السلام عليكم
فنحن نريد أن نبني ولن نسمح أبدًا لمن يريد أن يهدم .
رغم جمال الموضوع ككل لكنني توقفت عند هذا السطر..
إن الأمة في حقيقتها مجموعة أفراد,وكل فرد له واجبات وعليه حقوق, والعدل والانصاف يقولان إنك إذا أردت أن تأخذ حقوقك فعليك تأدية واجباتك..
هي معادلة سهلة بسيطة.. ولكنها أيضا تحتاج إلى بارع كي يحل شفرتها, نحن نحتاج لعميلة البناء إلى عدة محاور..
1- دراسة علمية صحيحة تستند إلى أرقام واقعية وبعيدة عن النظرة ( الأفلاطونية) الخيالية لإعمار مكان ما.
2- توفير صحيح للمدخرات والموارد والمحافظة عليها من العبث والميزانيات المبعثرة.
3- إنشاء بنية تحتية سليمة تعتمد على نتائج الدراسات وتراعي الجوانب المناخية و المنطقة وتضاريسها, وتحقق تكافؤا فرديا ولو بنسبة معينة.
....
لا أريد أن أدخل في جزئية خارجة عن الموضوع أكثر من هذا.. ولكنها كانت مقدمة لأصل إلى نتيجة أننا نفتقد كثيرا من مثل هذا على الواقع, وحينها نأتي لنكتب وننتقد فلا النقد يقبل ولا الشخص يسلم!!!
فتوجه إليك عشرات التهم المعلبة والجاهزة في مثل هذه الحالات, ومع الضغط المتواصل تبدأ وتيرة الحديث تخفت حتى يتلاشى الصوت تماما إلا في ميادين المدح.
نحن ككتاب لا نملك سوى القلم وسيلة نعبر فيها عما بداخلنا, وربما لسنا ممن يحظى بصحبة أصحاب الوجاهات وعليه فأصواتنا تئن داخل الأوراق فحسب, وإعلامنا الغير منصف لايقبل بأي كلمة, فلم يعد لنا مجال نكتب فيه.
إن الكاتب الحر.. هو الذي لاتقيده مشاعر الخوف من أن يكتب ما يؤمن به, دون خوف أو مواربة لأحد, فهو حر طليق بفكره وقلمه, لايتكلم باسم أحد وإنما باسمه وعقله.
وإذا كان الأمر كذلك, فإن الخوف هو آفة قلم الكاتب.. متى ما استولى عليه أهلكه.
ومما يجدر التنبه له أن البعض يظن أن الحرية فكرة رائجة لا حدود لها فيبدأ بالطعن والسب والثلب إلى حد الاستهجان والاحتقار, وهذا أظن أننا متفقون على رفضه, وإنما نقصد بالحرية الفكرية هي أن تسمح لي أن أكتب ما أؤمن به دون إسقاط لرأيي داخل رأيك الذي قد لانتفق عليه, وكما أنك قد لاتتفق معي.
خط أحمر..
هل للكتابة خط أحمر؟
يقولون من تكلم في غير فنه أتي بالعجائب.. وكل من أراد أن يتكلم لأجل أن يملي على الغير صفحات وأرقام دون أن يدرك هو حقيقتها ومغزاها فقد ناقض نفسه مهما بلغ من الحصافة والبيان..
يجب على الكاتب أن يحترم عقول من يقرؤون له وألا يكون صاحب هوى بل يجب أن يحترم حرفه وقلمه وأن يجنبه دنس القول وفاحشه..
ليصبح قلما قويا ذا صوت مسموع....
وااااااااااااو أبو فيصل مين اللي رد على الثاني هههههههههههه
مواقع النشر