السلام عليكم
وأي مجتمع يعتدي على علمائه بأي شكل من أشكال الاعتداء فهو يدل على المخاطر والمخاوف المحدقة به من تسوّد الجهال، وضعاف الرأي، وضياع العلوم والمعارف واحتقارها، وازدراء الفكر والثقافة والوعي مما يهدد ذلك المجتمع في وجوده وبقائه واستمراره.
وهذه الفئة أٌطلقت يدها بالهجوم على العلماء وباسم الحرية لكنها حرية لطرف إيديولوجي صراعي لا يعجبه الاستقرار والسلم الاجتماعي.

وهذه الحالة الاجتماعية والفكرية الغريبة في بلادنا هي التي صنعت الفوضى والإرباك والخوف الاجتماعي من طرح أي مشروع تنموي في شكله الظاهر إذا وقف هؤلاء وراءه.
أسأل الله تعالى أن ينفع بالشيخ عبد الرحيم.. ويبارك له فيما آتاه..
العلماء هم ورثة الأنبياء وهم يحملون أعظم مايمكن أن يحمله أحد.. ألا وهو البلاغ عن رب العالمين في حكمه جل وعلا.. فاللهم احفظ علينا علمائنا ودعاتنا وثبتهم يارب العالمين