أهم الأنباء

۞ تداول عند 11,536 ۞ كنوزنا في متاحفهم ۞ اسلحتهم من مناجمنا ۞ استعمار قرارات قارات ۞ تدخلات حزبية مدمرة ۞ احواز العرب محتلة ۞ ترامب >> قذافي آخـر
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصة فانوس

  1. #1
    عضو متألق الصورة الرمزية أم عمار
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    882
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي قصة فانوس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








    هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق..
    كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.

    هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.


    وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون. وهناك قصة أخرى تقول أن الفانوس تقليد قبطي مرتبط بوقت الكريسماس حيث كان الناس يستخدمونه ويستخدمون الشموع الملونة في الاحتفال بالكريسماس.

    أياً كان أصل الفانوس، يظل الفانوس رمز خاص بشهر رمضان خاصةً في مصر. لقد انتقل هذا التقليد من جيل إلى جيل ويقوم الأطفال الآن بحمل الفوانيس في شهر رمضان والخروج إلى الشوارع وهم يغنون ويؤرجحون الفوانيس. قبل رمضان ببضعة أيام، يبدأ كل طفل في التطلع لشراء فانوسه، كما أن كثير من الناس أصبحوا يعلقون فوانيس كبيرة ملونة في الشوارع وأمام البيوت والشقق وحتى على الشجر.



    منقول

  2. #2
    عضو حضور
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    السعودية، تيماء
    العمر
    45
    المشاركات
    374
    معدل تقييم المستوى
    46

    متميز السراج: ضوء الماضي الذي أنار ليالي الأجداد

    رفحاء (واس) يُعد "السراج" من أبرز رموز التراث القديم وإحدى أهم أدوات الإنارة، التي شكّلت ملامح الحياة في الماضي، إذ كان الرفيق الدائم للبيوت والمجالس والأسواق قبل انتشار الكهرباء، وبفضل بساطته ووظيفته الحيوية، ظلّ السراج رمزًا للدفء والاجتماع وذكريات الليالي المضيئة بنوره الهادئ.


    09 جمادى الأولى 1447هـ 31 أكتوبر 2025م

    ويصنع السراج عادةً من النحاس أو الحديد، ويعمل بوقود سائل مثل الزيت أو الكيروسين، تُغذّيه فتيلة قطنية تمتد من خزان الوقود إلى أعلى الفوهة، فيما يحيط به زجاج شفاف يحمي اللهب من الرياح ويساعد على تثبيت الإضاءة، وبالرغم من تواضع مكوناته إلا أنه أدى دورًا كبيرًا في حياة الناس اليومية، فكان يُستخدم لإضاءة المنازل والمجالس والمساجد، ويرافق طلاب العلم في ليالي المذاكرة، وأضفى أجواءً من البهجة في الأفراح والأعراس والسمرات.



    ويروي فهد الشمري -أحد كبار السن- أن السراج لم يكن مجرد أداة إنارة، بل جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية، حيث كان إشعال السراج مع غروب الشمس إيذانًا ببداية جلسات السمر والحكايات، فيما يدلّ خفوته على نهاية يوم طويل وبداية السكون.



    ومع تطور الحياة ودخول الكهرباء، تراجع استخدام السراج ليبقى شاهدًا على زمن جميل مضى، إلا أنه ما زال يحتفظ بمكانة خاصة في القلوب، ويُعرض اليوم في المتاحف والمهرجانات التراثية بصفته أحد رموز الماضي الأصيل، يذكّر الأجيال الجديدة بما عاشه الأجداد من بساطة ودفء وإنارة قلوب قبل إنارة البيوت.





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (1 من الأعضاء و 7 زائر)

  1. سوسن بدر الدين

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا