بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
حياك الله اخوى الحبيب أبوفيصل ...سلمه الله
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :- فى الحديث الذى رواه تميم بن أوس الداري -رضي الله عنه.. قال صلى الله عليه وسلم: "الدّين النصيحة. قلنا: لمن؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم". رواه مسلم.ولكن سنظل نردد عاليا وبصراحة أن كثير من الكتّاب هم يسعون للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مرضاة لله ، ثم لأجل أبنائنا ، وحبا في الوطن الغالي ، ودعاءنا الخالص لولي الأمر بأن يعينه الله وينير له بصره وبصيرته ، ويجعله منارا لخير وطنه وأمته الإسلامية، ويكتب له الخير
والنصيحة : إرادة الخير للمنصوح له، وهذا يتعلق بنصح أئمة المسلمين وعامتهم,,فلماذا الخوف اذا كان الأنسان يريد الخير للمنصوح؟ وهو مخلص فى نصيحته.
والمؤمن يستر وينصح والمنافق يهتك ويفضح: قال الفضيل:" المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعيّر". وقال أيضاً:"ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام، وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس، وسلامة الصدور، والنصح للأمة وقال حكيم:" ودّك من نصحـــك"..فإنّ المؤمن للمؤمن كاليدين تغســل إحداهما الأخــرى.
بارك الله فيك اخوى الغالى ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
مواقع النشر