السلام عليكم
عدنا كما وعدنا ولله الحمد..
سأتجاوز الحكم الفقهي في مسألة خروج المرأة بدون محرم, فأظن أنه لايخفى على الجميع قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لايحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم) أو كما قال عليه الصلاة والسلام...
لكن نحن الآن نتكلم عن واقعة حصلت كيف ينبغي أن يكون التصرف الصحيح لها؟
هل سوف يتقبل المجتمع فكرة أن تطرق هذه المرأة أبواب الناس لتقول لهم زوجي مريض وبناتي عندهن مقابلة وأريد المبيت عندكم هذه الليلة فقط!!!
أعتقد أنه كان من الأفضل أن تتجه لمكان آمن بدلا من نومها في السيارة - إن صحت الرواية - طيب إن قلنا بأن المرأة لجأت للشرطة ولم تجد تجاوبا.. وكان الغريب - سائق الليموزين - أفضل حالا من كل من يدعي المسؤولية هنا.. وقد ستر الله عليها وعلى بناتها فكيف لو كان السائق مجرما بالشرف والأعراض وقد جاءته الفرصة لعنده..
أكرر إذا صدقت رواية القصة فهي تحتاج منا إلى مراجعة لمثل هذه الحالات ووجود حلول لها..
ملاحظات هااااااااااامة:
1- لايمكن بحال إغفال وجود المحرم مع المرأة والحديث واضح لايحتاج لتأويل.
2- وقوع المرأة في النهي المترتب على سفرها بدون محرم لايعني عدم النظر إلى حالها ووضعها بطريقة تضمن عفتها وشرف بناتها وهو مقصد شرعي.
3- تكرر في كلامي مقولة إن صدقت القصة, وهذا ليس تكذيبا للأخت غيوووض - معاذ الله - ولكنه من باب الحرص على متابعة تفاصيل ودقة القصة وأحداثها.
4- أؤكد القول بأن الأصل وجود المحرم للمرأة لعلاج مثل هذه الحالات وهذا هو المقصد الشرعي من وجود المحرم.
مواقع النشر