الهجوم على مخبأ أسامة بن لادن في لعبة فيديو



[align=justify]هل تحتوي عملية الهجوم الذي شنته القوات الخاصة الأمريكية على مخبأ أسامة بن لادن الذي أدى إلى مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" على كل العناصر الضرورية لإنتاج لعبة فيديو جيدة وناجحة؟ البعض يرد بالإيجاب حتى ولو أثارت هذه الإجابة حفيظة البعض الآخر.

حرك مقتل زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن الاثنين 2 مايو/أيار مخيلة عدد من مصممي ألعاب الفيديو. وتحول المخبأ الباكستاني الذي لجأ إليه زعيم تنظيم "القاعدة" في أقل من أسبوع إلى مادة للعبة فيديو أثارت حفيظة واستهجان البعض.
[/align]
فرق افتراضية من الإرهابيين تواجه قوات مكافحة الإرهاب
[align=justify]وكان أول المبادرين لاعب في "كونتر ستريك" وهي واحدة من أقدم العاب الفيديو والأكثر شعبية حيث تتواجه فرق افتراضية من الإرهابيين ومن قوات مكافحة الإرهاب. اللاعب المعروف باسم "فيتش" صمم خريطة مستوحاة من المبنى الذي كان أسامة بن لادن يختبئ فيه بمدينة أبوت آباد الباكستانية، بوسع هواة اللعبة تحميل الخريطة والانطلاق بعد ذلك في الهجوم أو الدفاع عن المجمع الذي قتل فيه بن لادن. [/align]


[align=justify]وقد قام تصميم اللعبة على مجموعة من الخرائط المختلفة المنتشرة على الانترنت ويرى قسم من 9000 شخص قاموا بتحميلها بأنها قريبة إلى "الواقع". ولكن هذه المبادرة استقبلت ببعض البرودة واعتبر عدد كبير من اللاعبين "أن الوقت ما زال مبكرا لتحويل مخبأ زعيم القاعدة إلى خريطة للعبة فيديو". كما رأى عدد آخر أن لعب دور الحراس الشخصين لأسامة بن لادن "مسألة غير مقبولة".
لعبة خارجة عن "الذوق"

وأمام هذا الكم من الانتقادات، اضطر "فيتش" الاثنين إلى التوضيح قائلا "أفهم شعور البعض بأن هذه اللعبة خارجة عن "الذوق" ولكن الشيء الوحيد المشترك بين الخريطة التي صممتها والهجوم الأمريكي هو المكان الجغرافي"، ويضيف: "ليس بوسع اللاعب أن يقتل أسامة بن لادن بشكل افتراضي كما لا تسمح اللعبة باستعادة تفاصيل العملية العسكرية الأمريكية ضد زعيم القاعدة".[/align]