أهم الأنباء

۞ كنوز اوائلنا في مُتـاحِفهم (همُ) ۞ اسلِحتهم من مـناجِمَنا ۞ ويستعمرون قرارات روادنا ۞ زرعوا (احزاب) الفتن ۞ الأهواز (6) حوزات عربية ۞ (همٌ) × (هُم) = هُمُومنا ۞ شَرٌّ لاَ بُدَّ مِنْهُ
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، عنيزة
    العمر
    44
    المشاركات
    2,570
    معدل تقييم المستوى
    40

    تعجب إقرار عدة إجراءات لمشروع الجسر البري بين جدة والدمام

    الرياض (اليوم) أقر مجلس الوزراء عدداً من الإجراءات الخاصة بمشروع الجسر البري الذي يربط ميناء جدة الإسلامي بميناء الدمام والجبيل، من بينها أن يكون تنفيذ مشروع الخط الحديدي الذي يربط غرب المملكة على ساحل البحر الأحمر، بشرقها على ساحل الخليج العربي، عبر الشبكة الحالية القائمة بين الرياض والدمام، بالطريقة نفسها التي ينفذ بها مشروع (الشمال - الجنوب) وقطار الحرمين السريع, كما استمع المجلس لتقرير عن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً بين أرامكو السعودية وشركة داو كيميكال لإنشاء مجمع للبتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية، والذي يعد الأكبر على مستوى العالم بتكلفة قدرها 20 مليار دولار وتوظيف أعداد كبيرة من المواطنين السعوديين.



    وأوضح وزير الثقافة والإعلام د. عبد العزيز بن محيي الدين خوجة أنه في بداية الجلسة التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على المباحثات التي أجراها مع رئيس الوزراء بجمهورية المجر د. فيكتور أوربان، وعلى مضمون الرسالة التي تلقاها من الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان.



    وبين وزير الإعلام أن المجلس استمع بعد ذلك وبتوجيه كريم، إلى تقرير عن استعدادات مختلف القطاعات ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام، الذين بدأوا يصلون إلى المملكة لأداء فريضة الحج، ونوه المجلس بالجهود التي تبذلها وزارة الحج وجميع الجهات والإدارات والمؤسسات بإشراف من لجنة الحج العليا بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وللمزيد من التيسير على ضيوف الرحمن وتوفير أفضل الإمكانات لهم، انطلاقاً من أداء الواجب الذي شرف الله به المملكة وهو خدمة حجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم إلى المملكة وتنقلاتهم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة حتى مغادرتهم إلى ديارهم.



    وأوضح أن المجلس تطرق كذلك إلى جملة من المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية التي أقيمت في عدد من مدن المملكة، منوهاً برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- للدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الإسلامية التي نظمتها المملكة الأسبوع الماضي، ممثلة بوزارة التعليم العالي، مؤكداً أن رعايته لهذه الدورة الاستثنائية كانت امتدادا لحرصه -أيده الله- ورغبته في خدمة دينه ثم وطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية. وأن انعقادها في المملكة يعد تعبيراً صادقاً عن دورها الرائد في العالم الإسلامي، وبرعايته لانعقاد المؤتمر السعودي الدولي الثالث لحاضنات التقنية الذي نظمته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.



    كما استمع المجلس لتقرير من وزير البترول والثروة المعدنية عن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً بين شركة أرامكو السعودية وشركة داو كيميكال لإنشاء مجمع للبتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية (شركة صدارة) الذي يعد الأكبر على مستوى العالم بتكلفة إجمالية قدرها 20 مليار دولار مناصفة بين الشركتين.. ومنتجات هذا المشروع ستكون مدخلات لصناعات كبيرة ومتنوعة وتوظيف أعداد كبيرة من المواطنين السعوديين مما سيعزز مكانة المملكة في الصناعات البتروكيماوية على مستوى العالم إلى جانب شركة سابك والشركات الأخرى، كما يؤكد هذا الإقبال من الشركات العالمية على جاذبية المملكة للاستثمار المحلي والأجنبي.



    وأشار وزير الثقافة والإعلام، إلى أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك تطور الأحداث ومستجداتها عربياً وإقليمياً ودولياً، وأدان التفجير الذي تعرضت له العاصمة الصومالية مقديشو وتسبب في مقتل وإصابة المئات، وعده عملاً إجرامياً يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، معرباً عن تعازي المملكة لحكومة وشعب الصومال وأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء.

    وندد مجلس الوزراء بمواصلة المستوطنين اليهود والجماعات اليهودية المتطرفة انتهاك الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية، ومن ذلك حرق مسجد النور الكبير في قرية طوبا في الجليل الأعلى، واستمرار السلطات الإسرائيلية حملات التفتيش والاعتقالات والمداهمات والحصار ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الاعتداءات الآثمة من الأعمال الإرهابية التي تأتي في إطار السياسة الإسرائيلية العنصرية المستمرة لطمس المعالم والهوية الفلسطينية.



    وأفاد د. عبد العزيز بن محيي الدين خوجة أن مجلس الوزراء واصل بعد ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر القرارات التالية:
    أولاً: بعد الاطلاع على المعاملة المتعلقة بمشروع الجسر البري الذي يربط ميناء جدة الإسلامي بميناء الدمام والجبيل عبر الشبكة الحالية القائمة بين الرياض والدمام، وبعد الاطلاع على توصية اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي الأعلى رقم (14/31) وتاريخ 26/ 4/ 1431هـ أقر مجلس الوزراء عدداً من الإجراءات في هذا الشأن من بينها،أن يكون تنفيذ مشروع الخط الحديدي الذي يربط غرب المملكة على ساحل البحر الأحمر بشرقها على ساحل الخليج العربي عبر الشبكة الحالية القائمة بين الرياض والدمام بالطريقة نفسها التي ينفذ بها مشروع (الشمال - الجنوب) وقطار الحرمين السريع على أن يتولى صندوق الاستثمارات العامة تمويل البنية التحتية للمشروع، وأن يطرح تشغيل المشروع للمنافسة وتحتفظ الدولة بملكية البنية التحتية لجميع المشروعات القائمة والمستقبلية للخطوط الحديدية.



    ثانياً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على إنشاء فرع لمكتبة الملك عبد العزيز العامة في جامعة بكين، وأن تقوم المكتبة بتوقيع برنامج عمل مع الجامعة يشتمل على الأمور الفنية، وفقاً لما نصت عليه المادة (الرابعة) من مشروع مذكرة التفاهم بينهما.

    ثالثاً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على إعادة تشكيل اللجنة الاستئنافية الخاصة بمنازعات الأوراق المالية لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من تاريخ صدور هذا القرار، وذلك على النحو الآتي:
    1- أ. عبد الله بن عبد العزيز الشدي.
    من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء رئيساً.
    2- أ. عبد العزيز بن راشد بن كليب.
    من وزارة التجارة والصناعة عضواً.
    3- أ. سالم بن صالح المطوع.
    من وزارة المالية عضواً.

    رابعاً: وافق مجلس الوزراء على تعيينات ونقل بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة ووظيفتي (سفير) و (وزير مفوض) وذلك على النحو التالي:

    1- تعيين سمو الأمير منصور بن خالد بن عبد الله الفرحان آل سعود على وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
    2- تعيين م. صالح بن عبد العزيز بن عبد الله المخضوب على وظيفة (مستشار للشؤون الفنية) بالمرتبة الخامسة عشرة بأمانة منطقة الرياض.
    3- تعيين خالد بن عبد الله بن عبد اللطيف العبد اللطيف على وظيفة (وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
    4- تعيين مسفر بن عبد الرحمن بن عوض آل غاصب على وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
    5- تعيين عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز الرضيان على وظيفة (مدير عام مكتب الوزير) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
    6- نقل بدر بن سالم بن مزاحم باجابر من وظيفة (مستشار تخطيط وتنمية الموارد البشرية) بوزارة العمل بالمرتبة الرابعة عشرة وتعيينه على وظيفة أمين عام لجنة (اللجنة الدائمة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص) بذات المرتبة بهيئة حقوق الإنسان.


  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    May 2022
    الدولة
    المبرَّز الأحساء السعودية
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    متميز اتفاقية مشروع قطار السعودية قطر السريع

    الرياض (واس) شهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع قطار كهربائي سريع لنقل الركاب بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين.


    17 جمادى الآخرة 1447هـ 08 ديسمبر 2025م

    وقع الاتفاقية معالي وزير النقل وخدمات الإمداد م. صالح الجاسر وسعادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني وزير المواصلات بدولة قطر، وذلك ضمن أعمال المجلس التنسيقي السعودي القطري.

