دا الحاج رمسيس بتاعنا احنا
لاأستغرب ذلك الأمر في ظل وجود طرق برية مباشرة بين شمال غرب شبه الجزيرة العربية ومصر ومن المؤكد أن ذلك كان سائدا قبل حفر قناة السويس حيث تأتي القوافل عبر صحراء سيناء مرورا بشواطيء نصف الدائرة على نهاية رأس القرن الشرقي من البحر الأحمر مرورا بما يعرف في وقتنا الحاضر بطابا المصرية وإيلات الإسرائيلية وقديما وحاضرافي عصرنا الحديث العقبة الأردنية والدرة السعودية
وللفائدة يستطيع المرء وبالعين المجردة مشاهدة الآخرين الواقفين على شطئان تلك المرافيء حيث يتراوح محيط نصف تلك الدائرة بين بضع كيلو مترات فقط


تخيلوا أربع دول تطل على نهاية رأس خليج ضيق ورغم ذلك لاتوجد إمكانية مرور بري بسبب إسرائيل
ونتوءها في الجسد العربي