السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشكرا لك يادكتور محمد
تعرضن للسجن بسبب جرائم شرف
"حقوق الإنسان": نساء سُلِّمن لذويهن بعد السجن قُتلن
قد نتقبل بعض صور الضرب رغم أنها ليست حلول منطقية أما أن تصل إلى القتل فحتى لو كان القاتل والدها فيجب محاسبته شرعا وقانونا خاصة وأنها قد لقيت عقابها الشرعي ولكن هناك سؤال يفرض نفسه بقوة
من الذي تسبب في انحرافها الأخلاقي ؟
أعتقد جازما أن ضعف الرقابة وبيئة بعض الصديقات وبدعم غير مباشر من بعض وسائل الإتصال هي من ضمن الأسباب ولكن كل ذلك لايعفي الأسرة من المسؤلية المباشرة وخاصة الوالدين والأشقاء فالوالد المطلق أو الأرمل وحتى المعدد غالبا مايكون في طاعة الزوجة الثانية وقد لايعصي لها أمرا حتى لوكان الثمن تربية ومراقبة سلوكيات بناته وأبنائه فالقهر تنتج عنه مصائب كبرى وغالبا تكون الإنحرافات الأخلاقية والسلوكية للبنات هي في الأصل ردود أفعال لأفعال غير تربوية سوية من الوالدين معا أو أحدهما وحتى بسبب مخاشنات الأشقاء المتزوجين أو الأشقاء العزاب من رواد الإستراحات الساخنة والسفريات المتواترة لبعض البلاد الخليجية القريبه
أرى أنه لو يتم تكوين جمعيات خيرية تربوية مدعومة ماليا وإنسانيا من الدولة وتكليف أخصائيات متمرسات لإعادة تأهيل هؤلاء الفتيات وتدريبهن على بعض الأعمال الإدارية والمهنية والحرفية حسب مؤهل كل واحدة منهن ومن ثم تبني ودعم مشاريع شركات صغيرة بينهن وبإدارتهن تحت إشراف الغرف التجارية بتشجيع من سيدات الأعمال وحتى رجال الأعمال مع إعداد مجمعات سكنية آمنة خاصة بهن مع وسائل المواصلات وحتى تزويجهن ممن تتناسب أوضاعهم مع أوضاعهن وأعتقد أن هناك من الميسورين من رجالات وسيدات المجتمع من يتمنى ويسر سرورا بالغا للمساهمة في هذه المشاريع الإجتماعية الإنسانية من خلال مد أيادي العون والرحمة والرأفة والتفهم لأوضاع مثل هاته الفتيات والسيدات اللا تي زلت بهن أقدامهن غالبا وهن كارهات أو مكرهات وغير راضيات عن ما آل إليه حالهن
مجرد رأي
مواقع النشر