كهوف جيجل: مليون زائر للكهوف العجيبة

[وسام بو غبريط]

الجزائر (الإتحاد) توافد على الكهوف العجيبة بولاية جيجل منذ بداية جويلية يونيو الماضي إلى غاية الأسبوع الأول من أوت يوليو الجاري أزيد من 900 ألف زائر و ذلك في سابقة لم يتم تسجيلها من قبل، حسب ما أفادت به يوم الاثنين مديرة الحظيرة الوطنية تازة، ليليا بودوحان.



وصرحت ذات المسؤولة، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الكهوف العجيبة شهدت “إقبالا منقطع النظير” خلال الصيف الحالي للزوار والمصطافين الذين فاق عددهم خلال نفس الفترة 900 ألف وافد من بينهم 196 أجنبيا من جنسيات مختلفة، على غرار فرنسا و ألمانيا و جمهورية التشيك و روسيا، بالإضافة إلى آخرين من دول عربية (تونس و ليبيا و سوريا و الصحراء الغربية وغيرها).



وأوضحت أنه تم تسخير الموارد البشرية من عمال ومرشدين لاستقبال الزوار في أحسن الظروف وتعريفهم بهذا الموقع الطبيعي الخلاب.



وأضافت بودوحان بأن ما توفره هذه الكهوف العجيبة من متعة الاكتشاف جعل قرابة 30 ألف زائر يقصدونها يوميا من مختلف ولايات الوطن وحتى من الخارج.



كما أشارت كذلك إلى أن فرصة استقبال الزوار والمصطافين بالمجان خلال الصيف الحالي كانت سانحة للقيام بعملية توعية كبرى شملت الجانب الإيكولوجي والحفاظ على البيئة، فضلا عن التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة و الوقاية من الحرائق خاصة و أن المنطقة معروفة بكثافة وتنوع الغطاء النباتي.



وتتميز المنطقة الغربية لولاية جيجل بما فيها الكهوف العجيبة الواقعة بإقليم بلدية زيامة منصورية (35 كلم شمال غرب جيجل) بموقع استراتيجي ومسلك سياحي بامتياز لجمعه بين الطبيعة الخلابة كما أنه يطل على البحر والحرارة الثابتة بالمغارة طيلة السنة والتي تقدر بـ 18 درجة مئوية، ناهيك عن الأشكال المختلفة من الصواعد والنوازل التي شكلتها الطبيعة بفعل ظاهرة تسرب مياه الأمطار المحملة بالكلس والأملاح المعدنية.



ومن بين الأشكال التي جسدتها الطبيعة وتلفت أنظار كل من وطأت أقدامه المغارة تلك التي تشبه تمثال الحرية بنيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية) و مجسم كأس العالم فضلا عن جبال الأهقار وبرج بيزة بروما (إيطاليا) وبعض الحيوانات المختلفة.



يذكر أن مغارة الكهوف العجيبة قد تم اكتشافها خلال شق الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل وبجاية وصنفت كموقع طبيعي يجب حمايته العام 1948 حيث أسندت مهمة حمايتها والمحافظة على خصوصيتها للحظيرة الوطنية لتازة العام 1992.

اطلس الجزائر

[مفتاح ابوراص]

بنغازي، مفتاح ابوراص (درة) تشتهر اراضي ليبيا الواسعة بعدد من الكهوف التي يعرفها اهالي كل منطقة، خصوصاً البدوية، فهي مأوى لهم ولأمتعتهم عبر العصور، ويحزُنني تقوّل الإعلاميين منهم (تم اكتشاف، تم اكتشاف،، تم ،،، تم):

بنغازي، زايد هدية (المستقلة) تم اكتشاف كهف أثري من عصور ما قبل التاريخ في ليبيا مكوّن من ثلاث فتحات محفورة في الصخر ويطل على البحر مباشرة وله طريق منقور في الصخر من الجهة الشرقية.

