أمريكا توافق على قرار دولي يجيز ملاحقة القراصنة على البر
ليلة الثلاثاء
مجلس الأمن
أجاز بشكل جماعي
مواجهة عمليات القراصنة
في خليج عدن
بوسائل عسكرية
ومطاردة الفاعلين
على البر
إذا اقتضى الأمر ذلك
مما قد يؤدي إلى عمليات على الأراضي الصومالية
حيث يتمركز معظم القراصنة
ولقد دعت واشنطن المجتمع الدولي إلى
التفكير في إرسال قوة لحفظ السلام بالصومال
وزيرة الخارجية الأمريكية
كوندوليزا رايس
الممثل الرسسمي لبلادها في الجلسة
تقول اإن موافقتها على القرار
تأتي تعبيراً عن إرادة البيت الأبيض
لكنها رفضت الرد على سؤال صحفي
عن احتمال إرسال وحدات أمريكية إلى مقديشو
وتقول الوزيرة الأمريكية بإن بلادها
تعمل ضمن جهود دولية لمواجهة القرصنة
وعدم تحويل قنوات الملاحة إلى ملاذ للقراصنة
وبأن القرار الأمريكي حيال مطاردة القراصنة على البر
سيستقل حسب كل حالة
الخارجية الأمريكية
قد دعت المجتمع الدولي إلى
التفكير في خيار إرسال قوة حفظ سلام للصومال
حيث لاقت الدعوة تأييد الأمين العام للأمم المتحدة
لمواجهة التحديات الأمنية في الصومال
ونشر قوة متعددة الجنسيات
بدلا من قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة
شرط أن يتوفر لتلك القوة
جميع الإمكانيات العسكرية
لإنهاء المواجهات المسلحة
ونشر الاستقرار في مقديشو
والدفاع كذلك عن نفسها
كان هذا الطلب موجها
إلى خمسين دولة
وثلاث منظمات دولية مساهمة
في القوات متعددة الجنسيات
لكن الاستجابة
لم تكن مشجعة
[line]-[/line]
يحمل القرار الجديد من مجلس الأمن الرقم 1851
شدد على إدانة وشجب جميع أعمال القرصنة والسطو المسلح
التي تستهدف السفن قبالة سواحل الصومال
[line]-[/line]
جاء هذا القرار إثر الزيادة الكبيرة
التي شهدتها الشهور الستة الأخيرة
في أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال
القرار
يدعو الدول والمنظمات الإقليمية والدولية
على المشاركة الفعلية في مكافحة القرصنة
عن طريق نشر سفن بحرية وطائرات عسكرية
ويدعو إلى احتجاز المراكب والسفن والأسلحة
وما يتصل بها من المعدات الأخرى المستخدمة في أعمال القرصنة
قبالة السواحل الصومالية
وكانت البحرية الهندية قد أعلنت السبت أن سفينة حربية تابعة لها تمكنت من اعتقال 23 قرصاناً في خليج عدن، بينهم 12 صومالياً و 11 يمنياً، كانوا يحاولون الاستيلاء على سفينة تجارية تعبر المنطقة.
مواقع النشر