كنت من أشد المدخنين شراهة وكنت دائما أحشر المتحدثين بالنصوص الشرعية في زوايا الحيرة وقلة الحيلة حين أفاجئهم بهجمات مرتدة وأنا أطالبهم بالنصوص الدالة على التحريم والكراهة وكنت أعلم يقينا أنها لاتحضرهم النصوص والحجج في حينه وكابرت وعاندت حتى أوصلني التدخين قبل نحو سبعة عشر عاما مضت إلى غرفة الإنعاش مع طلب صريح من البيرفسور المعالج بالوصية مع فترة خطر وانتظار برجاء إجتياز الأزمة خلال 48ساعة بسبب التهاب شديد في قاعدة الرئة وقدر الله لي ونجوت ومن يومها تركت التدخين من غير رجعة مع آثار الإصابة التي لاتزال موجودة في الرئة اليسرى وهنا
هنا أسأل الله تعالى أن يمن على كل المدخنين بترك التدخين بعد أن أيقنت من تجربتي بمضاره العديده
مواقع النشر