أمس الخميس والرابع (اليوم الجمعة) كان ضمن دورية استطلاع، لتصل الحصيلة إلى 40 قتيلاً، كان ذلك في منطقة غولستان، داخل ولاية فرح، هذا إلى جانب جرح خمسة آخرين وجنديين أفغانيين، هذا إلى جانب مصرع ثلاثة آخرين ومترجم في انفجار عبوة ناسفة في وارداك.