مجلس التعاون الخليجي يحذر من المساس بأمن السعودية
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية اليوم إدانه المجلس لعمليات التسلل والتجاوزات التي قام بها مسلحون تسللوا من الأراضي اليمنية إلى داخل أراضي المملكة العربية السعودية بمنطقة جازان.
وكانت هذه الجريمة قد أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين السعوديين كانوا يؤدون واجب العمل على تأمين الحدود من الجانب السعودي.
وقال العطية: "أي مساس بأمن المملكة العربية السعودية هو مساس بأمن كل دول مجلس التعاون باعتبار ان ذلك كل لا يتجزأ".
وأضاف: "لدينا ثقة كبيرة في قدرة السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز على حماية أراضيها وتأمين حدودها ووضع حد لكل من تسول له نفسه القيام بأي عمليات تسلل أو تخريب والتى سيكون مصيرها الفشل الذريع".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون على وقوف دول المجلس مجتمعة إلى جانب المملكة العربية السعودية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضيها.
رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء
وفي سياق متصل استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي هذه العملية الإجرامية ووصفتها بالعمل الشنيع المنكر.
وقال بيان أصدره اليوم الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي: "هذه العملية جريمة بشعة وعمل منكر استهدف فاعلوها جنودًا آمنين، وسفكوا الدم المحرم، مستبيحين بذلك قتل النفس التي حرم الله".
وأضاف: "ما قامت به هذه المجموعة الإجرامية هو من عمل البغاة المارقين من الدين والخارجين عن القانون ، الذين تجب ملاحقتهم وإنزال العقاب بهم حماية للناس من بغيهم وعدوانهم".
مواقع النشر