من قال أن المسألة ليست مسألة سنة وشيعة ؟
بل هي في الصميم ذاته .
المسألة مسألة خلاف عقدي قديم جدا من صدر الإسلام وجذوره جذور مجوسية .
دولة إيران دولة فارس معقل العقيدة المجوسية والذين يتشدقون بالانتماء لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو منهم برئ ويدعون أنهم من أهل البيت وهم منهم براء وما هو إلا لذر الرماد في العيون لضمان التغطية على أفعالهم المشينة وإظهارها بمظهر من يحب الدين ويدافع عن أهله تحت مسمى شيعة علي وأهل البيت وخذ من تلك المسميات التي لا نهاية لها هم من يبثون القلاقل هنا وهناك ومنهم تلك الشرذمة القبيحة التي زرعوها على أرضنا الحبيبة في القطيف وصفوة وتاروت وسيهات وهم ينتشرون الآن قدر جهدهم في الدمام وضواحيها ويخططون كذلك لأن يكون لهم موطئ قدم في كل من الخبر والثقبة كما هم في الأحساء وبقيق .
هؤلاء ليسوا مصدر قلق بالنسبة للبلاد والعباد .. بل هم مصدر الخطر الأعظم والذين إن لم يتم إيقافهم عند حدودهم وإخضاعهم بالقوة الجبرية لأنظمة البلاد وتطويعهم برضاهم أو بغير رضاهم وإلقامهم حجر في أفواههم العفنة وإلزامهم الصمت المطبق وإشغالهم في كسب قوتهم أو طردهم نهائيا من البلاد وسحب الجنسية منهم والتي والله أنهم لا يستحقونها أبدا حيث أنهم استغلوا سعة صدر الدولة وتسامحها للوصول لأغراضهم ونواياهم الدنيئة. ويكفي ما صدر منهم من أعمال إجرامية ليس هنا مجال الحديث عنها وهو معروفة للجميع .
هؤلاء إن لم تأخذ الحكومة على أيديهم فلن نستبعد أن ينشروا بين الناس الفتن والقلاقل ويحل التفكك والدمار على أيديهم الآثمة .