أهم الأنباء

۞ استعمار القرارات ۞ متاحِفُهم تشهد كنوزنا ۞ مناجـِمُنا تصنع اسلحتهم ۞ احزابُ اغتيال وزرع فِتن ۞ خراب بغداد وبيروت وغزة وصنعاء ۞ تقلّيص نفوذ مغول إيران ۞ تفجير بدوحتنا °•. تم إعادة شحن الشرائح .•°
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو برونزي الصورة الرمزية فيصل القرشي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الباحة
    المشاركات
    1,248
    معدل تقييم المستوى
    70

    تحدي البيوت الحجرية: عمار يحكي عمر الإنسان

    الباحة (واس) تزخر منطقة الباحة بالعديد من القرى التاريخية التي تحتضن بيوتًا حجرية عريقة، شكّلت على مدى قرون نموذجًا فريدًا للهندسة المعمارية التقليدية في جنوب المملكة، وعكست قدرة الإنسان على التكيف مع البيئة الجبلية والاستفادة من مواردها الطبيعية.


    07 صفر 1447هـ 01 أغسطس 2025م

    وتتميز هذه البيوت، المبنية من الصخور المحلية، بمتانتها وتصميمها الذي يراعي الظروف المناخية، حيث تُشيّد جدرانها السميكة لتوفير العزل الحراري صيفًا وشتاءً، وتُدعّم بأسقف خشبية من أشجار العرعر والسدر، مع فتحات نوافذ صغيرة للحفاظ على اعتدال درجة الحرارة.



    ولا تزال قرى مثل ذي عين، والأطاولة، والموسى، ودار عوضه، ونزل العايد، وغيرها، تحتفظ بعدد من هذه المباني التي تحولت إلى معالم سياحية وثقافية، تجذب الزوار والباحثين عن الأصالة، إضافةً إلى كونها شواهد حية على الحرف اليدوية والمهارات المعمارية التي توارثها الأهالي جيلًا بعد جيل.



    وأوضح المشرف على أحد القرى التراثية في الباحة محمد سعد الزهراني، أن البيوت الحجرية ليست مجرد مساكن، بل تمثل ذاكرة مكانية وثقافية للمجتمع المحلي، وتحمل بين جدرانها قصصًا وحكايات عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي عاشها الآباء والأجداد، مبينًا أنها تعكس عمق الانتماء للأرض، وتُبرز إبداع الإنسان في توظيف المواد الطبيعية لبناء مساكن تلائم تضاريس المنطقة ومناخها.



    وأكّد الزهراني أهمية تكثيف الجهود للحفاظ على هذه المباني التاريخية وترميمها بأساليب تحافظ على هويتها المعمارية، مشيرًا إلى أن صون هذا الإرث يسهم في دعم التنمية السياحية، ويشكل مصدر إلهام للمعماريين المعاصرين لاستلهام عناصر التصميم التقليدي في المشاريع الحديثة.

















  2. #2
    عضو مساعد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2021
    الدولة
    السعودية، المندق
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي فن العمارة في الباحة: حكاية الإنسان والمكان

    الباحة (واس) من أعالي جبال السروات في منطقة الباحة، تتجلى ملامح العمارة السعودية بطرازٍ فريد يتناغم مع الطبيعة الجبلية، حيث تزخر المنطقة بإرثٍ معماري عريق يعكس حضارة الإنسان وارتباطه ببيئته، وتبرز معالمه في القرى المنتشرة على امتداد المنطقة.


    15 ربيع الآخر 1447هـ 07 أكتوبر 2025م

    وتتميز مباني الباحة القديمة بتصاميم تراعي الظروف البيئية كالتضاريس والمناخ، إلى جانب العوامل الاجتماعية المتمثلة في العادات والتقاليد العربية الأصيلة، ما أسهم في تكوين طرازٍ معماري خاص بالمنطقة، وتواصل مشاريع العمارة الحديثة في الباحة اليوم تطبيق مبادئ العمارة السعودية، تعزيزًا للهوية العمرانية وتحسينًا لجودة الحياة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.



    وجاءت منطقة الباحة ضمن المرحلة الثانية من تطبيق الموجهات التصميمية للعمارة السعودية، التي انطلقت مؤخرًا لتشمل المشاريع الحكومية الكبرى والمباني التجارية، وذلك ضمن خريطة العمارة السعودية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية –حفظه الله– في شهر مارس الماضي، متضمنةً 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة.



    ويوضح الأستاذ المشارك في العمارة وتقنية البناء بجامعة الباحة د. عبد الله بن عبد القادر هريدي، أن المنطقة تزخر بعدد كبير من المباني التراثية القادرة على الإسهام في وضع معايير واضحة للهوية المعمارية الخاصة بالباحة، مشيرًا إلى أن لهذه الهوية دورًا محوريًا في معالجة التشوه البصري، وتحسين كفاءة الطاقة، فضلًا عن تعزيز جاذبية المنطقة السياحية.



    ويبين أن عمارة جبال السروات يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنماط رئيسية هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مستمدةً من مفردات معمارية مميزة كالحصون، والسلالم الخارجية، وعمود الزافر، ونهايات الواجهات، وأنماط الأبواب والنوافذ، مضيفًا أن إعادة صياغة هذه المفردات وفق اشتراطات البناء الحديثة تتيح تطوير مشاريع عمرانية متوافقة مع الهوية المحلية، وتحفّز المستثمرين والملاك على تبنّي هذه المعايير، خصوصًا في المحاور الرئيسة للمدينة.



    ويؤكّد الدكتور هريدي أن الاعتماد على المفردات المعمارية التراثية يسهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل استهلاكها، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي من خلال استخدام مواد البناء الطبيعية المتوفرة في المنطقة.



    وحول أنماط البناء، يذكر المواطن محمد بن سالم الغامدي (73 عامًا)، الذي عمل في حرفة بناء المنازل بالحجر لعقود أن اختلاف المناخ والتضاريس بين سراة المنطقة وتهامتها أوجد تباينًا في أنماط البناء ومواد التشييد، فكانت كل بيئة تفرض طابعها الخاص في التصميم والمواد المستخدمة.



    ويشير الغامدي إلى أن العمارة القديمة في الباحة امتازت باعتمادها الكامل على الطبيعة، إذ كانت المنازل تُبنى من الأحجار المحلية كصخور الجرانيت والبازلت المزينة بأحجار المرو، وتُسقف بأخشاب العرعر المغطاة بالطين، في انسجامٍ تام مع البيئة المحيطة.



    ويُذكر أن الفن المعماري القديم في الباحة شهد في السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من الأهالي، الذين بادروا إلى ترميم منازلهم التراثية وإحيائها، واستلهم كثير منهم الطراز القديم في بناء منازلهم واستراحاتهم الحديثة، باستخدام الأحجار والنقوش والزخارف المستوحاة من هوية المكان وتاريخه.













    هندسة هندسة هندسة
    العدل أقل كلفة من الظلم
    الأمن أقل كلفة من الحرب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الف مبروك يا ام عمار
    بواسطة ام هيثم في المنتدى منتدى بَرَاعَـة فنـون الإبـداع
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: November 1st, 2009, 23:25

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا