قصة قصيدة المقناص (يالله أنا طالبك حمراء هوى بالي) سمير الوادي، أبيات جميلة عن المقناص، كان يغنيها بلحن جميل الفنان مطلق الذيابي المعروف "بسمير الوادي"، كانت قصتها تحاكي كبار السن



قال العطيفي عدا في المرقب العالي
في رأس عيطا تصافقني هبايبها

عسى يعـله حقـوق الديـم هــطـالي
هاشل من المزن لا هـلـت سكايبها

جلست في مرقبي ما حولي الوالي
أحاسب النفس بالـزلـة وأعـاتـبهـا

ويا الـلـه أنـا طالبك حمراء هوا بالي
لا روّح الجـيـش طـفـاح جنـايـبهـا

لاروّح الجيش حاديه أشهب اللالي
لا هي تـورد وسيـع صـدر راكبهـا

لا روحت مع سباريت الخلا الخالي
كـن الذيـابـه تـنهش من جـوانبهـا

الـلي على كورها واللي بالأحبـالي
واللي على عيزها واللي بغاربها

مع بندق ما صنعها الصانع التالي
من صنعة البيض ما تذكر معايبها

ريحة جفدها مثل وادي سالي
ولا هنوف تدور من يلاعبها

يازين طرد بها غزلان الأسهالي
يم الفريدة واعدي في زرايبها

ذبحت بها عشرة والفي ما مالي
والحادية روحت تثلغ مضاربها

حييت ورحمت يا عود شراها لي
من واحد جابها للسوق جالبها

حديدها واذكر الله كنه ريـالي
كـن الحيـايـا تـلـوى مـع مقاضبها

والـيا لفونـا من المقـناص زعـالي
أحـدٍ مـدح بـنـدقـه وأحـدٍ يعـذربهـا

بشرتهـم بالعشا مـن عقـب مقيالي

والقايـده مع مـرد الكـوع ضاربهـا


في خريف 1982، سقطت ورقة من شجرة "رواد الفنون السعودية"، وتناقل صحفيون نبأ الرحيل "الصامت" لزميلهم مطلق الذيابي مصاباً بنوبة قلبية، جعلت من وفاته صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية.