بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الصيفية
35 مليار ريال ينفقها 3 ملايين سائح سعودي نصيب "الداخل" 16%
كشفت تقديرات سياحية أن حجم ما سينفقه 3.5 مليون سائح سعودي في الداخل
والخارج على مدار العام الجاري سيبلغ 35 مليار ريال، في حين من المتوقع
أن يبلغ عدد السياح السعوديين خلال صيف العام الجاري نحو مليوني سائح...
جاء ذلك على لسان مهيدب المهيدب رئيس لجنة مكاتب السفر والسياحة في
الغرفة التجارية والصناعية في الرياض، موضحا أن إنفاق السعوديين المقدر
لصيف العام الجاري يقدر بـ 35 مليار ريال، يصرف ما لا يقل عن 16 في
المائة على السياحة الداخلية، مشيرا إلى أن الأسر السعودية تصرف ثلاثة
أضعاف ما تصرفه الأوروبية.
وعن عدد السياح المسافرين المتوقع خلال صيف العام الجاري قدر رئيس
لجنة مكاتب السفر والسياحة، بنحو مليوني مسافر، في حين توقع أن يبلغ عدد
المسافرين على مدار العام ثلاثة ملايين ونصف المليون.
وقال لـ"الاقتصادية" المهيدب إن الدول التي يزداد الإقبال عليها من قبل
المواطنين في المملكة تكون تحديدا في شرق آسيا ماليزيا، فيما حظيت سويسرا
وبريطانيا على نصيب الأسد في أوربا، مؤكدا توجه السياح هذه السنة بشكل
لافت على تركيا لم يلحظ منذ عشر سنوات.
من جانبه، حذرت لجنة المكاتب السياحية والسفر من بعض المكاتب السياحية
في السعودية التي لا تعمل وفق النظام، التي غالبا لا يكون لديها تصريح من
هيئة الطيران المدني، أو الهيئة العامة للسياحة والآثار، مبينة أن المكاتب
السياحية تعرض أنشطتها هذه الفترة لاستقطاب أكبر شريحة ممكنة من السياح
بهدف أخذ المبالغ وإغرائهم بالسكن في أرقى الفنادق.
وعاد المهيدب، ليشير إلى أن المكاتب السياحية التي لديها تصريح آمنة،
موضحا أن المسافرين ولاسيما الدول العربية يجب عليهم أخذ الحيطة والحذر
من(التايم شير) المعروف بشراء الوقت. وقال:" يوجد أشخاص استغلاليون في
بعض الدول يرجى الحذر منهم".
وأضاف: هناك كثير من السعوديين تورطوا العام الماضي في مبالغ هائلة دون
أي نتيجة، وفي النهاية اكتشفوا أنهم يتعاملون مع مؤسسات وهمية.
ووجه المهيدب نصائحه للمسافرين السعوديين بالتحري وعدم الثقة في أي
إنسان يقابله السائح السعودي في السفر، فضلا عن التأكد من حفظ الجوازات
والمبالغ في أماكن مخصصة في الفنادق أو الغرف، مبينا أن الفنادق ربما لا
تكون مسؤولة عن الغرف، وبالتالي يتطلب حفظه في مكان آمن، ولاسيما أن
الجواز السعودي مستهدف عند كثير من الناس الذين اعتبرهم سيئين في دول
العالم.
ولفت المهيدب إلى أن رمضان سيكون تقريبا في منتصف الإجازة الصيفية،
مما سينعكس بشكل إيجابي وله الأثر غير العادي على المسافر السعودي
والخليجي، وذلك من خلال انحسار السفر وقلة الذهاب إلى أوروبا، إلى جانب
توجه المسافرين إلى السياحة الداخلية، إضافة إلى عدد من الدول العربية.
ومعلوم أن صيف المملكة وتحديدا العاصمة سيشهد هذا العام ارتفاعا حادا في
درجات الحرارة بحسب ما ذكره عدد من الفلكيين وخبراء الطقس، إضافة إلى
إثارة الغبار والأتربة في مختلف من أجزاء المملكة، ما يستدعي توجه كثير
من المواطنين إلى مناطق داخلية أكثر برودة، أو حتى خارجية ولها النصيب
الأكثر.
وشهدت مكاتب السفر السياحية الأسابيع القليلة الماضية تدفقا كبيرا من قبل
المواطنين والمقيمين، هذا يرغب في السفر إلى إحدى الدول العربية
والأوروبية وشرق آسيا التي تمتاز بانخفاض في درجات الحرارة، وضعوا
نصب أعينهم هدفاً واحداً وهو اعتدال الأجواء بعيدا عن الجفاف والحرارة.
وكانت حجوزات المقاعد للسفر لماليزيا وبريطانيا وتركيا وسويسرا ومصر
تحديدا، توقفت منذ نحو شهر ونصف، حتى درجات الانتظار يكاد يكون
وضعها قد حسم وانتهى، ما جعل عدداً كبيراً ممن يرغبون في السياحة للخارج
يتذمرون، وسط مطالب بإيجاد حلول عاجلة.
ويوجه اللوم أيضا إلى المواطنين الذين تأخروا في حجز مقاعدهم السياحية
للسفر أثناء صيف العام الجاري، وباتوا يسعون جاهدين هذه الأيام لإيجاد
مقاعد ولو كانت سياحية جدا، الأمر الذي جعلهم يدخلون في دوامة الانتظار
أو بالأحرى تأجيل الرحلة إلى ما بعد الصيف.
ويمكن لأي شخص حجز مقعده للسفر لكن ليس بعد شهرين على الأقل، وربما
يكون ذلك بعد نحو ثلاثة أشهر أي خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل
أو قبله بأسابيع قليلة.
وبحسب عبد العزيز الشمري الباحث الفلكي فإن صيف العام الجاري سيسجل
معدلات قياسية من ناحية ارتفاع في درجات الحرارة لم يصلها منذ نحو 30
عاما، حيث يتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال شهري تموز (يوليو) وآب
(أغسطس) "رجب وشعبان"، إلى أكثر من 50 درجة مئوية في بعض
المواقع....
أيمن الرشيدان نقلا عن الاقتصادية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مواقع النشر