بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الجار بين الجنة والنار






سكنت في حي من أحياء الرياض وأول يوم وأنا جالس أتقهوى أنا وأم نمر

إلا وكوره طبت علينا قلت راح ينطق الباب خلال دقائق وبينما أترقب

الباب ينطق إلا ذاك الوريع أبو تسع سنين قالط بين وبين المدام ويكب التمر

ويركض ورى كورته ثم يأخذها ويعود يطب ثانيه على بيتهم...


رحت بأتفاهم مع أبوه إلا وألقى أخوه ساد باب بيتي بسيارته الشاص

ومجتمع هو وبنيااااأخيه قدام البيت فأستحي وأرجع...


شوي إلا يطقون بابك ومن تطلع تدور الطارق ماتلاقي أحد يأذونك بكل

طريقة كأنك يهودي بينهم مرة مبنشرين سيارتك مرة حاكين بوينها مره

كابين زبالتهم في وجه بابك مداومين أربع عشرين ساعة في الشارع

لاتقدر تقيل ولاتقدر تليل وموت دام جارك أبوهليل ولو شكيت له أذي عياله

شوي إلا ويذبحك كأن عياله ملائكة وهم شياطين الله يصلحهم...


بينما جاري الآخر المتمدن نظيف ومؤدب ولايأذي أحد أن واجهك سلم وهو

مبتسم وماتشوف إلا هو طالع بزوجته وعياله وإلا رايح يصلي حتى عياله

تلاقيهم راعين صلاة ودراسة ماهوب زي عيال أبناااااااخي ولو كلمته عن

حاجه بسيطة تشتكي منها في أحد من عياله تلاقيه يتعذر ويستحي ويوعدك

بالإصلاح....


سؤالي ليه الجار البدوي غير مرغوب فيه ولاالحي الذي يسكنه؟؟؟


ليه يظهر البدو بهذه الصفات المعروفة لدى الآخرين ولم يحاول حتى

تغيرها؟؟؟


هل البداوة أصبحت أذيت الجار؟؟؟


هل البداوة تعني تدخين الصغار ومهايط الكبار؟؟؟؟


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،