بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انقشاع سحب برؤية الشمس تنشر أشعتها غيبت الغيوم التي كانت مصدر هطول المطر، بعد ما عاشته جدة الأربعاء والخميس، شروق الشمس اسهم في جفاف مالم تقدر عليه الأمانة بوايتاتها.
ومازالت طلعات طيران الدفاع المدني تمارس إنقاذ محتجزين وانتشال أسر إلى مستشفيات من احياء مثل أم الخير المحاصرة بالمياه ،، والسبب حواجز إسمنتية وضعتها الأمانة سيتم إزالتها بعد فشلها،، وما زالت تجمعات المياه تعيق حركة السير في أغلب الميادين والتقاطعات وتعطل طريق الحرمين وتسببها في إغلاق مسار الطريق باتجاه المطار. فيما حمل الأهالي كل من الأمانة والمرور مسؤولية الإرباك الذي أصاب جدة يومي الأربعاء والخميس وكشف سوء الاستعداد وعدم التحضير او حتى الاستعداد لأي أزمة.
من جريدة الرياض – سعد بن عبد الله كتب : المطر يساوي بين الأحياء
لم تسلم جميع أحياء جدة الراقية منها والعشوائي على حد سواء من تجمعات المياه وطفوحات المجاري ففي حين كانت أحياء شرق الخط السريع تعيش عزلة شبه كاملة كان طريق الملك عبدالعزيز الذي يخترق الأحياء الراقية مملوءاً بمياه ناتجة عن تجمعات المطر وزاد على ذلك انفجار خطوط الصرف. ولم يسلم حي من الأحياء من مشاكل تجمعات المياه التي خلفها المطر.
مواقع النشر