صحيفة الجزيرة
جلسة الأمس

عراك شديد بين طرفين؛ البائعون يبيعون في قطاع المصارف والمشترون يلتقطون المؤشر العام بالطلبات في قطاع البتروكيماويات وبقية القطاعات تتدفق لها السيولة التي لا ترغب بهذا (الخناق) أي أن السيولة حتى الآن لم تخرج من أسوار السوق لكنها تحاول النجاة أو تحقيق أرباح سريعة من أي تذبذب يعجبها، وبالنظر لقطاع المصارف نجد أنه يرغب بإلحاح في كسر الاتجاه الصاعد وهو ما حدث في الجلسة أي أن القطاع يرجح أن يسير بشكل جانبي حتى تكتمل نتائج المصارف جميعها وأغلق عند 17.739 نقطة بسبب قسوة بنك الرياض الذي خسر 6.4% وبأحجام تداول ملفتة (5.5 مليون سهم) 90% منها كانت صفقة غير معلنة في آخر نصف ساعة تشير إلى عملية مبادلة أجريت بين كبار الملاك وهذا هو التفسير الوحيد لمثل هذا السلوك ونذكر بأن السهم عاد للمسار الجانبي القديم، أما قطاع البتروكيماويات شهد تعاملات بلغت 80 مليون سهم وهي الأعلى منذ أربعة شهور حققت منها ينساب نسبتها القصوى في الارتفاع ونالت البقية نسب جيدة خصوصا الشركات التي لم تصل لمرحلة التشغيل الكامل، ويبقى أكثر سهم لافت منذ الأسبوع الماضي هو (كيان) الذي يغلق دون مكاسب سعرية لكن أحجام تعاملاته تنمو بقوة وهو يسير على سلم الصعود ويرجح بناء على نسق نمو تعاملاته تسجيل سعر جديد أعلى من مستوى 20.20 ريال، وبإغلاق السوق عند 6.883 نقطة يبقى الاتجاه صاعدا على المدى القصير أي خلال بضعة أيام والعزم قوي حيث بلغت تعاملاته المتشنجة 170 مليون سهم.