أهم الأنباء

۞ استعمار القرارات ۞ متاحِفُهم تشهد كنوزنا ۞ مناجـِمُنا تصنع اسلحتهم ۞ احزابُ اغتيال وزرع فِتن ۞ خراب بغداد وبيروت وغزة وصنعاء ۞ تقلّيص نفوذ مغول إيران ۞ تفجير بدوحتنا °•. تم إعادة شحن الشرائح .•°
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصر السقاف

  1. #1
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الظهران
    العمر
    69
    المشاركات
    3,912
    معدل تقييم المستوى
    62

    شاعر قصر السقاف

    قصر السقاف



    يقع في مكة المكرمة

    في حي المعابدة
    شارع الأبطح

    وهو من المباني القديمة بمكة

    ويحمل الطابع المعماري الإسلامي
    لاحتوائه على كثير من العناصر الفنية والزخرفية الإسلامية

    وهو بناء كبير وضخم مكون من طابقين
    وله مدخل رئيسي كبوابة تتوسط الواجهة الشمالية
    وله مدخلان ثانويان على نظم الواجهة الرئيسية نفسها
    ويلحق بالمبنى في الركن الشمالي الشرقي
    ما يشبه القلعة أو البرج الحربي ذا الفتحات المستطيلة

  2. #2
    الممثل الإعلاني
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، مكة المكرمة
    المشاركات
    4,167
    معدل تقييم المستوى
    71

    تعجب قصر السقاف: معلمٌ معماري لمكة المكرمة

    مكة المكرمة (واس) في قلب حي المعابدة شمال شرقي مكة المكرمة، يقف قصر السقاف شامخًا، ومعلمًا بارزًا يروي فصولًا من تاريخ مكة المكرمة والدولة السعودية.


    30 ربيع الأول 1447هـ 22 سبتمبر 2025م

    بُني القصر حوالي (1880م 1298هـ)، وهو واحدًا من المباني التاريخية في مكة، حيث استُخدم مقرًّا لبعض الأنشطة الإدارية والديوانية، واحتضن عدة لقاءات جمعت شخصيات اجتماعية مختلفة.



    وأصبح القصر مركزًا لإدارة شؤون الدولة، ومكانًا لاستقبال كبار الضيوف والوفود الرسمية، وشهد توقيع عددٍ من الاتفاقيات والقرارات المهمة في بدايات الدولة السعودية الثالثة.



    وخلال العقود الأخيرة (1980م حتى 2019م)، ومع انتقال المقرات الرسمية إلى مبانٍ حديثة، قلّ استخدام القصر وظلّ معلمًا تاريخيًا بارزًا.



    ومنذ أن شُيّد في بدايات القرن الرابع عشر الهجري، غدا القصر علامة مميزة في المشهد العمراني للمدينة المقدسة، حيث يُعد موقعه القريب من المسجد الحرام ذا قيمة استثنائية، إذ كان ملتقى للزوار والوفود القادمين إلى مكة، ومكانًا يختصر صورة المدينة في كرمها وبساطتها وهيبتها، ولم يكن القصر مجرد جدران صامتة، بل مسرحًا لصياغة قرارات وأحداث من تاريخ الدولة.



    ويُشير رئيس قسم العمارة بجامعة أم القرى د. عمر عدنان أسرة إلى أن الزائر للقصر يلمس فورًا خصائصه المعمارية فهو ينتمي إلى الطراز المكي التقليدي الذي يجمع بين البساطة والهيبة، وقد استخدم البناؤون الحجر المحلي في الأساسات، والخشب المستورد من الهند وشرق أفريقيا في النوافذ والأبواب والشناشيل؛



    طرز تقليدية تعكس تواصل مكة التجاري والثقافي مع العالم الإسلامي، وتتوزع فراغاته الداخلية بما يراعي الخصوصية، مع مجالس واسعة للضيوف وأجنحة للسكن، إضافة إلى ساحات تسمح بالتهوية الطبيعية، أما الزخارف الجصية والأنماط الهندسية التي تزين جدرانه فتضفي لمسة جمالية تنسجم مع هوية مكة الروحية.



    وبين الدكتور عمر أن ما يميز قصر السقاف أنه لم ينفصل يومًا عن بيئته، وجزء من نسيجها العمراني يعكس في تصميمه القيم المرتبطة بمكة: الضيافة، والخصوصية، والبساطة الممزوجة بالجمال، ومجالسه الرحبة تجسد استعداد المدينة لاستقبال ضيوفها من كل أصقاع الأرض، وزخارفه الإسلامية تؤكد عمق الهوية التي لا تنفصل عن قدسية المكان.



    وأكَّد على الجهود الفاعلة التي تقوم بها الجامعة في توثيقه عمرانيًا ومعماريًا، حيث نفذ أعضاء هيئة التدريس والطلاب أبحاثًا ميدانية شملت رفعًا معماريًا تفصيليًا، ورصدًا لعناصره الإنشائية والزخرفية، وتوثيقًا فوتوغرافيًا مصوراً؛ يهدف إلى حفظ الذاكرة البصرية للقصر،،،



    وقد أسهمت تلك المبادرات العلمية في إثراء المعرفة بتاريخ المبنى وأساليبه المعمارية، وأتاحت قاعدة بيانات يمكن أن يستفيد منها المخططون والجهات المعنية في مشروعات الترميم والحفاظ، ويُجسِّد هذا التفاعل بين الجامعة والمجتمع قيمة الشراكة الأكاديمية في خدمة التراث الوطني، مبينًا أن قصر السقاف ليس مجرد معلم أثري، بل مشروع معرفي وثقافي يُشارك في صياغته الباحثون والطلاب معًا.



    وأطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عدة برامج لترميمه وإعادة تأهيله؛ بهدف الحفاظ على قيمته التاريخية ليبقى حيًّا في وجدان أهل مكة وزوارها، ومنصة تحتضن المناسبات والفعاليات التي تُذكر كل الأجيال بثراء مكة المعماري والاجتماعي والثقافي، وتأكيدًا على الالتزام بالحفاظ على التراث الوطني.

    تم تصويب اخطاء، منها:
    (حوالي (1880م / 1298هـ) و(1980م - 2019م) و(فوتوغرافيًا) و(للقصر, وقد) إلى
    (حوالي (1298هـ 1880م) و(1980م حتى 2019م) و(تصويرياً) و(للقصر، وقد)


























    قصر الفيصل

    بعد الترميم


    هذا بعد غياب اصول صور تقرير واس مع الأسف



    ايضاً

    قصر السقاف في مكة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (3 من الأعضاء و 1 زائر)

  1. روان مسلاش,
  2. زينب احمد ياسين,
  3. سوسن بدر الدين

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا