أهم الأنباء

۞ استعمار القرارات ۞ متاحِفُهم تشهد كنوزنا ۞ مناجـِمُنا تصنع اسلحتهم ۞ احزابُ اغتيال وزرع فِتن ۞ خراب بغداد وبيروت وغزة وصنعاء ۞ تقلّيص نفوذ مغول إيران ۞ تفجير بدوحتنا °•. تم إعادة شحن الشرائح .•°
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو رمزي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    الدولة
    المغرب، أغادير
    العمر
    33
    المشاركات
    91
    معدل تقييم المستوى
    25

    متميز المغرب يفتتح موقع ليكسوس الأثري

    الرباط - زكية عبد رب النبي (رويترز) - افتتح المغرب يوم السبت موقع ليكسوس الأثري بعد تهيئته وإعداده للزائرين والذي يجسد آثار مدينة ليكسوس الشهيرة التي كانت من أعرق الحواضر في غرب البحر المتوسط بالعالم القديم.



    يوجد الموقع شمال شرق مدينة العرائش (190 كيلومترا شمالي الرباط) ويمتد على مساحة 62 هكتارا، ويضم آثارا فينيقية ورومانية وإسلامية تشمل عملات فضية وبرونزية وذهبية وأوان فخارية إضافة إلى حلي ذهبية.

    وتشمل آثاره المعمارية أطلال قصر شيد في عهد الملك الأمازيغي يوبا الثاني ومسرح مدرج فريد ومجموعة معامل رومانية لتمليح الأسماك.



    وقال هشام الحسيني مدير الموقع لرويترز إن مشروع التهيئة بدأ في 2010 ”وشمل بناء مقر محافظة (إدارة) بعين المكان ومتحفا يضم أهم ما عثر عليه بالموقع من حلي وأوان وأدوات بالإضافة إلى فضاءات أخرى من بينها قاعة محاضرات ومقهى ومكاتب إدارية وقاعة عمل ومخازن“.

    وتزامن افتتاح الموقع مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث في 18 أبريل نيسان.



    وقال وزير الثقافة المغربي محمد الأعرج للصحفيين بعد زيارة الموقع إن الهدف من افتتاح هذا الموقع هو ”إعادة الاعتبار لهذا النوع من المواقع الأثرية من خلال ترميمها وصيانتها والحفاظ عليها وجعلها رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وفرصة لاستقطاب السياح الأجانب“.

    وبحسب وزارة الثقافة والاتصال المغربية فإن مدينة ليكسوس تأسست على يد التجار الفينيقيين في القرن الثامن قبل الميلاد وظلت عامرة على مدى 22 قرنا، من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع عشر الميلادي، حيث انتقلت من مدينة مورية مستقلة مزدهرة إلى مستوطنة رومانية ثرية ثم مدينة إسلامية باسم ”تشميس“.




    موقع ليكسوس الأثري يفتح أبوابه للزوار في هذا التاريخ
    مراكش (مراكش الآن) : أكدت وزارة الثقافة والاتصال أن موقع ليكسوس الأثري بالعرائش سيفتح أبوابه في وجه العموم فور انتهاء الأشغال به ابتداء من شهر أبريل المقبل.



    وذكر بلاغ للوزارة بهذا الخصوص أن هذا الموقع الأثري الذي زاره وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، أول أمس السبت، من أجل الوقوف على تقدم الأشغال به، في أفق فتح أبوابه في أبريل المقبل، يكتسي أهميته تاريخية وقيمته مجالية استثنائية.

    وأشار البلاغ إلى أن زيارة الأعرج، التي كان مرفوقا خلالها بوالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد مهيدية، تندرج في إطار استراتيجيتها الرامية إلى حماية وتثمين التراث الوطني والتعريف به، وضمان صيانة المواقع التاريخية الأثرية بمختلف مناطق المملكة، حيث قامت الوزارة، في هذا الصدد، بمجموعة من التدخلات بموقع ليكسوس الأثري، الذي يعد أقدم حاضرة بالمغرب، ومن أقدم المدن على صعيد غرب البحر الأبيض المتوسط.

    ولهذا الغرض – يضيف البلاغ – قامت الوزارة بتسييج الموقع وإحداث مركز للتعريف بتراثه، بميزانية ناهزت 10 ملايين درهم، كما تم، في إطار برنامج شراكة مع السفارة الإيطالية ووكالة التنمية AICS وجامعة سيينا الإيطالية، تجهيز مخازن للقى الأثرية وقاعة محاضرات وفضاء استقبال، وكذا تحسين وتهيئة مسالك الزيارة به وتثمين مكوناته بما مجموعه 1.800.000 درهم.

    وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم فتح الموقع، بحلة جديدة، في إطار فعاليات شهر التراث خلال السنة الجارية، وذلك ابتداء من 18 من شهر أبريل المقبل.

  2. #2
    عضو رمزي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    الدولة
    المغرب، أغادير
    العمر
    33
    المشاركات
    91
    معدل تقييم المستوى
    25

    تعجب ليكسوس: عاصمة فينيقية في المغرب

    الرباط، محمد نجيم (الإتحاد) تزخر الكثير من مدن ومناطق الشمال المغربي بعدد من المآثر التي تؤرخ لحضارات قديمة ساهمت في تطور الإنسانية. وتُعتبر مدينة ليكسوس الأثرية التي تقع على الضفة الغربية لوادي اللوكوس، غير بعيد عن مدينة العرائش، من المدن القديمة في المغرب وشمالي أفريقيا، وتُعتبر من أقدم المواقع الفنيقية إلى جانب مدينتي قادس الإسبانية وأوتيكا التونسية. عهود قديمة



    ويقول الباحث والمؤرخ المغربي محمد العيوض إن موقع ليكسوس الأثري، يختزل تاريخاً يمتد من القرن السابع قبل الميلاد إلى القرن الخامس عشر الميلادي. إذ أرجعت النصوص تأسيسه إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، في الوقت الذي لم تتعد فيه الأبحاث الأركيولوجية القرن السابع قبل الميلاد.


    موقع مدينة بناصا الامازيغية

    وقد وردت المدينة في النصوص القديمة بأسماء متعددة: ترینکس، لینکس، ليكسوس، وفي المصادر الوسيطية باسم تشومس. كما ورد اسم مدينة ليكسوس في عدد من الرحلات، بينها رحلة حانون القرطاجي الذي وصفها بالمدينة الفنيقية وأسماها سيلاكس، كما ورد اسمها في عدد آخر من المصادر التاريخية لعدد من المؤرخين والجغرافيين والرحالة في عهود قديمة.


    المسرح الروماني

    ويذكر العيوض أن مدينة ليكسوس، اعتبرت العاصمة الفينيقية للمغرب الأطلنتي والمتوسطي خلال مدة من الزمن. وشكلت محطة مهمة في طريق الإبحار ناحية الجنوب على الساحل الأطلسي. فعندما تحدث هيرودوت وسيلاكس عن التجارة مع الإثيوبيين، فمن المحتمل أن الأمر كان يتعلق بسفن قادمة من ليكسوس.


    بناصا.. موقع أثري بمنطقة الغرب يمتح من الفترة المورية رومانية


    وقد دلت البقايا المكتشفة في هذا الموقع على وجود استمرارية في هذا النشاط التجاري، والذي امتد من القرن السابع حتى مجيء الرومان. وأصبحت المدينة خلال القرن الأول للميلاد إحدى المستوطنات الـ 5 في موريتانيا الطنجية القديمة. كما ورد ذكر مدينة ليكسوس الأثرية خلال الفترة الإسلامية في المصادر العربية التي تحدثت عن ماضيها، من دون وصفٍ لمعالمها. كما أن هذه المصادر لم تورد الاسم القديم للمدينة، إذ حل اسم تشمس أو تشومس مكان ليكسوس الوارد في المصادر القديمة. توافد السياح



    يتوافد السياح إلى مدينة ليكسوس الأثرية من مختلف أنحاء العالم لرؤية ما تبقى من معابدها وساحاتها العمومية ومنازلها، وما تبقى من معامل تمليح الأسماك التي كانت منتشرة فيها بكثرة. ويعبرون عن إعجابهم بموقعها المتفرد لما له من تاريخ ضارب في عمق الحضارة الإنسانية، ولا سيما أنه قريب من مواقع أثرية أخرى تقف بشموخها في منطقة الشمال المغربي، بينها المدينة الرومانية وليلي، ومدينة باناصا.



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا