الأخت الفاضلة مزون
شكرا لك على تذكيرنا بموضوع ( اشعال المحرقة )
كان المقصود من هذا الموضوع في ذلك الوقت هو :
- استيعاب الخلل والفراغ لما بعد الحرب العراقيةاما اليوم فلم تعد الخريطة نفس الخريطة بعد سقوط مصر وأختيها (تونس و ليبيا)
- تدخلات دول الجوار (ايرانيا) و (عربيا) و (اسلاميا) في الشأن العراقي
- تنقل المحرقة بين الحرب اللبنانية (حزب الله) و (إيران)
- تأجيج السياسة الأمريكية (عهد جوج w بوش) للطائفية داخل الخريطة العربة
وتبقى سوريا واليمن والجزائر والسودان (وأحزابها) مسألة وقت آفل
إيران خدمت الصليبية في سقوط الدولة العثمانية (حميد الدين وجمال الدين الأفغاني)
إيران خدمت العالم الغربي في تفتيت الرأي العربي (شاه إيران)
إيران زرعت الطائفية وغذت الإرهاب ثلاثين عاما (الخيني و الملالي واتبعهم في الهلال الخصيب)
اليوم ايران اصبحت (شمس آفلة) عند العالم الغربي لا داعي من ،،،75 مليون نسمه ينطقون قرابة 200 لغة يحكمها المجوس بعمائم الملالي
23 مليون نسمة منهم عرب الأهواز على شريط الخليج العربي (اغلبهم من السنة)
إيران متعددة العرقية أكثرهم (فرس - أذريون - جيلاك - أكراد - عرب - بلوش - تركمان ،،، الخ)
الشيعة والسنة في إيران لا يشكلون أي نسبة إلا ان الحكم في يد مجوس الفرس
أمريكا لن تعتمد على قوتها العسكرية في صد المد المجوسيأمريكا تريد الخروج من المنطقة (تغيير خريطة الشرق الأوسط)امتداد العلاقات الإيرانية
أمريكا هي الأقل تدخلا عسكريا (تونس - مصر - ليبيا)
أمريكا لم ولن تسمح لدول التحالف بالتدخل في (مضيق هرمز - باب المندب - قناة السويس)إيران وعلاقاتها المشتركة مع الصين وروسيا وكوريا الشماليةهذا ما خطه قلمي اليوم في عُجالة ،،،
إيران وصلت حتى إلى كوبا عن طريق بارجتين بقيادة عناصر حزب الله اللبنانية
إبران تزاول تغذية عناصرها باليمن والبحرين وبلاد الشام ومصر والسودان والصومال
الأهم ،، ان نتذكر أن العديد من الأقاليم الإيرانية هي متعددة العرقيات تتعرض للتمييز على أساس ديني وإثني من قبل النظام الحاكم ،،، وأن النظام الايراني الحالي - بما فيه من انتفاضات ضد نظام الملالي - هو نظام نهج معادي للأقليات والقوميات المنزوعة الدسم - طبعاً المقصود الأقليات الغير فارسية (كما كان عليه في عهد الشاه). نظام يقوم باضطهاد ضد العرب الاحوازيين والوقوف ضد رغبتهم في بناء دولتهم المستقلة يعطي صورة واضحة عن سلوك غير شرعي (لا إسلامي) تتبعه جمهورية الملالي الايرانية. كما هو الحال ضد القوميات الاخرى التي تشكل ايران الحالية.
مع التحية
مواقع النشر