مثقفون سوريون يطالبون بـ"إيقاف الحصار الغذائي" على درعا


[align=justify]الفرنسية 24 - طالب بيان وقعه ما يقرب من 700 شخصية سورية ونشر على "فيس بوك"، السلطات السورية بإيقاف "الحصار الغذائي" على درعا المحاصرة منذ الإثنين. و"الذي أدى إلى نقص المواد التموينية والضرورية لاستمرار الحياة، وأثر سلباً على الأطفال الأبرياء الذين لا يمكن أن يكونوا مندسين في أي من العصابات أو المشاريع الفتنوية بكل أنواعها".

وقعت حوالى 700 شخصية سورية من بينها مخرجون وكتاب وصحافيون بيانا نشر على موقع فيسبوك بعنوان "من أجل اطفالنا في درعا" لمطالبة السلطات بايقاف "الحصار الغذائي" على درعا (جنوب) المحاصرة منذ الاثنين.

وطالب الموقعون على البيان "الحكومة السورية بإيقاف الحصار الغذائي المفروض على درعا وقراها منذ خمسة أيام، والذي أدى إلى نقص المواد التموينية والضرورية لاستمرار الحياة، وأثر سلباً على الأطفال الأبرياء الذين لا يمكن أن يكونوا مندسين في أي من العصابات أو المشاريع الفتنوية بكل أنواعها".

ومنذ الاثنين الماضي، تحاصر القوات السورية مدينة درعا حيث قتلت 32 شخصا على الاقل الجمعة عندما اطلقت النار على متظاهرين جاؤوا من القرى المجاورة حاملين مساعدات، بحسب منظمات تعنى بحقوق الانسان. كما قتل ستة اشخاص السبت على يد قوات الامن، بحسب ناشطين.

كما طالب البيان الذي اطلقته الكاتبة والناشطة السورية ريما فليحان الحكومة السورية "بدخول إمدادت غذائية من مواد تموينية وأدوية وأغذية أطفال وبإشراف وزارة الصحة السورية أو الهلال الأحمر".

وقالت فليحان لوكالة فرانس برس "المسألة تتعلق بمطالب إنسانية، فمهما كان ما يحدث لا مبرر لحصار غذائي يدفع ثمنه الأطفال والمدنيون". وردا على سؤال عما حفزها لاطلاق المبادرة قالت "لأن ما نراه على الشاشات مؤلم، لا نتحمل ألا يكون لدى الأطفال حليب وغذاء".

وعن امكان الاستجابة الرسمية لمبادرتها قالت "راسلت وزارة الصحة عبر موقعها على الانترنت، ولم أتلق أي جواب حتى الساعة". ومن بين الموقعين على البيان الكاتبة يم مشهدي، والممثلة يارا صبري، والمخرجة رشا شربتجي، والممثلة كاريس بشار، والروائي خالد خليفة، والروائية سمر يزبك. وتشكل مدينة درعا مهد التظاهرات التي انطلقت في منتصف اذار/مارس احتجاجا على نظام الرئيس السوري بشار الاسد وللمطالبة باصلاحات سياسية واقتصادية.
[/align]