وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
ليس بوسع رجلاً عادي أن يجمع بين الضرائر بتلك الصورة التي جعلتها مبحثي
الضرة مرة مقولة سمعناها ونؤمن بها
وأن تحب الزوجة زوجها وتخلص له ليس هذا بغريب
ولكن أن تتحد الثلاث في نفس الدرجة من الحب هذا أمر يستثير العقل
كانت كل واحدة منهن تلمح لي برغبتها بالحديث معي منفردة
وكنت أكثر منهن شوقاً لذلك
خاصة أن العد التنازلي لعودة أبو محمد بدأ في التقارب
فخططت معهن لذلك وتفردت بكل واحدة منهن
وكان ذلك على إثر مشكلة تسببت بها والدة الزوجة الوسطى
على إثر معارضتها على وضع إبنتها والحق يقال كنت معها فيما رمت إليه
فقد كانوا كلهم جلوس وهي تطهو لهم يومياً وكأنها ملزمة بذلك
حمي النقاش بين الضرائر فالأولى متحده مع الأخيرة ضد الوسطى
قامت والدة أبو محمد وعدلت من جلستها فقالت صه للجميع
ما الذي يحدث ؟
سألت وكأنها لم تسمع وقالت لتنهي المسألة
ليس لكل واحدة منكن في ولدي سوى ربعه
تبسمت لها بخبث فلم ترق لي كلمتها
وهددت بأن تبحث له عن رابعة تسد مسدهن جميعا
أما الصغرى قهقهت بسخرية قالت طيري وين ما يطير يعود لوكره لا يفارق
قالت الوسطى
وما طار طير وأرتفع الا كما طار وقع
فسيعود لوكره السابق ولا تخافين من ذلك فأنت من أعتدى
هنا تقدمت الأولى وقالت الأيام كعقارب الساعة تدور على الناس وتعيد لهم ما أحدثوه
علمت حينها أنني أمام ضرائر لا يختلفن عمن سبقهن وليس سر ماهن عليه يعود لهن
بل لذلك الأسطورة أبو محمد
أخذنا نلطف الجو بينهن ونمازحهن بمسألة الربع التي ألقتها الحكيمة أم أبو محمد
كنت في حالة ترقب عجيبه أريد سبر غور كل واحدة منهن لأبحث عن السر العجيب
كان الإجتماع الأول مع أم محمد الزوجة الأولى
حيث زرتها ليلاً خلسة دون علم الأخريات
يتبع