هلا بكـ خيو الرائد 7
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الكلام عن القضاء لايلزم الكلام عن القاضي, فنحن قد ننتقد تصرفات أو إجراءات ولسنا بصدد الحديث عن أشخاص
أخي الكريم .. أنا هنا لا أنتقد القضاء
ليقيني أنه مستند في بلادي على الشريعة الإسلامية الصحيحة
أنا أنتقد الأشخاص "كمثل هذا القاضي" الذي حكم تبعاً لأهوائه الشخصية !

القضاة بشر يصيبون ويخطئون, وحين ورود الخطأ منهم يجب أن نتبع المنهج الصحيح في علاجه, دون تشهير أو إساءة شخصية.
الحمدلله على قولكـ الحق أخي الرائد .. إذاً هم بشر يصيبون ويخطئون وليسوا ملائكة .. والخطأ واضح وصارخ هنا
وماهو المنهج الصحيح في العلاج ؟
نورونا الله ينور عليكم .. !
وانتبه تقول لي خط أحمر ولحومهم مسمومه .. الخ من الشعارات
المنادية لتقديس الأشخاص ..

فخلاصة موضوع الشيخ خالد الراشد مايلي..
بعد أحداث الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم من قبل الدنمارك, كان لدى الشيخ محاضرة تكلم فيها بحرقة المؤمن عن حجم الإساءة, ووضع برنامجا عمليا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم في محاضرته, من تبليغ سنته والدفاع عن شريعته والتمسك بها وأيضا سلاح المقاطعة.. ووجه رسالة للعلماء بالدور المنشود منهم في مثل هذه المواقف,ثم ختم محاضرته برسالة وجهها لولاة الأمر أن يكون لهم دور في القضية ووعد هو الحاضرين أنه سيخاطب المسؤولين عن ذلك.
أخذت هذه الجزئية من كلام الشيخ أنه حرض أو طلب عمل تجمع, وهو مالم يكن من الشيخ, ولكنه حصل فعلا ممن أشاعوا الخبر بشكل خاطيء, واجتمع فئام من الناس عند أمارة منطقة الرياض وقد تفاجأ الشيخ بذلك العدد, خرج رجال الأمن لتهدئة الوضع, والتقى الشيخ الراشد بسماحة المفتي هناك وصار بينهما نقاش, ولم يحصل أي اشتباك أو خلافه بين أحد.
بعد أن نافض التجمع صدر قرار بإيقاف الشيخ خالد الراشد عن إلقاء المحاضرات, وبعدها صدر قرار باعتقال الشيخ..
التهم التي نسبت للشيخ,,
1- محاولة التحريض على إقامة تجمعات ومظاهرات.
2- اتهم الشيخ أيضا بأنه في حادثة النيجر والفيضان الذي حصل هناك اتهم الشيخ بأنه فتح حسابه الشخصي لجمع التبرعات وتم دعم بعض الجماعات الإرهابية بذلك الدعم. وهو مانفاه الشيخ في بيان رسمي في أحدى وسائل الإعلام, فهو لم يفتح حسابه أصلا لأي دعم.
ولاشك أن لدى الجهات المعنية أمور أخرى تحفظت عليها.
أخي الرائد .. رغم أن قضيته سامية وهي نصرة نبينا الكريم
حُكم عليه بخمس سنوات سجن ومنع من القاء الخطب للاسباب التي ذكرتها .. وربما لدى الجهات المعنية أمور أخرى تحفظت عليها .. ورغم شناعة الحكم سلمنا به
وحال هذا الشيخ أن حوكم على أن قال ربي الله .. ولا حول ولا قوة الا بالله
والإستياء من مفرزات غضب القاضي لا باركـ الله فيه ..

أما عن حكم القاضي, فيقال بأن القاضي حكم على الشيخ خمس سنوات, وعندما راجعه الشيخ الراشد عن دواعي اصدار هذا الحكم, غضب منه القاضي وضاعف العقوبة.
وعليه لو صحت هذه المقولة فإن أول من يجب أن يقال من منصبه هو القاضي نفسه.
هنا مربط الفرس أيها الفاضل
لقد قلت حقاً أيها الرائد .. يجب أن يقال هذا القاضي من منصبه
غير مأسوف عليه .. وأحكامه الشخصية الجائرة
أعجبني منطقيتكـ أيها الكريم .. اللهم أصلح أحوال المسلمين واقطع دابر الفساد
ولا زلت مستاءة .. :(