مصورو الجوف يرسمون خطتهم للعام 2019م

[خديجة رويلية]

سكاكا (واس) : شكّل اللقاء الأول للمصورين والمصورات المسجلين في لجنة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون بالجوف خارطة طريق للجنة، عقب مداولات عدة بين مقترحات ورؤى مصوري ومصورات الجوف، في الاجتماع الذي رأسه رئيس لجنة التصوير أحمد الجروان.



وتضمن اللقاء الذي جمع 36 شابًا وشابة مناقشة الخطة السنوية والأنشطة الربيعية للعام الجاري، فيما رشح 5 أعضاء ليكونوا ضمن تشكيل مجلس قسم التصوير في الجمعية؛ للمساهمة في تطبيق الأفكار وتنفيذ البرامج المختلفة.

كما فتح اللقاء باب التسجيل للمدربين الحاصلين على خبرات كافية لتقديم دورات تدريبية في مجال التصوير الضوئي.

وثمن مدير جمعية الثقافة والفنون بالجوف خالد بن عبد الرحمن العيسى جهود لجنة التصوير، مقدمًا الشكر على تجاوب المصورين والمصورات، مؤكدًا على دور الجمعية البارز في احتضان المواهب الشابة والحرص على تنميتها.

تم تصويب (3) أخطاء استقلال فواصل

[شاكر مرزوق فيفي]

جيزان (واس) أسهم مصوّرون في منطقة جازان بدورٍ بارزٍ في توثيق الموروث الشعبي والعمراني للمنطقة، من خلال أعمالٍ فنيةٍ تجسّد جمال الطبيعة وثراء العادات والتقاليد، لتتحول عدساتهم إلى أرشيفٍ بصريٍّ يحفظ ذاكرة المكان والإنسان.


05 جمادى الأولى 1447هـ 27 أكتوبر 2025م

وتشهد المهرجانات والفعاليات الثقافية في محافظات المنطقة حضورًا لافتًا لأعمال المصورين، الذين وثّقوا تنوّع البيئات الجازانية بين البحر والسهل والجبل، وجسّدوا في لقطاتهم مشاهد الزراعة والصيد، والحياة الريفية والبحرية، والحِرف اليدوية التي تعبّر عن مهارة الإنسان في المنطقة وعلاقته المتجذّرة بأرضه.



ويمضي المصوّرون في جازان في سباقٍ مع الضوء، يبحثون عن لحظةٍ تنبض بالجمال الإنساني والعمق التراثي، فيوثّقون البيوت التهامية والجبليّة والفرسانيّة، والأزياء التقليدية، والفنون الشعبية، ومظاهر الاحتفاء بالأعياد والمناسبات الاجتماعية، ليقدّموا أعمالًا تتجاوز حدود الصورة إلى فضاءٍ من الحكاية والتاريخ.



وأولى المصوّرون في المنطقة اهتمامًا خاصًا بتوثيق الحرف والمهن اليدوية، فوثّقوا صناعة الفخار، والحدادة، والنجارة، وحياكة السعف، وصياغة الفضة، وحياكة الطواقي، ومشغولات الأصداف البحرية، وسجّلوا بعدساتهم تفاصيل الأسواق الشعبية ومواسم الإنتاج الزراعي والبحري، لتغدو أعمالهم جسورًا تربط الماضي بالحاضر، وتُبرز الهوية البصرية للمنطقة في معارض فنية ومهرجانات تراثية داخل المملكة وخارجها.



وأكد عددٌ من المصورين أن كل لقطةٍ تُلتقط في جازان تحمل رسالةً عن تاريخها وثقافتها وخصوصيتها الفنية، مبرزين دور الصورة التي أصبحت اليوم جزءًا من الذاكرة الثقافية للمجتمعات، وأداةً فاعلةً في حفظ التراث ونقله إلى العالم،،،



فيما أشار المشرف على معارض التصوير بجمعية أدبي جازان علي أبو القاسم إلى دور المصورين كشركاء حقيقيين في حفظ التراث غير المادي في المنطقة، من خلال توثيق المظاهر الشعبية والحرف اليدوية والفنون التقليدية،،،



وأكد أبو القاسم أن عدساتهم تسهم في حفظ الحكايات والتفاصيل التي تصنع هوية المكان وروح الإنسان، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل على دعم جهود المصورين الشباب وتمكينهم من المشاركة في الفعاليات المتنوعة لنقل صورة جازان وهويتها الثقافية.



بدوره أوضح رئيس جمعية أدبي جازان حسن الصلهبي أن الجمعية تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المواهب الفنية في مختلف مجالات الإبداع، ومن بينها التصوير، لما تمثّله الصورة من قيمةٍ فنيةٍ وثقافيةٍ قادرةٍ على توثيق هوية منطقة جازان، وإبراز جمالها الإنساني والطبيعي،،،



ابضاً أكد المشرف أبو القاسم سعي الجمعية من خلال برامجها إلى تمكين المصورين الشباب وتوسيع مشاركاتهم في مختلف الفعاليات الثقافية التي تنظمها.

من خارج السرب