متنزه موعاه البري بنجران: موطن أشجار السدر المعمرة والعملاقة

[سهيل نجران]

نجران (واس) يحافظ متنزه موعاه البري بمركز هدادة التابع لمحافظة بدر الجنوب بمنطقة نجران، على مكوناته البيئية والطبيعية، حيث تنتشر أشجار السدر المعمرة والكبيرة ودائمة الخضرة، على جانبي واديه الذي يصل عرضه إلى 120 مترًا، ويمتاز بنعومة ونظافة رماله، ليصبح مقصداً للزوار والباحثين عن الطبيعة والهدوء والاسترخاء بين أحضان الطبيعة بعيداً عن روتين الحياة اليومية.



وقامت أمانة منطقة نجران بتطوير وتأهيل ما يقدر بـ 100 ألف متر مربع من مساحته الإجمالية التي تقدر بـ 300 ألف متر مربع، مع مراعاة الحفاظ على خصائصه ومكوناته الطبيعية، باستخدام الصخور الطبيعية من الجبال المحيطة بالمنتزه لصد المياه، وعمل ممرات وأحواض زراعية لأشجار السدر، والأراك، والأشجار الأخرى المنتشرة وسط الوادي وعلى ضفافه، إضافة إلى زراعة مسطحات خضراء، وتوفير مجاميع ألعاب الأطفال ومضلات الجلوس والإنارة الجمالية، والمرافق البلدية.

والتقت –واس- خلال جولتها بالمنتزه بالمواطن محمد عبدالله، الذي أوضح بأنه جاء إلى المنتزه من مدينة نجران برفقة عدد من الأصدقاء لقضاء بعض الوقت وتناول وجبة الغداء، مؤكداً جمال المنتزه بأشجاره دائمة الخضرة ورماله النظيفة وموقعة المرتفع والهادئ بين جبال مركز هدادة، كما أن تطوير المنتزه وتوفير المرافق العامة والمسطحات الخضراء اضفى جمالاً على المكان وخصوصية أكثر.

[سهيل نجران]

نجران (واس) تعد المتنزهات الطبيعية بمنطقة نجران وتتمايز فيما بينها، ولكن يبرز بينها متنزه موعاة الطبيعي، الذي يستفتح الجبال الشمالية الغربية للمنطقة بواديه الخلاب وطبيعته البكر، والمتناثرة بجنباته أشجار السدر المعمرة والضخمة دائمة الخضرة، التي يصل عرضها إلى عدة أمتار، ويرتاده المتنزهين خلال إجازة الصيف، الباحثين عن الطبيعة والهدوء والأجواء اللطيفة.


05 صفر 1446هـ 09 أغسطس 2024م

ويشكل متنزه موعاه الطبيعي بمركز هدادة التابع لمحافظة بدر الجنوب بمنطقة نجران، الذي يمتد على مساحة تقدر 300 ألف متر مربع، مع المراكز القريبة منه مسارا سياحياً ساحراً لمن يبحث عن الهدوء والاسترخاء بعيداً عن الترتيب اليومي، في أحضان الطبيعة على امتداد الأودية والشعاب البكر، التي تتكاثر فيها أشجار السدر والقرض.



وقامت أمانة المنطقة بتطوير وتأهيل ما يقدر 100 ألف متر مربع من المتنزه، مع المحافظة على خصائصه وتكويناته الطبيعية باستخدام الصخور من الجبال المحيطة به لصد المياه، وإنشاء مسارات للمشاة، وأحواض أشجار، وزراعة مسطحات خضراء، إضافة إلى توفير مجاميع ألعاب الأطفال ومظلات جلوس، وإنارة جمالية.



أوضح عدد من المواطنين الزائرين للمتنزه، أنهم قادمون من مدينة نجران التي تبعد أكثر من 120 كم عن المنتزه، وذلك لمعرفتهم بجمال المنتزه وهدوئه، وجمال المنطقة التي تحيط بالموقع حيث يشكل الطريق من مدينة نجران مروراً بمرتفعات: بئر عسكر، الحرشف، الجفة، هدادة وصولا إليه مساراً ذا متعة بصرية من خلال جمال الأودية والجبال في تلك المناطق، وكذلك لطف الأجواء بشكل عام في محافظة بدر الجنوب والمراكز التابعة لها خلال فصل الصيف من كل عام.

تم تصويب (9) اخطاء، منها:
(عرضها) و(بـــ ٣٠٠ ألف) و(يقدر بـ ١٠٠ ألف) و(الروتين) إلى
(قطرها) و(300 ألف) و(يقدر 100 ألف) و(الترتيب)

[شريفة بنت ابن سران]

نجران (واس) تُعد المتنزّهات والحدائق العامة بمنطقة نجران متنفسًا حيويًا للأهالي والزوار، وتعزز جودة الحياة، وتخلق بيئة ترفيهية جاذبة وممتعة في الإجازات الأسبوعية.


16 جمادى الأولى 1447هـ 07 نوفمبر 2025م

وتمتاز المتنزّهات والحدائق هذه الأيام باعتدال درجات الحرارة فيها مما أسهم في جعلها خيارًا مثاليًا للمتنزّهين، فضلًا عن توافر جميع الخدمات والمرافق التي هيأتها أمانة المنطقة ليقضوا أوقاتًا ماتعة بصحبة الأهل والأصدقاء.



ويبرز متنزّه الملك فهد بصفته أحد الخيارات الرئيسة، لاحتوائه على المسطحات الخضراء الممتدة التي تُشكل مساحات كبيرة من المتنزّه، إلى جانب الأشجار الوارفة المعمرة، والمسارات المخصصة للمشي، وركوب الدراجات، وأماكن للجلوس، إضافة إلى المرافق المخصصة للأطفال،،،



وبات متنزّه الأمير جلوي بن عبد العزيز أحد الوجهات الدائمة والمفضلة للمتنزّهين لتميزه بالهدوء بعيدًا عن صخب المدينة، وما يحويه من مساحات خضراء، ومرافق مجهزة، تتيح للزائر مساحة للتنفس والراحة.



ومن أبرز الحدائق النموذجية حديقة الأمير تركي بن هذلول بحي الجامعة بمساحاتها الواسعة وخدماتها المتكاملة، التي أصبحت من الوجهات المفضلة لسكان الحي أو الأحياء المجاورة، إلى جانب حدائق الأحياء التي ألقت بظلالها على راحة المتنزهين وقضائهم ساعات مليئة بالمرح والسعادة بصحبة أطفالهم.



وتكثّف أمانة المنطقة أعمالها اليومية المستمرة من خلال تهيئة المتنزهات والحدائق العامة وتجهيزها وصيانتها، وذلك ضمن إطار تعزيز جودة الحياة، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030، في خلق بيئة ترفيهية جاذبة للسكّان.