وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفاضلة / أم أنس
أرى ان من أهم وأبرز أسباب العنوسة بتكدس الفتيات وحتى المطلقات والأرامل في بيوتنا يأتي في مقدمتها البطالة بين صفوف الشباب وإن كان بعضها مقنعا أو طوعي من ترف ولكنه لايوجب لوم شبابنا
واتهامهم تهما باطلة تصدر من محدودي الآفاق وفي مقدمتها أنهم سيعتمدون على رويتبات البطالة من الدولة وهذا تبرير سخيف وناقص في العدل والعقل من مروجيه
ولكننا نتأمل من الدولة رعاها الله والمفكرين والعلماء إيجاد الحلول العاجلة حتى لو كانت انتقاليه
ولكن مساحة الزمن تخذل الأولياء والفتيات فالزواج من غير السعودي إذا كان كفوءا في دينه ومعاشه
لابأس به فزهرة الحياة ممثلة بفترة الشباب قصيرة جدا قياسا بالحياة نفسها وهذه إحدى الحلول
كما نرجو تشجيع التعدد بالإشهار للقادرين عليه من الشباب لأن الأصل في الزواج هو التعدد بل إنه واجب شرعي في مثل ماهو قائم الآن حتى لمن تجاوزوا الأربعين من الرجال وكما يقال
( ظل راجل ولا ظل حيطه )
مع أن مواصفات المراجل قليلة في زمننا هذا ليس من قلة الرجال ولكن من أزمة المراجل بين الذكوريين
شبابنا يذهبون للزواج من الخارج بمبررات سخيفة في أغلبها فمنهم من يدعي غلاء المهور ومعهم بعض الحق خاصة إذا علمنا أن أكثر من نصف تكاليف الزواج تذهب لشياطين خرائب الأتراح وملمعي وجوه وشعور النساء والأسمال التي يرتدينها بآلاف الريالات ناهيك عن فستان العروس الذي يفقد قيمته بعد الدخله
وهناك من يتجراء حتى بوصف ركب وسوق بناتنا أوصافا لاتليق متناسين أن منهن أخوات شقيات ومحارم لهم فمرحبا لزواج السعودية من غير سعودي إذا وإذا
مواقع النشر