هذا ولن اتعرض لهذا السياق، ولن اسرد اي من اسماء الكهوف المحجوبة في ليبيا، تحت رعاية قبائل نزحت من المدينة المنورة في العهد الأموي،،، بل اسرد ما وجدته مُقيد بين مدونات الإنترنت،، وبِعُجالة؛


تم اكتشاف، تم اكتشاف،، ،،، وكأنما لم يراه (رغم حجمه) إلا هم

غريان
تمتد غريان عبر قمة الهضبة في نهاية جبل نفوسة. تقع على بعد حوالي 100كم جنوب العاصمة طرابلس وقبل يفرن مباشرة. تشتهر بمنازل/كهوف البربر تحت الأرض. تم بناء هذه المنازل/الكهوف تحت الأرض من قبل سكان البربر القدماء في المنطقة ووفرت ملجأ من فصول الشتاء الباردة والصيف الحار والغزاة.

تدرارت أكاكوس
الواقع ضمن سلسلة جبال صحراوية قرب الحدود الجزائرية، تمتد لمسافة 250 كيلومتراً مربعاً، وتضم مواقع أثرية عدة، وتتميز بما يُعرف بفن الكهوف، وهي لوحات تمثل الإنسان أو الحيوان، تعود إلى الفترة، من 12 ألف سنة قبل الميلاد وحتى القرن الأول للميلاد، والموقع مسجل في قائمة التراث العالمي لـ"اليونيسكو" منذ عام 1985.

كهوف أثرية
ويمثل الكهف المكتشَف حديثاً، في شرقي ليبيا، إضافة جديدة إلى سلسلة كهوف أثرية مميزة منتشرة على امتداد رقعة البلاد الجغرافية، في الجبال والصحاري وعلى شريطها الساحلي الطويل.

كنز فريد
ويمثل هذا الاكتشاف الجديد إضافة مهمة إلى كنوز ليبيا التاريخية المتنوعة والمتناثرة في طول البلاد وعرضها، في عشرات المواقع الأثرية التي تعود إلى فترات مختلفة من التاريخ، وتصنف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) خمسة منها ضمن قائمة التراث العالمي.



كما تلقت مصلحة الآثار الليبية العام الماضي إشعاراً من "اليونيسكو" بقبول ملفات الترشيح واستيفاء الشروط والمعايير الفنية والعلمية المطلوبة، لثلاثة مواقع أثرية ليبية، وهي مدينة طلميثة، وكهف هواء فطيح بالجبل الأخضر، ومدينة قرزة الأثرية بسرت، وتسجيلها على القائمة المبدئية للتراث الثقافي العالمي.



كانت المنازل غير مرئية للجميع إلا لمن هم على بعد بضع مئات من الأمتار. جذر "غار" في اسم غريان يعني "كهف". من الممكن قضاء الليل هنا. تشتهر غريان ومدينة بوغيلان المجاورة في جميع أنحاء ليبيا بفخارهما. تصطف الأكشاك على طول الطريق من طرابلس تبيع كل شيء من أوعية وأطباق التقديم الكبيرة إلى الأواني الصغيرة وجرار التخزين الفخارية.

كهف الهلال: احد الكهوف البحرية في شواطئ مدينة سوسة الليبية، سند اللهافي، ويكيميديا


كهف راس الهلال: يسما بكهف الحمام اولًالنيسي نظراء لعشش الحمام داخل الكهف


كهف الفليق: مدخل كهف الفليغ في وادي الصنب.


كهف هوا فطيح: يُعد موقعًا أثريًا مهمًا جدًا؛ لأنه يوفر أدلة على الوجود البشري الحديث في المنطقة منذ حوالي 200 ألف سنة.


نفوسة بيرق: مبنى تروقلودي في غريان (جبل نفوسة، ليبيا)

[طارق القوريني]

بارك الله فيكم

نعم،، الكهوف كثيرة

وبعضها محجوب حتى عن الباحثين، تحت حماية بعض القبائل البدوية.

منذ ما قبل عهد القذافي

[رشيد بلباس بوخو]

نعم صحيح،، احسنتم

وهذه الأمثلة المدرجة شبيهة لما وجدوه في -كهف كافيغليوني- في ايطاليا على حدود فرنسا