وعليكم السلام أيا ملك الخواطر فدتك الأقلام

أخي الحبيب يعجبني التناغم الجميل بيننا فسبحان الله الذي رزقني بأخ جميل النفس مثلك

أخي الطبيب الرائد7
اليوم جاء في مدرستنا خطيب يلقي درسا على الطلاب في المصلى ولم أكن موجودا لأني كنت في اجتماع مع المدير ، ولكن سألني الطلاب حول رأيي حول مادار في تلك "الموعظة" وأخبرتهم أني لم أحضرها ، فتكلم لي عدد من الطلاب بأنه معجب بذلك الخطيب والبعض كان منزعجا منه والبعض رافضا طريقة عرضه ومن جملة ما قالوا عنه ، أنه وصف دخوله لأحد المدارس ورأى العيال ( الحلوين) على حد قوله ، وبعض (المخانيث) أكرمكم الله بهذا اللفظ ، وواللي ( يدنق) واللي ( يقطّع القلب) وهنا أصبت على الصداع الذي لازمني منذ ساعات الصباح الأولى بصداع إضافي أقوى واشتدت بي الحمى حتى أنني أحسست بأني جسمي يفوح بتلك السخونة ، فأنا لا أرضى على أبنائي بالنسب أو أبنائي الطلاب أن يتكلم معهم أي شخص بهذه الطريقة ، فطلاب المرحلة الثانوية كبار ويفهمون المراد ويستطيع هذا الرجل الذي أتى كي يمثل الأخلاق والدين ان يوصل المعلومة دون ابتذال ، ومما غاضني تكرر المواعظ في المدارس حول ( المخدرات) وكأنه لايوجد شيء آخر يهم الشباب وهم في أهم مراحل النظر للمستقبل الجامعي الذي تتبعه الوظيفة التي تشكل من الآن هاجس الطالب ، فهناك أيضا هموم أخرى للشباب غير الخوف من المخدرات فإن كان لابد من الخوض في هذا الأمر خوفا فهناك طرق عدة وأن يتم تغيير الموضوعات من فترة لأخرى وبطرق أكثر تأدبا ، وأكثر لياقة فهو اولا في مصلى وثانيا في مدرسة وثالثا أمام شباب اليوم ورجال الغد .

ولكن هل سيستمع احد إنكارنا عليها عندما نتكلم مع الإدارة أم ستكون الأمور أن الرجل كان يتكلم بطريقة تجذب الشباب حتى يسمعوه ولو كان الأمر كذلك فليس كل ما يجذب الشباب يجب أن يقال ، فهناك ما يجذبهم ولكن دون ابتذال وسفه


سلمت أخي الحبيب ، ودمت برضا من الله