    ويُعد مشروع القطار السريع بين البلدين خطوة إستراتيجية ضمن جهود البلدين لتعزيز التعاون والتكامل التنموي، وترسيخ التنمية المستدامة والالتزام المشترك نحو آفاق أوسع من التنمية والازدهار في المنطقة.



    ويمتد القطار السريع على مسافة 785 كيلومترًا، حيث يربط العاصمتين الرياض والدوحة، مرورًا بمحطات رئيسة تشمل مدينتي الهفوف والدمام وتربط مطار الملك سلمان الدولي، ومطار حمد الدولي؛ ليشكل القطار شريانًا جديدًا للتنقل السريع والمستدام، وتحسين تجربة السفر الإقليمي، بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة، ليسهم في تقليص زمن الرحلات إلى ساعتين تقريبًا بين العاصمتين؛ مما يدعم حركة التنقل ويعزز الحراك التجاري والسياحي ويدعم النمو الاقتصادي ويعزز من جودة الحياة.

    وسيخدم القطار السريع أكثر من 10 ملايين راكب سنويًا، ويُمكّن المسافرين من اكتشاف معالم المملكة وقطر بكل يسر وسهولة، كما سيسهم المشروع في توفير أكثر من 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.



    ومن المقدّر أن يحقق المشروع بعد اكتماله أثرًا اقتصاديًا بنحو 115 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي للبلدين؛ مما يجعله أحد أهم المشروعات الإستراتيجية التي تدعم التنمية الإقليمية، وترسخ الترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر شبكة سكك حديد متطورة.

    وسيتم الانتهاء من المشروع بعد ست سنوات بمشيئة الله، وفق أعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة، وباستخدام أحدث تقنيات السكك الحديدية والهندسة الذكية لضمان تشغيل آمن وسلس؛ بما يحقق الاستدامة البيئية، ويقلل من انبعاثات الكربون، ويعزز الجهود الرامية إلى دعم التحول نحو أنماط نقل أكثر كفاءة وابتكارًا للتنقل الذكي والمستدام في المنطقة.



    بيان مشترك في ختام زيارة سمو أمير دولة قطر للمملكة
    الرياض (واس) صدر بيان مشترك في ختام زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للمملكة العربية السعودية، فيما يلي نصه:


    17 جمادى الآخرة 1447هـ 08 ديسمبر 2025م

    انطلاقًا من الروابط التاريخية الراسخة والعلاقات الأخوية التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بينهما، وبناءً على دعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بزيارة للمملكة العربية السعودية بتاريخ 17 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 8 ديسمبر 2025م.



    واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أخاه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بقصر اليمامة في مدينة الرياض، وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وبحثا آفاق التعاون المشترك، وسبل تطوير العلاقات في مختلف المجالات.



    وأشاد الجانبان بما حققته الزيارات الأخوية المتبادلة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو أمير دولة قطر من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين.



    وفي جو سادته المودة والإخاء والثقة المتبادلة، عُقد خلال الزيارة الاجتماع (الثامن) لمجلس التنسيق السعودي القطري برئاسة مشتركة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس، واستعرض رئيسا المجلس العلاقات الثنائية المتميزة، وأشادا بما تحقق من إنجازات في إطار المجلس، وأكدا أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق المشترك في المجالات ذات الأولوية بما فيها السياسية والأمنية والعسكرية والطاقة والصناعة والاقتصاد والاستثمار والتجارة والتقنية والبنى التحتية والثقافة والسياحة والتعليم.



    وأشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصادية بين البلدين، وحجم التجارة البينية، حيث شهد التبادل التجاري بين البلدين نموًا ملحوظًا ليصل إلى 930,3 مليون دولار في عام 2024 (غير شاملة قيمة السلع المعاد تصديرها) محققًا نسبة نمو بلغت 634 % مقارنة بالعام 2021م، وأكدا أهمية تعزيز العمل المشترك لتنويع وزيادة التبادل التجاري، وتسهيل تدفق الحركة التجارية، وتذليل أي تحديات قد تواجهها، واستثمار الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية في إطار رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، وتحويلها إلى شراكات ملموسة تدعم مفهوم التكامل الاقتصادي والتجاري بما يعود بالمنفعة على البلدين وشعبيهما الشقيقين.



    ورحب الجانبان بالتعاون الاستثماري الثنائي المستدام، من خلال الشراكة بين صناديق الاستثمار والشركات الاستثمارية، وأكدا أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، وعقد اللقاءات الاستثمارية وملتقيات الأعمال.



    وأشارا إلى أهمية تعزيز موثوقية أسواق الطاقة العالمية واستقرارها، والحاجة إلى ضمان أمن الإمدادات لجميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم نمو الاقتصاد العالمي، وأعرب الجانبان عن رغبتهما في بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الكهرباء، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتطوير مشاريعهما بما يعود بالمنفعة المشتركة على اقتصادي البلدين.



    وأكدا أهمية تعزيز تعاونهما في تطوير سلاسل الإمداد واستدامتها لقطاعات الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات لتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية في البلدين بما يسهم في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وفاعليتها. واتفقا على ضرورة تعزيز سبل التعاون حول سياسات المناخ في الاتفاقيات الدولية، والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والعمل على أن تركز تلك السياسات على الانبعاثات وليس المصادر.



    كما اتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الآتية: (1) الاقتصاد الرقمي، والابتكار (2) الصناعة والتعدين، ورفع وتيرة العمل المشترك على مسارات التكامل الصناعي. (3) البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية والثقافية. (4) التعليم، وإيجاد برامج أكاديمية نوعية مشتركة. (5) الإعلام، ورفع مستوى موثوقية المحتوى الإعلامي، والإنتاج الإعلامي المشترك، والمواكبة الإعلامية للمناسبات والفعاليات التي يستضيفها البلدان. (6) الأمن السيبراني. (7) الصحة.



    وفي الجانبين الدفاعي والأمني، أكد الجانبان عزمهما على تعزيز وتطوير الشراكة الدفاعية بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة، ويدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات الإقليمية، بما يسهم في حماية أمن المنطقة وتعزيز جاهزيتها. وأشادا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم بينهما في المجالات الأمنية كافة، بما فيها تبادل الخبرات والزيارات الأمنية على المستويات كافة، وتبادل المعلومات في مجال أمن المسافرين في البلدين، وعقد دورات تدريبية، والمشاركة في مؤتمرات الأمن السيبراني التي أقيمت في البلدين، وأمن الحدود، ومكافحة المخدرات، والتطرف والإرهاب وتمويلهما، ومكافحة الجرائم بجميع أشكالها، وعبرا عن سعيهما لتعزيز ذلك بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين.



    ورحب الجانبان بتوقيع (اتفاقية الربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين)، والذي يربط مدينتي الرياض والدوحة مرورًا بمدينتي الدمام والهفوف. ونوه الجانبان بأن هذا المشروع يُعد من المبادرات الإستراتيجية الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، وبما يسهم في تسهيل حركة السياح والتجارة وتعزيز التواصل بين الشعبين الشقيقين.



    كما رحب الجانبان بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الزيارة في مجالات النقل السككي، وتشجيع الاستثمار، والأمن الغذائي، والإعلامي، والتعاون في مجال القطاع غير الربحي.



    وفي الشأن الدولي، جدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق بينهما، وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين. وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية. وثمن الجانب السعودي مصادقة دولة قطر الشقيقة على ميثاق المنظمة العالمية للمياه، والتي تهدف إلى توحيد وتعزيز الجهود العالمية في معالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول الشاملة.



    وفي ختام الزيارة، أعرب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن أطيب تمنياته موفور الصحة والعافية لأخيه صاحب السمو أمير دولة قطر، ومزيد من التقدم والرقي للشعب القطري الشقيق.

    https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...dkvO9Xs70o.jpg
    https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...WfugHUqCTu.jpg
    https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...XX8bo4RU76.jpg
    https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...Ai0JQJ2lhH.jpg
    https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...my89Im1vJx.jpg
    https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...bDQW9DoXdo.jpg


    سمو أمير دولة قطر يصل إلى الرياض
    وفي مقدمة مستقبليه سمو ولي العهد



    الرياض 17 جمادى الآخرة 1447هـ 8 ديسمبر 2025م


    سمو أمير دولة قطر يغادر الرياض
    وفي مقدمة مودعيه سمو ولي العهد



    الرياض 17 جمادى الآخرة 1447هـ 08 ديسمبر 2025م


    سمو ولي العهد
    يتلقى رسالة خطية من أمير دولة قطر



    الرياض 11 جمادى الآخرة 1447هـ 02 ديسمبر 2025م



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 28 (0 من الأعضاء و 28 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا