وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سوف ألتزم الحياد والصراحة بدون تحفظ رضي من رضي وأبى من أبى
الإخوة المصريين لهم معنا أياد بيضاء في مجالي أو قطاعي التعليم والصحة ولاينكر ذلك إلا مكابر
ومن واقع معايشتي لهم كطالب فهم أساتذة متخصصين في التعليم والمعلم المصري يؤدي رسالته بسلاسة وبساطة تريح الطالب المتلقي فلديهم أساليبهم المتميزة في الشرح والتبسيط للمواد الدراسية إضافة لنفسهم الطويل وصبرهم على سؤ وبطء فهم بعض الطلبة وفوق ذلك هم أناس بسطاء في علاقاتهم مع كل فئات المجتمع
ولكن وبالمقابل فالإخوة المصريين يمنون على الشعوب الخليجية
منّاً فجاً
حيث يزايدون على أفضالهم وعراقتهم في مجالي العلم والطب حد التعالي وقد يصل الأمر إلى استغباء كل العرب والإدعاء أنهم
قليلي حظوظ في الذكاء والإستيعاب ( والفهلوة )
ولكن معظمهم لا تزال لديه تلك النظرة الدونية لسائر الشعوب العربية والأفريقية أيضا ولكن من هاجر منهم للبحث عن فرص عمل في الخليج تراه هنا وقد اكتشف زيف معتقداتهم حول هذه الشعوب التي يجدون أنها تمتلك مساحات هائلة من الذكاء والفهلوة تجاريا واجتماعيا حتى أن بعض هذه الشعوب الخليجية بزتهم فيما كانوا يمتازون به من فهلوة ومكر ودهاء
حتى أن بعضهم ذهب ضحية مكر وفهلوة فئات خليجية نبراء إلى الله من سلوكياتهم وطباعهم حتى والله إنا لنشفق على كثير من إخوتنا المصريين وننتصر لهم من الظلمة إن استطعنا على كافة المستويات
ولكن مايعاب على الإخوة المصريين ككل هو تعصبهم الشديد والمفرط لمصريتهم حتى أنهم يحاكون بقدسية ذلك الأمر من منظورهم بعض المقدسات السماوية ليس كمعتقد كفري ولكن كمعتقد تعصبي أعمى ورجالهم مع من غلب بالعقل والمنطق وحتى الصوت
مواقع النشر