أما وقد بدا ءالمد السياسي ينحسر عن شطئان السياسة الأمريكية الخارجية
فقد ظهرت من تحت الجزر النتؤات الحادة التي زرعتها أيدي المجانين الجدد
في طرق الباحثين عن الأمن والسلام العالميين
فقد دمر النازيون الجدد وبكل غرور وصفاقة كل الجسور التي بناها عقلاء
السياسة الأمريكية بل وأعادو إحياء وإذكاء نيران الحرب الباردة مع روسيا
مستهينين بقدراتها الإستراتيجية والإقتصادية
بل إن عصابات الحمقى الجدد كادت أن تجر العالم إلى مصادمات حضارية
وقودها التعصب الديني وكادوا أن يجرون العالم إلى خوض حروب عبثية
ولكن العالم بأسره شغل وانشغل بالكارثة الإقتصادية العالمية على أيدي
هؤلاء الحمقى
ولكن وكما يقال شعبيا فشر أهون من شر لايبقي ولايذر ولولا أن انشغل
هؤلاء المتطرفون الجدد بمسح وجوههم المتعرقة من خزايـــا هم السياسية
وهلع بوش من نتائج الحذاء التاريخي على الوجه الأمريكي وخشية أن تطاله
أحذية الشعب الأمريكي لربما افتعل بمشورة منتخبه السياسشي البائس
كارثة كبرى
أشكر لك مداخلتك أخي أبو عبد العزيز
مواقع النشر