أهم الأنباء

۞ كنوز اوائلنا في مُتـاحِفهم (همُ) ۞ اسلِحتهم من مـناجِمَنا ۞ ويستعمرون قرارات روادنا ۞ زرعوا (احزاب) الفتن ۞ الأهواز (6) حوزات عربية ۞ (همٌ) × (هُم) = هُمُومنا ۞ شَرٌّ لاَ بُدَّ مِنْهُ
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مشغووولة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    47
    المشاركات
    1,793
    معدل تقييم المستوى
    55

    افتراضي درب البخور شريان اقتصادي وحضاري في جزيرة العرب

    الرياض (واس) : احتل "درب البخور" حيزًا كبيرًا من اهتمام الباحثين في تاريخ الجزيرة العربية، وهو الطريق الذي سلكه جيش أبرهة الحبشي في حملته على مكة المكرمة، والذي يعود تاريخه إلى القرون الميلادية الأولى كشريان اقتصادي وعلامة حضارية، رسختها مرور القوافل التجارية من جنوب الجزيرة العربية بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وصولًا إلى الشام شمالًا، والأحساء والبحرين شرقًا، ومنها إلى مناطق أبعد.



    وترجع سبب تسمية هذا الدرب بـ "درب البخور" إلى أن بضائع التجارة التي كانت تنتقل عبر هذا الطريق كانت تتميز بكميات البخور الكثيرة والفاخرة، ذات الجودة المشهورة إبان تلك العصور، وعُدّت منطقة نجران حلقة مهمة من حلقات تجارة البخور، كطريق ثابت للقوافل طوال حقب التاريخ، خصوصًا في محافظة "يدمة" بمنطقة نجران التي ما زالت تسمى طريقها حتى الآن بـ "السبيل" كناية لسبيل القوافل والمسافرين، وذلك لما تحتويه هذه المنطقة من مزايا جغرافية على خارطة جزيرة العرب بوصفها حلقة وصل وربط بين اليمن ونجد فمناطق الشرق، واليمن والحجاز فالشام، ولما كانت تتميز به من ماء وخضرة.

    ورصدت دارة الملك عبد العزيز في توثيق لها "درب البخور" الذي يرتبط قديمًا بدرب لحج، إذ يمتد على الساحل الغربي من المملكة إلى ما بعد مضيق باب المندب، وكانت الطائف جزءًا من هذا الطريق لاشتهارها التاريخي بالورد، ولارتباط البخور بالأماكن المقدسة، وقد أثبت التاريخ تقاتل الإمبراطوريات على التحكم بهذا الطريق وأسواقه، نظرًا لحاجة معابد الإمبراطوريات الفارسية والرومانية والمصرية إلى البخور، وكانت تتنافس فيما بينها للسيطرة، وعندما أمن هاشم بن عبد مناف الطريق من خلال ما عرف بالإيلاف "رحلة الشتاء والصيف"، وعقد اتفاقية على أسواقه وعلى شعوبه لتأمين وصول القوافل التجارية القرشية إلى الإمبراطوريات حيث ازدهرت تجارة قريش.

    وأضافت أن "بلاد البخور" التي عرفت في التاريخ القديم هي جنوب الجزيرة العربية، حيث تنتشر كثير من النقوش والكتابات والرسوم التي كتبها العابرون من الرُحّل والتجار والمسافرين سواءً في "يدمة" أو في مريغان أو في مناطق الدرب المتقدمة باتجاه الحجاز، مشيرة إلى أن القوافل كانت تبدأ بساحل اليمن ثم تتجه باتجاهين أحدهما إلى نجد والعراق والآخر ينطلق إلى الشمال ثم ينعطف إلى فلسطين، ومن خلال فلسطين يتجه إلى سواحل البحر المتوسط، وإلى نصر وشمال أفريقيا.

    وبينت أن قوافل البخور سلكت أكثر من طريق بين موانئ اليمن ومكة المكرمة بعد أن اعتمدت في بداية الأمر طريقًا على الأطراف الغربية للصحراء، أي ما بين نجد والحجاز منطلقة عبر يدمة، واستمرت في سفرها عبر هذا الطريق حتى عام 400م، ومع بداية القرن الخامس الميلادي اتخذت القوافل طريقًا آخر عبر الجبال مختلفة عن الطريق الأولى، حيث تنطلق من اليمن فنجران وحتى "تبالة" الواقعة في الجنوب الشرقي من مكة، وعُرف هذا الطريق فيما بعد بـ "درب أسعد الكامل" أي أن هذا التحويل في اتجاه الطريق كان في عهد أحد ملوك حمير الذي عاش في أوائل القرن الخامس الميلادي، ومع أن هذا الطريق أكثر وعورة من طريق البخور الأول عبر الأودية الشرقية، إلا أنه كان أكثر من نواحي المياه والنبات.

    لا اله الا الله


  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2023
    الدولة
    مكة المكرمة
    العمر
    90
    المشاركات
    83
    معدل تقييم المستوى
    6

    طلب درب البخور: مسار معرفي لإحياء طرق التجارة

    العُلا (واس) في قلب البلدة القديمة بالعُلا، تعود تجربة طريق البخور لتأخذ الزوّار في رحلة معرفية تعليمية تمتد عبر الأزقة الطينية والأسواق التاريخية التي كانت يومًا شريانًا للتجارة بين شبه الجزيرة العربية والعالم القديم.


    02 جمادى الآخرة 1447هـ 23 نوفمبر 2025م

    وبين ممرّات المكان العابق بالذاكرة، يعيش الزائر تجربة متعددة الحواس تمزج بين الصوت والصورة والضوء والرائحة، في استحضار حيّ لتاريخ يعيد إحياء روح التجارة القديمة ومسارات القوافل التي عبرت من هنا.



    وتُقدّم التجربة محتوى معرفيًا مبسّطًا وعميقًا في آن واحد، يعرّف الزائر بقصص تبادل السلع والعطور والبخور، ودور هذا الطريق في نقل الثقافات بين الشعوب، وتمنح الزوّار فرصةً لصناعة مزيج البخور والعطور الخاص بهم، في نشاط تفاعلي يعكس أصالة الأسواق القديمة ويعيد إحياء جوهر التجارة التقليدية بأسلوب مبتكر.



    وتُجسّد التجربة التوازن بين التعليم والمتعة، مقدّمةً رحلة تنقل الزائر من الماضي إلى الحاضر عبر عروض حيّة وتقنيات حديثة تستحضر تاريخ المكان وتضيف له بعدًا معرفيًا يثري التجربة ويُقرّب هذا الإرث من مختلف الأعمار.



    وتأتي التجربة ضمن قصة تفاعلية تُبرز تاريخ طريق البخور ودوره الحيوي في حركة القوافل القديمة، وربط البلدة القديمة بالعوالم التجارية والثقافية عبر القرون، مما يجعل الرحلة بمثابة نافذة حيّة على تاريخ التجارة وروائحها المتجذّرة في المكان.

    تم تصويب اخطاء، منها:
    (الشعوب, وتمنح) إلى (الشعوب، وتمنح)
















    واعْوَجَّ عُودُكَ مِنْ لَحْيٍ ومِنْ قِدَمٍ
    لا يَنْعَمُ الغُصْنُ حتى يَنْعَمَ الورَق

    هذا وأهل مكة،،، أدرى بـِــشِــعَـابـِــها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (1 من الأعضاء و 4 زائر)

  1. سرّاج عوف المخزومي

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا