أهم الأنباء

۞ تداول 10,541 نزل 50 نقطة ۞ أيقاظ (البعبع) ايران ۞ دمار ديار ومفاعلات وابادة مدنيين ۞ صواريخ <> مسيرات وأسر طيارين ۞ سرقات في مساكن تل ابيب ۞ بلبلة كلفورنيا تمتد خارجها ۞ حبلهم بينهم
النتائج 1 إلى 9 من 9

العرض المتطور

  1. #1
    مشرف مـجلـسي الترحيب و الإتصالات
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    1,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    السلام عليكم ..

    هذه حكم ثلاث احببت ان انقلها لكم ...

    يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين،
    يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية،
    فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة،
    فقصدا إليه، ولما قرعا الباب،
    خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته،
    فأكرمهما وقبل أن يغادره،

    قال له الملك: لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار،
    فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة

    فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك


    فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى

    فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك

    فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة

    فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك

    فأعطاه الملك ثم خرج والوزير

    وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه
    من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم،
    وأخذ يسخر منها

    وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،

    فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً،
    ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها،
    ولا تخبر به أحداً

    وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه
    العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة
    من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد

    ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه،
    فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها،
    واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى،
    فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته

    وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل،
    وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه،
    فغضب الملك غضباً شديداً،
    وأصدر أمراً بإعدام الوزير

    ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام،
    وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث
    سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير
    بمنزل أبيه وإخوته ،
    فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه
    بكل ما يملك من أموال
    ، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه

    وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير،
    وقبل أن يرفع الجلاد سيفه،
    طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك،
    فأذن له، فأخرج العقد من جيبه،
    وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏

    لا تأمن للملوك ولو توّجوك

    ولا للنساء ولو عبدوك

    وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك

    وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له
    صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى

    مملكته وزيراً مقرّباً


    اعد القراءه مرة اخرى
    كن كقطر المطر ..اينما وقع نفع

  2. #2
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    مشروع موفق وأسأل الله أن يبارك لك فيه
    أعجبتني قصة الملك والعجوز..
    دعوة للإستمرار في التألق

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا