اختتمت يوم الجمعة الماضي في مكة المكرمة أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي الذي حضر إليه شخصيات من مختلف المذاهب والبلدان ، وكانت التوصية الأهم في ختام المؤتمرهي "إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للتواصل بين الحضارات" ، لنشر ثقافة الحوار .
ايضاً تم إعلان جائزة عالمية تحت مسمى جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للحوار الحضاري.

** عند ختام المؤتمر وقبل سفر الوفود تم توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين عليهم ، وهي عبارة عن حقيبة خضراء اللون بطول خمسين سنتي وعرض ثمانين سنتي على جانبيها سيفين ونخلة باللون الذهبي ، وتحتوي من الداخل على "بشت ملكي" + "مجسم للحرم المكي الشريف مذهب" + "مصحف" + "علب دهن عود" + " بخور ملكي" ويوجد ايضاً اشياء اخرى لا ندري ماهيتها ، وقد اخبر أحد موظفي الديوان الملكي بأن قيمة الهدية مبلغ ( 150000 ) مائة وخمسون الف ريال .( على ذمة ذلك الموظف) .


** تتجه طائرتين خاصة مساء اليوم بمشيئة الله تعالى الى المدينة المنورة محملة بضيوف المؤتمر الذين رغبوا في زيارة مسجد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، والذين لايوجد لديهم ارتباطات ، حيث وجه بذلك خادم الحرمين الشريغين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ، وبعد ذلك سيسافر من رغب من المدينة المنورة ومن أراد العودة لمكة المكرمة فيمكنه ذلك على أن يسافر الى بلده قبيل انتها تأشيرة المؤتمر والتي قد حددت بـ 30 يوماً ، وقد تم جعل المدة لمدة شهر تحسباً لحصول أي تأجيل قد يطرأ على المؤتمر .


** تم مساء أمس وصبيحة اليوم توديع عالِمين من علماء الأزهر اضافة الى علماء من تركيا ومن الهند وباكستان والسنغال والسويد وامريكا وقد ابدى الجميع ارتياحهم من حسن الاستقبال ومن نتائج المؤتمر وفكرته كما اثنوا على الجهود التي قدمت لهم طوال فترة المؤتمر .

** لازال الضيوف يتوجهون الى المطار حتى إعداد هذا التقرير وتتم إجراءات سفرهم بيسر وسهولة والحمد لله الا من بعض الحالات التي تأتي وليس لديها حجز ولا تذكرة أيضاً وغالبية هؤلاء من افريقيا والبعض من شمال شرق آسيا ، مع العلم بأن رابطة العالم الإسلامي قد وفرت في مقر فندق الهلتون بمكة طواقم معتمدة لإجراء الحجوزات للضيوف .

اللهم اعز الإسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين واجعل هذا البلد آمناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين يا ارحم الراحمين .