حياكم الله جميعا
جدة جدة جدة ،، والبلدية ،، ولا حول ولا قوة إلا بالله
بعض سكان الأحياء العشوائية والشعبية في جدة ابدوا مخاوفهم وتذمراتهم من انتشار الأوبئة والأمراض عقب هطول الأمطار وتكون مستنقعات سلبية النتائج ،، منها نقل أمراض خطيرة مثل حمى الضنك وأصبحت هم يشغل السكان.
ساهمت معظم الصحف في نقل هذه المخاوف وبالفعل بدأت اجتماعات تعقد بين مسؤولين من الأمانة ووزارة الصحة لبحث مشكلة نتائج المستنقعات التي بدأت تتكاثر بين الأحياء الشعبية وبالاخص تلك التي ما زالت الأمانة بعيدة عنها،، لا ننسى ان الأمانة وجهت طاقتها إلى الأحياء الراقية وتجاهل أحياء المنتزهات وقويزة وغليل والمصفاة والكندرة وغيرها من الأحياء الشعبية التي ما زالت تأن بالمخاوف.
وأكد رئيس العمليات الميدانية بأمانة محافظة جدة أن الأمانة تواصل جهودها المكثفة لإزالة الآثار السلبية لتجمعات مياه الأمطار التي هطلت على مدينة جدة يومي الأربعاء والخميس، من خلال الفرق الميدانية المتواجدة في عدد من الأحياء ومنها الجامعة، جدة الجديدة، الفيصلية، بمتابعة من أمين محافظة جدة.
ربما أن الأمانة انتهت من شفط تجمعات المياه من بعض الشوارع الرئيسة، أمام الجهات الحكومية، والمساجد، فيما يجري العمل على شفط تجمعات المياه من شوارع جانبية، والأراضي الخلاء.
وحدة تصريف مياه الأمطار والسيول قامت بفتح الشبكات وتسهيل دخول مياه الأمطار، واستعانت بالوايتات، وتشغيل مضخات، ونشر عمال نظافة داخل الأماكن المحددة وتوفير ناقلات، إلاً أن محطات الضخ موزعة على مناطق مثل البلد الكورنيش، الجامعة، وحي الفيصلية.
غرفة عمليات الأمانة "940 " استقبلت حتى ظهر السبت نحو 1242 بلاغاً تركز نحو 95% منها حول المطالبة بإزالة المياه المتجمعة والقيام بأعمال الرش تفادياً للإصابة بحمى الضنك ومنع انتشار المرض.
فرق المكافحة الحشرية تواصل أعمالها في رش مواقع تجمعات مياه الأمطار، بالتركيز على شمال وشرق جدة، وتوزيع سيارات رش في بعض الأحياء، رش بالضغط العالي، الرزاز، والضباب، وعمالة ميدانية وفرق مكافحة منزلية. أعمال الرش خلال فترتي صبح ومساء، مستخدمة مبيدات مكافحة آفات الصحة العامة.
والله شغلة ،، بعد ما وقع الفاس بالراس !
مواقع النشر