مكة المكرمة - واس : عبر عدد من المعتمرين والزوار عن شكرهم للرئاسة العامة لرعاية الشباب على تنفيذ برنامج رحلة المشاعر المقدسة لخدمة المعتمرين والزوار في المسجد الحرام والمسجد النبوي.



وقالوا : إن هذا البرنامج في نسخته الأولى في مكة المكرمة والمدينة المنورة أعطى الصورة المشرقة لشباب المملكة لرغبتهم وإصرارهم وحماسهم وعزيمتهم لخدمة المعتمرين والزوار والمصلين.

وعد المعتمر عادل عبدالرحمن من دولة الإمارات العربية المتحدة , إتاحة الفرصة لشباب الأندية وبيوت الشباب وطلاب الجامعات والكليات والتعليم العام في المملكة لخدمة ضيوف الرحمن سيسهم في التخفيف على المعتمرين والزوار في أداء مناسكهم ويسهل عليهم أداء مناسكهم بكل يسر وسهوله , منوها بالاهتمام الذي يحظى به قطاع الشباب من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وحكومته الرشيدة , والدعم والمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد العربي المتمثل في إتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب لتقديم هذه الخدمات الجليلة التي يحتاجها المعتمر والزائر.



وتمنى إتاحة الفرصة لشباب دول الخليج العربي للمساهمة في مثل هذه الأعمال التطوعية والإنسانية .

كما عبر المعتمر علي صالح قحاص من مملكة البحرين عن عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على موافقته على تنفيذ هذا البرنامج الشبابي التطوعي الذي يعد إضافة جديدة لخدم ضيوف بيت الله الحرام خاصة أن الشباب المشاركين في برنامج رحلة المشاعر المقدسة يقدمون خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم براحة وامن.

من جانبه قال المعتمر رمضان محمد من جمهورية مصر العربية : يفتخر كل معتمر عربي ومسلم حينما يشاهد هؤلاء الشباب من طلاب الجامعات والكليات وطلاب التعليم العام والأندية الرياضية وبيوت الشباب يشاركون في خدمة المجتمع والحرمين الشريفين وقاصديهما من المعتمرين والزائرين والمصلين , متمنياً أن تستمر هذه الخدمة وتقام كذلك في موسم الحج في ساحات الحرم حتى يجد الحاج التائه من يرشده ويوصله إلى مسكنه في المنطقة المركزية وكذلك يجد الحاج من يقوم بدفع العربة عنه



وتحدث المعتمر محمد وسيم من جمهورية باكستان الإسلامية أن مشاركة الشباب والطلاب في مثل هذه الأعمال الجليلة فرصة لهم سيكون لها أثر كبير في نفوس هؤلاء الشباب وهم يشاركون في مثل هذه النشاطات التي تساعدهم على الابتكار والإبداع , مؤكداً أن إرشاد المعتمرين والزوار والمصلين سوف يسهم في تخفيف الزحام عن بعض الطرقات المؤدية إلى الحرم وأبوابه , بالإضافة إلى راحة ضيوف الرحمن وهذا الذي تسعى إليه حكومة المملكة .

وقال احمد يوسف من دولة ماليزيا أن وجود مثل هؤلاء الشباب في ساحات الحرم المكي الشريف سوف يسهم في مساعدة ضيوف الرحمن في تأدية نسكهم بكل يسر وسهولة ولاسيما كبار السن والعجزة ولاسيما أن المشاركين يجيدون العديد من اللغات المختلفة التي تخص المعتمرين والزوار .



كما قال يوسف اتاري من دولة سنغافورا : شعرت بالأمن والأمان وراحة البال وهي من الأمور المفقودة في كثير من البلدان , حينما رأيت شباب رعاية الشباب داخل الحرم المكي الشريف بهذا المستوى من الروعة والاهتمام بما يبذلونه الشباب من أعمال الخير من إفطار الصائمين والموائد الكثيرة التي تمتد قبل الإفطار واصفا هذا العمل بالعمل الرائع والجميل

وأبدى الدكتور سمير عباس من دولة الكويت إعجابه الشديد بمشاركة الشباب من رعاية الشباب في الحرمين الشريفين يساهموا في تقديم الخدمات للمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات فهو عمل نبيل وجميل جدا يدل على الوعي الثقافي والحضاري التطوعي لدى الشباب حيث شاهدت شباب من مختلف الأعمار يشاركون في هذا العمل الجليل نسأل الله أن يكتب لهم الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.