أهم الأنباء

۞ كنوز اوائلنا في مُتـاحِفهم (همُ) ۞ اسلِحتهم من مـناجِمَنا ۞ ويستعمرون قرارات روادنا ۞ زرعوا (احزاب) الفتن ۞ الأهواز (6) حوزات عربية ۞ (همٌ) × (هُم) = هُمُومنا ۞ شَرٌّ لاَ بُدَّ مِنْهُ
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2017
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    36
    المشاركات
    163
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي الطيور تُجسّد تنوع مقومات الحياة الفطرية

    المدينة المنورة (واس) تمتلك منطقة المدينة المنورة مقومات بيئية طبيعية مميّزة، جعلتها موطنًا لأنواع عديدة من الطيور المستوطنة، والمهاجرة التي يمكن مشاهدتها على مدار العام، في الأودية، والمزارع، وعلى امتداد السواحل، وتشكّل مجالًا للاستثمار في مجال السياحة البيئية.


    24 ربيع الآخر 1447هـ 16 أكتوبر 2025م

    واستعانت هيئة تطوير المدينة المنورة بخبراء وباحثين لتعزيز الوعي المجتمعي بأنواع الطيور في منطقة المدينة المنورة في الأماكن السكنية والحدائق العامة والأودية، بهدف تنمية حبّ الطبيعة، وتشجيع أفراد المجتمع على الاستمتاع بمشاهدة تلك الكائنات الجميلة، وتصويرها والعمل على الحفاظ عليها، نظرًا لأهميتها للإنسان والبيئة من حولنا، سعيًا لإنشاء مواقع مخصصة لمشاهدة الطيور في المدينة المنورة، واستثمارها سياحيًا، حيث جرى تسجيل (26) نوعًا من الطيور الشائعة شوهدت في منطقة المدينة المنورة.



    وأصدرت الهيئة مرجعًا علميًا لأنواع عديدة من الطيور التي تم رصدها في منطقة المدينة المنورة، شملت طيورًا مصنفة من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بوصفها غير مهددة بخطر الانقراض، استعرضت خلاله اسم كل طائر باللغتين العربية والإنجليزية،،،



    والأسماء الدارجة والمتعارف عليها مجتمعيًا في المنطقة، وأسماء الطيور التي وردت ضمن المراجع العلمية في المملكة، واستعرضت بيانات تفصيلية عن الطيور التي رصدت في المنطقة، متضمنة طول الطائر من الرأس حتى نهاية الذيل، وأبرز الصفات التشخيصية لكل طائر للتعريف بنوعه، والبيئة المناسبة له في المنطقة، وأنواع الغذاء المفضّل، وبعض المشاهدات الميدانية لكل طائر.



    وتضمنت أنواع الطيور التي تستوطن أماكن التنوّع البيئي في منطقة المدينة المنورة أنواعًا عديدة من الطيور، من بينها طائر الـ "نسّاج" ذو اللون الأصفر الفاقع، حيث يتزيّن الذكور بلون بني في منطقة العين والخدّ، وأجزاء من الأجنحة، ويوجد في الحدائق والمتنزهات والمزارع والأودية، ويتغذى على الحبوب والذكر وثمار الفاكهة، وينسج الذكر عشّه بين أغصان الأشجار العالية مثل السدر والنخيل، كما ينسج عشّه من سعف النخيل.



    ويعدّ طائر "بلشون البقر" أو كما يعرف بـ"الغرنوق" أحد أبرز الطيور التي تستوطن منطقة المدينة المنورة، ويتميّز بلونه الأبيض، ومنقاره الذي يتدرّج لونه بين الأصفر والبرتقالي، وأرجله ذات اللون الرمادي أو الصفراء، ويتنشر في المناطق الزراعية، ويتغذى على أنواع الحشرات التي تنمو بين المزروعات، كما يوجد مصاحبًا للحيوانات الأليفة، ورصد وجوده في متنزه البيضاء البرّي، ووادي العقيق في المدينة المنورة.



    كما ضمّت قائمة الطيور التي تستوطن بيئة المدينة المنورة طائر "القطا" الذي يميل لونه إلى اللون الرملي، وتتميّز رقبته باللون البني المزركش بالأبيض والأسود، ما يعطيه القدرة على التخفّي في البيئة وتضاريسها المنوعة، ويتغذى الطائر على الحبوب والبذور، ويتكاثر في أودية خارج المدينة المنورة، ويعدّ من الطيور النادرة في الوقت الحالي.



    ويشكّل طائر "الياسمينة" أحد مكونات التنوّع البيئي للكائنات الحية في منطقة المدينة المنورة، ويتميّز بلون ريشه البني والرأس الأسود، وبقعة صفراء حول العين، ومنقار وأرجل صفراء اللون، ويكثر وجوده في الحدائق العامة والمزارع والأودية، ويعدّ من الطيور الدخيلة على المنطقة في السنوات الأخيرة.



    كما ضمّت قائمة الطيور طائر "ببغاء الدرة" ذو اللون الأخضر السائد، ومنقاره الأحمر، ورغم قلة أعداده إلا أنه لوحظ وجوده في الحدائق والأودية والأشجار الكبيرة والمزارع بمنطقة المدينة المنورة، ويتغذى على البذور، والحبوب، والثمار، وثمار الرمان، واللوز الهندي، وبذور دوار الشمس، وبذور الحنظل،،،



    في حين يعدّ طائر "اليمامة الضاحكة" أحد الطيور شائعة الانتشار في منطقة المدينة المنورة، حيث يلاحظ وجوده في المزارع، والمناطق السكنية، والأودية، والكثير من البيئات المحيطة، وداخل المدينة المنورة، ويتميّز الطائر الذي يتغذى على الحبوب، والبذور، بلونه البني الذي يميل إلى الحُمرة، وتموّج لون الرقبة بدرجات البني والأحمر، وجناحيه التي تتميّز بجزء أزرق أو رمادي في أطرافها.



