[align=justify]حراك جماهيري لإنهاء الانقسام في غزة والضفة
غزة - محمد أبو شحمة
احتشد آلاف الشبان الفلسطينيين، الثلاثاء 15-3-2011، في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، مطالبين بإنهاء حالة الانقسام، وذلك استجابة للدعوات التي أطلقتها حملات شبابية.
وكان الآلاف انطلقوا من كل مناطق قطاع غزة في تظاهرات سارت في الشوارع الرئيسية باتجاه ميدان الجندي المجهول الذي امتلأ كليا وهم يرفعون أعلاما فلسطينية ويرددون هتافات تنادي بإنهاء الانقسام منها "الشعب يريد إنهاء الانقسام".
وفي وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية، تظاهر أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني، مطالبين أيضاً بإنهاء الانقسام الفلسطيني القائم والوحدة لإنهاء الاحتلال.
وتأتي التظاهرات بدعوة من مجموعات شبابية تطلق على نفسها "15 آذار" و"الحراك الشعبي لانهاء الانقسام" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وبمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية، ومنها حماس وفتح، عدد من المسئولين في الحكومة الفلسطينية بغزة، ونواب المجلس التشريعي.
وأكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه يؤيد مطالب المتظاهرين في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يدعون إلى إنهاء الانقسام عبر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني "في اقرب وقت ممكن وفي نفس الوقت".
من جهته، دعا إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية، الرئيس عباس وحركة فتح إلى عقد لقاء عاجل في غزة للحوار وإنهاء المصالحة استجابة لتظاهرة الشباب.
وقال هنية في خطاب متلفز بعد اجتماع طارئ لحكومته وموجه للمتظاهرين: "أدعو الرئيس الأخ أبو مازن وحركة فتح إلى اجتماع فوري عاجل هنا في قطاع عزة أو في أي مكان يتم الاتفاق عليه لنشرع بحوار وطني شامل مباشر.. لتحقيق المصالحة".
من ناحيته، أكد النائب في المجلس التشريعي يحيى موسى أكد أن الشعب الفلسطيني بخروجه في هذا اليوم يؤكد أنها غير قابل للقسمة أو الانشقاق، مشدداً على أن الانقسام خطيئة وطنية لا تغتفر، وأن الشعب بإرادته سيحقق الوحدة الوطنية، وسيتغلب على الإرادة الإسرائيلية والأمريكية، وسيقضى على الانقسام والحصار.
من جانبه، قال منسق حملة 15 آذار أحمد عاشور إن "الشباب الفلسطيني في هذا اليوم يدعوا الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، إلى الخروج للشباب وإعلان بدء حوار وطني شامل، لافتاً إلى أن الشباب الفلسطيني استطاع أن يحرك الشارع، وإلزام كافة التيارات السياسية الفلسطينية بقبول المصالحة،
من ناحيته، أكد نائب رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين وائل مقبل على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام على أساس الحفاظ على الثوابت الفلسطينية، مشيراً إلى أن إنهاء الانقسام يتطلب إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وإيقاف المناكفات بين طرفي الانقسام.
من جانبه، أكد الناطق باسم تجمع فلسطين أحلى نضال عيد أن الشعب يريد المصالحة التي تحمي المقاومة وأهلها، ولا تعتدي على مقدراتها وإمكاناتها، والتي تؤسس خطوات نحو تحرير القدس وفلسطين.
المصدر: فلسطين أون لاين
[/align]
مواقع النشر