كلام جميل جدا يعكس الوجه الإنساني المشرق في تعاملاتنا الواقعية المفترضة
والمفروضة علينا دينا وخلقا مع آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا

و كأناس عقلاء و مكلفين

نملك قراراتنا وإراداتنا ونفرض شخصياتنا وحضورنا الديني والأخلاقي للذود عن كبارنا في ضعفهم ووهنهم وإجلال هيباتهم وشيباتهم من عبث فاقدي القيم والأخلاق

ومسح أدمعهم التي أهرقها سفهائنا وأحزانهم التي ينكاء جراحها العاقون منا وما
أكثرهم


للنظر إلى الوجه الآخر والقبيح لمجتمعنا في تعاطي الجاحدون والعاقون المجرمون في حق
الآباء والأجداد
فهناك ضباع بشرية قذرة لم تتورع عن فرية عدم أهلية آبائهم وأمهاتهم في إدارة
أمور دنياهم فالأغنياء من الآباء والأجداد يقيم أولادهم وأحفادهم عليهم دعاوى
الحجر بحجج تبذير الأموال بينما هم في كامل أهليتهم الشرعية دينا ودنيا وحسن تدبير فينفقون من أموالهم مما رزقهم الله على الفقراء وفي سبيل الله

ومن العاقين من يقذف بأحد والديه أو كليهما في دور العجزة والمسنين ليس من فقر أو عوز
ولكن خنوعا وطاعة لولية أمره ضبعة المنزل

فهناك والله من الجاحدين والعاقين من يستحق الجلد بالجريد الأخضر الطري على بطنه قبل ظهره