    كما يمثّل طائر "الوروار الشرقي" أحد أصناف الطيور التي تشكّل التنوّع البيئي للكائنات الحية في المدينة المنورة، متفردًا بلون جسمه الأخضر المتداخل مع اللون الأزرق، ومنقاره الأسود، وريشه الطويل نسبيًا، ويتغذى الطائر على النحل بصفة أساسية، وعلى أنواع من الحشرات والجراد، ويشاهد بكثرة في مزارع المدينة المنورة، والمنطقة الصحراوية المحيطة بها وفي أشجارها الكبيرة.



    وتمتاز "اليمامة المطوّقة" بلونها الفاتح الرمادي، والسواد الذي يطوّق عنقها، والمنقار الأسود، وينتشر هذا النوع من الطيور في أودية المدينة المنورة والأماكن الزراعية، ويتغذى على النباتات والأعشاب، والحبوب والبذور، ويعدّ أحد أنواع القماري،،،



    فيما تعدّ حمامة "الصخر" أو كما تسمى "الحمام الحرمي" إحدى أشهر أنواع الطيور في المنطقة، وتمتاز بلونها الرمادي الذي يغطي جسمها مع مزيج من اللون الأخضر الفاتح والوردي، وخطان عرضيان في نهاية كل جناح، وتنتشر في البيئات المفتوحة، والأحياء السكنية، وحول الجبال، وداخل الاودية، ومصادر المياه.



    كما تضم قائمة الطيور التي تستوطن المدينة المنورة، وتعيش في أرجائها "الحدأة السوداء" و"الهدهد" و"السنونو" و"الحجل الرملي" و"الرفراف" و"السبوط" و"الصرد" و"أم غرير" و"أم سويد" و"عصفور المنازل" و"النغري" وغيرها من الأنواع.



    وتعدّ البيئة الطبيعية لمنطقة المدينة المنورة موئلًا طبيعيًا للعديد من الطيور والكائنات الحية، التي استوطنت منذ زمن طويل أرجاء المنطقة، وأوديتها، وجبالها، وتضاريسها منذ سنوات، إضافة إلى أنواع من الطيور التي تتردد في مواسم الهجرة على مدار العام، في تشكيل فريد يُجسّد مقومات الحياة الطبيعية والتنوّع الإحيائي بمنطقة المدينة المنورة، والعناية التي توليها الجهات المعنية للحفاظ على مكوناتها، وتعزيز تكاثرها، وتوعية المجتمع بالمحافظة على الحياة الفطرية بكافة أشكالها.



    أجري يا مشكاح للي قاعد مرتاح

  2. #2
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    50
    المشاركات
    3,553
    معدل تقييم المستوى
    48

    فكرة البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية

    عرعر (واس) يُعدّ بلبل أبيض الخدّ من الطيور المقيمة والملحوظة في منطقة الحدود الشمالية، حيث أصبح جزءًا من المشهد الطبيعي اليومي في الحدائق العامة والمزارع والأحياء السكنية، مستفيدًا من وفرة الأشجار والمسطحات الخضراء، ويتميّز هذا الطائر بريشه الداكن مع بقعة بيضاء واضحة على الخدّ، إضافة إلى صوته العذب الذي يضفي حيوية خاصة على الأجواء، لا سيما خلال ساعات الصباح.


    29 جمادى الآخرة 1447هـ 20 ديسمبر 2025م

    ويُعرف "البلبل أبيض الخدّ White-eared Bulbul" بقدرته العالية على التكيّف مع الظروف البيئية المتباينة التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك تقلبات الطقس بين البرودة شتاءً والحرارة صيفًا، ويعتمد في غذائه على الفواكه والحبوب ورحيق الأزهار، إضافة إلى الحشرات الصغيرة؛ مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي والمساعدة في مكافحة بعض الآفات الزراعية، كما يُلاحظ نشاطه الاجتماعي وحركته الدائمة بين الأشجار والأسوار، وغالبًا ما يُشاهد في أزواج أو مجموعات صغيرة.



    ويمثّل انتشار هذا الطائر في منطقة الحدود الشمالية مؤشرًا إيجابيًا على تحسّن الغطاء النباتي وجودة البيئة المحلية، خاصة في المواقع التي تحظى بالاهتمام بالتشجير والعناية بالحدائق، ويحظى البلبل أبيض الخدّ باهتمام محبي الطبيعة والتصوير الفوتوغرافي، لما يتمتع به من حضور جمالي وصوت مميز، مما يعزز الوعي بأهمية التنوع الحيوي وضرورة المحافظة على الموائل الطبيعية التي تدعم استمرارية هذه الكائنات في بيئة المنطقة.

    تم تصويب أخطاء، منها:
    (الزراعية, كما) و(بالحدائق, ويحظى) و(الخضراء, ويتميّز) إلى
    (الزراعية، كما) و(بالحدائق، ويحظى) و(الخضراء، ويتميّز)
    سعودة القطاع مطلب







معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (1 من الأعضاء و 3 زائر)

  1. فاطمة اليمام

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: January 15th, 2022, 15:45
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: December 22nd, 2016, 12:09

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا