الدرس الخامس عشر :
التحلي بالأخلاق المشروعة لكل مسلم :
التحلي بالأخلاق المشروعة لكل مسلم ، ومنها : الصدق ، الأمانة ، والعفاف ، والحياء ، والشجاعة ، والكرم ، والوفاء ، والنزاهة عن كل ما حرم الله ، وحسن الجوار ، ومساعدة ذوي الحاجة حسب الطاقة ، وغير ذلك من الأخلاق التي دلّ الكتاب والسنة على شرعيتها .
__________________
الدرس الخامس عشر :
التحلي بالأخلاق المشروعة لكل مسلم :
التحلي بالأخلاق المشروعة لكل مسلم ، ومنها : الصدق ، الأمانة ، والعفاف ، والحياء ، والشجاعة ، والكرم ، والوفاء ، والنزاهة عن كل ما حرم الله ، وحسن الجوار ، ومساعدة ذوي الحاجة حسب الطاقة ، وغير ذلك من الأخلاق التي دلّ الكتاب والسنة على شرعيتها .
__________________
الدرس السادس عشر :
التأدب بالآداب الإسلامية :
التأدب بالآداب الإسلامية ، ومنها :
السلام ، والبشاشة ، والأكل باليمين ، والشرب بها ، والتسمية عند الابتداء ، والحمد عند الفراغ ، والحمد بعد العطاس ، وتشميت العاطس إذا حمد الله ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز للصلاة والدفن ، والآداب الشرعية عند دخول المسجد أو المنزل والخروج منهما ، وعند السفر ، ومع الوالدين ، والأقارب ، والجيران ، والتعزية في المصاب ، وغير ذلك من الآداب الإسلامية في اللبس ، والخلع والانتعال .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالتحذير من الشرك وأنواع المعاصي :
الحذر والتحذير من الشرك وأنواع المعاصي ، ومنها : السبع الموبقات (( المهلكات )) وهي :
الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات .
ومنها : عقوق الوالدين ، وقطيعة الرحم ، وشهادة الزور ، والأيمان الكاذبة ، وإيذاء الجار ، وظلم الناس في الدماء ، والأموال ، والأعراض ، وشرب المسكر ، ولعب القمار - وهو : الميسر - ، والغيبة ، والنميمة .
وغير ذلك مما نهى الله عز وجل عنه ، أو رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
الدرس الثامن عشر :
تجهيز الميت والصلاة عليه ودفنه :
وإليك تفصيل ذلك :
أولاً : يشرع تلقين المحتضر : ( لا إله إلا الله ) .
لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله )) رواه مسلم في صحيحه .
والمراد بالموتى في هذا الحديث : المحتضرون ، وهم من ظهرت عليهم أمارات الموت .
ثانياً : إذا تيقن موته أغمضت عيناه وشد لحاه ، لورود السنة بذلك .
ثالثاً : يجب تغسيل الميت المسلم ، إلا أن يكون شهيداً مات في المعركة ، فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه ، بل يدفن في ثيابه لأن النبي - صلى الله عليه سلم - لم يغسل قتلى أحُد ولم يصلِّ عليهم .
رابعاً : صفة غسل الميت :
أنه تستر عورته ، ثم يرفع قليلاً ويعصر بطنه عصراً رفيقاً ، ثم يلف الغاسل على يده خرقة أو نحوها فينجيه بها ، ثم يوضئه وضوء الصلاة ، ثم يغسل رأسه ولحيته بماء وسدر أو نحوه ، ثم يغسل شقه الأيمن ، ثم الأيسر ، ثم يغسله كذلك مرة ثانية وثالثة ، يمر في كل مرة يده على بطنه ، فإن خرج منه شيء غسله ، وسدَّ المحل بقطن أو نحوه ، فإن لم يستمسك فبطين حرٍ ، أو بوسائل الطب الحديثة ، كاللزق ونحوه ، ويعيد وضوءه ، وإن لم ينق بثلاث زيد على خمس ، أو إلى سبع ، ثم ينشفه بثوب ، ويجعل الطيب في مغابنه ، ومواضع سجوده ، وإن طيبه كله كان حسناً ، ويجمر أكفانه بالبخور ، وإن كان شاربه أو أظفاره طويلة أخذ منها ، وإن ترك ذلك فلا حرج ، ولا يسرح شعره ، ولا يحلق عانته ، ولا يختنه ، لعدم الدليل على ذلك ، والمرأة يضفر شعرها ثلاثة قرون ، ويسدل من ورائها .
مواقع النشر