تجميل تاسع للرئيس اليمني




أحمد الشميري، ــ صنعاء - عكاظ

[align=justify]جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعوته إلى الحوار للوصول إلى السلطة بشكل سلمي وليس عبر الانقلابات والمؤمرات. وأكد في مقال نشرته صحيفة الثورة الرسمية بمناسبة ذكرى توليه الرئاسة أمس ضرورة المضي في سياسة الحوار الذي تعتمد فيه الطرق السلمية لحل القضايا ومعالجة المشكلات مهما كانت صعوباتها وتعقيداتها. وشدد على ضرورة حل أية خلافات أو تباينات باتباع النهج الديمقراطي.
وأضاف أن الاستمرار في السلطة ليس غاية في حد ذاتها، ولا توجد لديه أية مطامع فيها. وزاد «لم تحملنا إلى كرسي المسؤولية الدبابات وفوهات المدافع، بل إرادة الشعب التي كانت دائماً حاضرة في كل توجهاتنا».

وأتهم صالح جهات لم يسمها بمحاولات الوصول إلى السلطة، قائلا «المؤامرات والانقلابات والفتن والعنف والإرهاب هي الطرق التي يسلكها الانقلابيون، الذين لم يتركوا وسيلة بغية الوصول إلى السلطة إلا استخدموها».

وفيما يتعلق بتفجير دار الرئاسة، أوضح أن التفجير هو عمل إرهابي غادر، واصفا العملية بأنها جريمة لا يجيزها شرع ولا دين ولا أخلاق.

إلى ذلك، أكد مصدر رفيع في الحزب الحاكم في اليمن لـ «عكاظ» أن الرئيس علي عبدالله صالح سيجري عملية جراحية تجميلية إضافية خلال اليومين القادمين، بيد أن المصدر لم يحدد إن كانت العملية ستكون في الوجه أو اليدين. وأكد المصدر أن العملية الجراجية التي ستجرى للرئيس صالح هي استكمال لسلسلة العمليات الجراحية التي أجريت له بعد إصابته في تفجير دار الرئاسة، ما أدى إلى حدوث حروق بالغة في وجهه وكامل جسده .

وأوضح المصدر أن عودة الرئيس صالح إلى اليمن ليست قريبة كما يروج لها البعض، موضحا أنه ستأخذ بعض الوقت، مشيراً إلى أن صحة الرئيس صالح وجميع المسؤولين الذين أصيبوا في حادثة تفجير دار الرئاسة في تحسن مستمر. وكان الرئيس اليمني ظهر قبل أسبوعين لأول مرة بعد إصابته في التفجير في التلفزيون اليمني.[/align]